أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
31-Oct-2012, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فهذا تراجعٌ من فضيلة الشيخ (طلعت زهران) -حفظه الله- عن قوله -عن ثوار سوريا-: (لا نحزن عليهم).
اضغط هنا لتحميل المقطع المرئي (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp4)
أو
اضغط هنا ل (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp3)تحميل المقطع الصوتي (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp3)
التفريغُ:
أي سؤال؟
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا..
نعم؟ (سوريا)؟
واللهِ، هو طبعًا الكلام.. أنا قلتُ كلامًا في حق (السوريين): كلام شديد!!، وكلام خطأ!!، وكلام فيه قسوة!!، وما كان ينبغي لي أن أتجاوز هكذا!!، وما كان ينبغي أن أكون بهذه الطريقة!!، هذا خطأ شديد جدًا!!، وأنا أتوب إلى الله -عز وجل- منه، وأعتذر منه؛ إني أقول: (هم يستحقون ما حدث لهم، ولا تحزنْ عليهم)!!
لو أني اقتصرتُ على (أنهم يستحقون) يمكن أن نبررها؛ نقول: قد خالفوا سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أنهم خرجوا على الكافر دون أن يستكملوا شرط القوة التي ينبغي أن تكون متوافرة لإزالة الحاكم الكافر بلا مضرة.
أمَّا نقول: (لا نحزن عليهم)!!
كيف لا نحزن على المسلم؟!!
نحن نحزن على المسلم -ولوكان مخطئًا-، ونحزن على المسلم -ولو فعلَ ما فعل-؛ لأنه يجب الحزن على المسلم -وإن أخطأ-.
فأنا ما كان ينبغي أن أقول: (لا تحزن عليهم)، هذا خطأ شديد جدًا!!، أتوب إلى الله!!
نحن نتقطع أسفًا وحزنًا على أطفال المسلمين في (سوريا)، وعلى نساء المسلمين في (سوريا)، وعلى كل مسلمٍ في سوريا -ولو كان مخطئًا-، ونقول: إن كان ما أصابكم فبما قدّمت أيديكم، هو من عند أنفسكم، كما قال الله لمن هو أفضل منكم للرماة من الصحابة حين خالفوا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن يصعب علينا ما حدث لكم، ونحزن لكم حزنًا شديدًا، ونستغفر الله لنا ولكم، ونسأله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم، وأن يُزيح (الطاغية)، وأن يقصم ظهره، وأن يردنا وإياكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ردًا كريمًا رفيقًا.
قلتُ:
فأين تراجع الحزبيين وأدعياء السلفية عن عشرات بل مئات الطوام؟!!!
هذا هو الفارق بين مشايخ أهل السنة ومشايخ البدعة.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
فهذا تراجعٌ من فضيلة الشيخ (طلعت زهران) -حفظه الله- عن قوله -عن ثوار سوريا-: (لا نحزن عليهم).
اضغط هنا لتحميل المقطع المرئي (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp4)
أو
اضغط هنا ل (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp3)تحميل المقطع الصوتي (http://archive.org/download/Zahran_Tarago3_Syria/Zahran_Tarago3_Syria.mp3)
التفريغُ:
أي سؤال؟
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا..
نعم؟ (سوريا)؟
واللهِ، هو طبعًا الكلام.. أنا قلتُ كلامًا في حق (السوريين): كلام شديد!!، وكلام خطأ!!، وكلام فيه قسوة!!، وما كان ينبغي لي أن أتجاوز هكذا!!، وما كان ينبغي أن أكون بهذه الطريقة!!، هذا خطأ شديد جدًا!!، وأنا أتوب إلى الله -عز وجل- منه، وأعتذر منه؛ إني أقول: (هم يستحقون ما حدث لهم، ولا تحزنْ عليهم)!!
لو أني اقتصرتُ على (أنهم يستحقون) يمكن أن نبررها؛ نقول: قد خالفوا سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أنهم خرجوا على الكافر دون أن يستكملوا شرط القوة التي ينبغي أن تكون متوافرة لإزالة الحاكم الكافر بلا مضرة.
أمَّا نقول: (لا نحزن عليهم)!!
كيف لا نحزن على المسلم؟!!
نحن نحزن على المسلم -ولوكان مخطئًا-، ونحزن على المسلم -ولو فعلَ ما فعل-؛ لأنه يجب الحزن على المسلم -وإن أخطأ-.
فأنا ما كان ينبغي أن أقول: (لا تحزن عليهم)، هذا خطأ شديد جدًا!!، أتوب إلى الله!!
نحن نتقطع أسفًا وحزنًا على أطفال المسلمين في (سوريا)، وعلى نساء المسلمين في (سوريا)، وعلى كل مسلمٍ في سوريا -ولو كان مخطئًا-، ونقول: إن كان ما أصابكم فبما قدّمت أيديكم، هو من عند أنفسكم، كما قال الله لمن هو أفضل منكم للرماة من الصحابة حين خالفوا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن يصعب علينا ما حدث لكم، ونحزن لكم حزنًا شديدًا، ونستغفر الله لنا ولكم، ونسأله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم، وأن يُزيح (الطاغية)، وأن يقصم ظهره، وأن يردنا وإياكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ردًا كريمًا رفيقًا.
قلتُ:
فأين تراجع الحزبيين وأدعياء السلفية عن عشرات بل مئات الطوام؟!!!
هذا هو الفارق بين مشايخ أهل السنة ومشايخ البدعة.