تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ هشام البيلي: أن يحكمك صاحبُ شهوة أخف بكثير من أن يحكمك صاحبُ شبهة.. ولكم في المأمون عبرة يا أولي الألباب



أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
29-Oct-2012, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

فقد استللتُ هذا المقطع القيِّم من (المحاضرة الثانية) من (شرح الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية لابن أبي العز الحنفي -رحمه الله-) لفضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق-
وأسميته: (أنْ يحكمكَ صاحبُ شهوة أخفُّ بكثير من أنْ يحكمكَ صاحبُ شبهة.. ولكم في المأمون عبرةٌ يا أولي الألباب)

اضغط هنـــا للتحميل (http://archive.org/download/Elbeialy_yahkomak/Elbeialy_yahkomak.mp3)

التفريغُ:
فاليهودُ لا يُأْمَنُون، قومٌ بُهْت وغَدْر، اليهود يغدرون -قبحهم الله-، وعلى دربهم الروافض يسيرون، فهم وجهان لعملةٍ واحدةٍ، ومن ورائهم (الإخوان) يشجعون، كلهم عملات، وراجعوا -يا إخواني- على النت، وراجعوا شوفوا الصور والفضائح اللي بين هؤلاء (الإخوان) وبين الروافض، بين الروافض وبين اليهود، راجعوا وأنتم تروا عجبًا عجابًا في ذلك، يعني ما يُذكر في وسائل الإعلام والنيران.. تُحارِب الأمريكان، وتسب كذا، هذا كلُّه -أو مع إسرائيل كذا-، كلُّ هذا دعوكم منه، هذا كله إنما هو أمورٌ سياسيةٌ يريدون من ورائها نشر تشيعهم؛ فليس عند هؤلاء الشيعة أعز من معتقدهم، فهم يتحركون بعقيدة -وأي عقيدة يتحركون بها!!-.
ولهذا حكومة (حماس) في أحضان الروافض!!، وراجعوا شوفوا هذا (إسماعيل هنية) و(مشعل) وكذا، كيف يضعون الورود على قبر (الخميني)!!، هذا كله موجودٌ، ويدعون هناك!!، هذا كله موجود، راجعوا وأنتم تروا مناظر وفضائح!!، ونريدُ تطبيقَ إسلام من وراء هذا؟!!، ويحملون الأمة، أو نسير وراءهم ونضع أصواتنا للإسلاميين..
أو كلما نطقَ واحدٌ بالإسلام صدّقناه؟!! وبايعناه؟!!، أفيقوا، أفيقوا..
فالجهمية ترفع الإسلام، والمعتزلة ترفع الإسلام، والخوارج يرفعون الإسلام، والأشاعرة يرفعون الإسلام، والصوفية يرفعون الإسلام، كل هؤلاء يرفعون الإسلام، فأي إسلام تضع له صوتك؟!! وتمشي وراءه وترفعه؟!!
بمجرد أن يقول إسلام.. خلاص؟!!
أصحابُ الشبهات أخطرُ من أصحاب الشهوات، أنْ يحكمكَ صاحبُ شهوة -نسأل الله ألا يحكمنا لا صاحب شهوة ولا شبهة-، لكن أنْ يحكمكَ صاحبُ شهوة أخفُ بكثير من صاحب الشبهة اللي هَمُّه الملايين والمليارات والأراضي والساحات والواحات والمنتزهات، أقل خطرًا بكثير من اللي همه دينكَ، من اللي همه رقبتك، من اللي همه كتبك، من اللي همه منهجك، من اللي همه سنتكَ.. هذا أخطرُ؛ لأنه يحاربكَ فيها.
فانتبهوا يا إخوان، انتبهوا، بالظبط زي مثلاً إيه؟ امرأة بتغني وترقص، وامرأة أخرى بتدعو إلى بدعٍ ليلاً ونهارًا ومحجبة!! ومنتقبة!! لكنها بوابةُ بدع!!
أيتهما أخف؟
العاصية أخف من المبتدعة، شوفوا (المأمون) ماذا صنع في أمة الإسلام؟!! صاحب الشبهة.. ماذا صنع المأمون في أمة الإسلام؟!