(التحذير من فتنة علي بن حسن الحلبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
[مادة صوتية]
(التحذير من فتنة علي بن حسن الحلبي)
للشيخ أبي عمار علي بن حسين الحذيفي - حفظه الله -
صيغة المادة الصوتية : mp3
رابط المادة الصوتية
ــــــــــــــ
التفريغ/ أبو عبد الرحمن حمدي ال زيد.
السؤال: ... ويدافع عن الحلبي؟
الجواب: أخي الكريم، أُشْهِدُ اللهَ ومَن حضرني أنّ الحلبيّ مُبتدِعٌ ضال، الذي يقرأ كلامَه والذي يقرأ تأصيلاته والذي يقرأ انحرافاته.. يعرفُ أنّ الرجلَ مُنحرِفٌ.
واللهِ لا أقولُ هذا تزلفًا لزيدٍ ولا عمرو، ولكن أقولُ هذا بعدَ معرفةٍ بحال الرجل، الرجلُ مُنحرِفٌ ضالٌ.
الذي يسمعني ممن يتعاطف مع الحلبي أنا لا أبالي به في الحقيقة، يعني سواء أخذَ في نفسه مني أو شيء، واللهِ الرجلُ مُنحرِف وعلى خطرٍ عظيمٍ، والعلماءُ ناصحوه وترفقوا به واصطبروا عليه، وهو يتدخل في مسائل خطيرة:
أولاً: تدخلَ في مسائل الإيمان، والعلماءُ شدوا عليه، وبعضُ العلماء ترفقوا به من أهل السنة، أرادوا به الترفق، ترفقوا به ورحموه ورقوا له، يعني قالوا له: يا فلان لا تدخل في هذه المسائل، الذين يخالفونكم علماء كبار، ليسوا علماء صغار، علماء كبار وراسخون، فلا تدخل في هذه المسائل، وهو يأبى إلا أن يركبَ رأسَه!!
ثم بعد ذلك جاءت قضية أبي الحسن، وأبو الحسن بدأت فتنته عندنا في اليمن، عرف الناس انحرافات الرجل، وعرفوا زلقاته التي وقع فيها، وبعد ذلك مشائخ المدينة كانوا في بداية الأمر -الشيخ عبيد وبعض المشايخ الأفاضل- كانوا في بداية الأمر لعلهم يناصحوا الرجل، بقوا معه فترة ولما اطلعوا على بعض الأشرطة، وهو شريط واحد فقط، هذا الشريط أرسلته أنا من هنا من (عَدَن) أرسلته عبر أخينا عبدالرؤوف -حفظه الله تعالى- إلى المشايخ، لما سمعوا الشريطَ وما فيه من كلام لأبي الحسن بدّعوه من هذا الشريط فقط، وهذا الشريط عبارة عن جلسات أنا كنت موجودًا مع أبي الحسن في هذه الجلسات، وبدّعوا أبا الحسن وحكموا بضلاله وانحرافه، ثم بعد ذلك يُخرِج لنا الحلبي مقالاً يدافع فيه عن أبي الحسن، ويقول: إنّ الرجلَ لا تصل فيه الأمور إلى هذا الحد، وإلى كذا كذا.. يضع رأسَه برأس أهل العلم!!
وبعد ذلك أخرجَ بعضُ طلاب الشيخ النجمي كتابًا بيّن فيه حال مشهور حسن سلمان، وإذا بالحلبي يقف كذلك، سبحان الله يا أخي!!
وعندما يقول له الشيخ ربيع: أنتَ تدافع عن أهل البدع وعن..، قال: مَن أهل البدع؟! الجهم بن صفوان؟! أو عمرو بن عبيد؟! أو..؟!
سبحان الله!! ومَن قال لك: أنّ هؤلاء هم أهل البدع فقط؟!! هم أهل البدع فقط؟!! ما في الدنيا مُبتدِع إلا هؤلاء؟!! لماذا.. الحكم بالتبديع هو توقيفي حسب ما ورد عند سلفنا الصالح، وعصرنا هذا ما فيه مبتدعة؟!!
سبحان الله يا إخواني!! عجائب والله، واللهِ في عصرنا مَن هو مبتدع، مَن هو يُقارِب الجهم بن صفوان أو أسوأ من الجهم بن صفوان، هذا الكلام غير صحيح.
الحلبي يا أخي رجل لا ينبغي للشخص أنْ يُحسِنَ الظن به أو يدافع عنه، لا تُتْعِبْ نفسكَ -بارك الله فيك-، كن مع العلماء الكبار، بعد أن تكون مع كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاةُ والسلامُ- كن مع العلماء الكبار، وإذا كنتَ تُحسِن الظن بأمثال الحلبي فأحسن الظن بالعلماء الكبار، -بارك الله فيك-.
منقول.
رد: (التحذير من فتنة علي بن حسن الحلبي)