عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله : احسن الله اليك يا شيخ ماصحة هذين الحديثين :عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:' الأرواح تعرج في منامها إلى
السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش
ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش ' رواه البخاري.
و قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
من بات طاهراً بات في شعاره ملك .
فلم يستيقظ إلا قال الملك .
'اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً'
رواه الطبراني
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرانَ، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ، حدثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ غَالِبٍ الْفِهْريِّ، عَنْ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الْأَرْوَاحَ تَعْرُجُ بِهَا فِي مَنَامِهَا، وَتُؤْمَرُ بِالسُّجُودِ عِنْدَ الْعَرْشِ، فَمَنْ كَانَ طَاهِرًا سَجَدَ عِنْدَ الْعَرْشِ، وَمَنْ كَانَ لَيْسَ بِطَاهِرٍ سَجَدَ بَعِيدًا مِنَ الْعَرْشِ " أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 4/284 . وقولك : رواه البخاري يوهم أنه في صحيحه والأمر ليس كذلك وإنما أخرجه في التاريخ الكبير( 6/292 )عند ترجمة علي بن غالب الفهري القرشي ، وقال عقبه : عن واهب، روى عنه يحيى بن أيوب، ولا أراه إلا صدوقا، ويقال المحاربي، ولا أراه يصح.قال البيهقي عقبه : هَكَذَا جَاءَ مَوْقُوفًا، وَتَابَعَهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ وَاهِبٍ . قلت : وهاب ثقة ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل(9/46) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وذكره ابن حبان في الثقات (5/489)وقال العجلي في الثقات (2/338)تابعي ثقة وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (2/580)واهب ابن عبد الله المعافري ثم الكعبي أبو عبد الله المصري ثقة من الرابعة مات سنة سبع وثلاثين ، وزاد في تهذيب التهذيب (11/96)وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين.وروى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود في المراسيل .وقول البخاري : ولا أراه إلا صدوقا، ويقال المحاربي، ولا أراه يصح. هو في علي بن غالب القرشي المصري وهو علة الأثر مع وقفه ؟.قال ابن حبان كان كثير التدليس فسقطت روايته الضعفاء والمتروكين (2/197)المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرجوقال في كتابه المجروحين (2/112)كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس.قال الحافظ ابن حجر ضعفه أحمد وغيره وقال بن حبان كان كثير التدليستعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (1/56)المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلانيالمحقق : د.عاصم بن عبد الله القريونيوفي لسان الميزان (4/248)قال توقف فيه أحمد وكذلك قال الذهبي في الميزان فالأثر لا يصح .كما قال البخاري رحمه الله
والحديث الثاني : الله أعلم ، لم أبحثه .