الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ و ثَمَرَاتُه
موعظة الأسبوع من موقع الشيخ فركوس
الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ :
قَالَ ابْنُ جَمَاعَةَ رَحِمَهُ اللهُ: '' حُسْنُ النِّيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يُقْصَدَ بِهِ وَجْهُ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلُ بِهِ، وَإحْيَاءُ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِيرُ قَلْبِهِ، وَتَحْلِيَةُ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبُ مِنَ اللهِ تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعَرُّضَ لِمَا أَعَدَّ لِأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ'' ([1])
ثَمَرَاتُ الإِخْلاَصِ فِي طَلَبِ العِلْمِ:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ رَحِمَهُ اللهُ: ''مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَةِ اجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلَى مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا''([2] )
[1] : تذكرة السّامع والمتكلّم للكنانيّ: (69 – 70).
[2] : شعب الإيمان للبيهقيّ: (2/ 288)
رد: الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ و ثَمَرَاتُه
جزاك الله خيرا أخي بلال ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الآخلاص في العلم وفي نشره عبر المنتديات ...
وحفظ الله الشيخ الفاضل علي فركوس .
رد: الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ و ثَمَرَاتُه