حكم الاقتراض من شخص كسبه من حرام
حكم الاقتراض من شخص كسبه من حرام
السؤال :
كان هناك صديق يمر بضائقة مالية، فأراد أن يقترض بعض المال من أحد الأصدقاء، ولكن بعض الناس قالوا له: لا تقترض منه؛ لأن ماله حرام، ولأنه يعمل في التماثيل القديمة، هل لابد للإنسان إذا اقترض مالاً من أخيه أن يسأله عن مصدره، أو أن يسأل عن مصدره؟ وهل إذا كان يأتي عن طريق غير مشروع فهل على الإنسان إثم إذا اقترض؟ نرجو التوجيه
الجواب :
إذا كان يعلم أن اكتسابه حرام وأن ماله حرام لا يقترض منه، أما إذا كان لا يعلم فلا يلزمه السؤال يقترض من أخيه والحمد لله، والأصل السلامة.
المصدر موقع العلامة ابن باز رحمه الله
رد: حكم الاقتراض من شخص كسبه من حرام
حكم القرض ممن يتاجر بمال محرم
السؤال :
هل يجوز أن استلف من شخص تجارته معروفة بالحرام وأنه يتعاطى الحرام؟
الجواب :
لا ينبغي لك يا أخي أن تقترض من هذا ولا أن تعامل هذا، ما دامت معاملته بالحرام, وهو معروف بالمعاملات المحرمة ربوية أو غيرها فليس لك أن تعامله ولا أن تقترض منه، بل ينبغي لك التنزه من ذلك والبعد من ذلك، لكن لو كان يتعامل بالحرام و بغير الحرام يعني معاملته مشبوهة مخلوطة، فيها الطيب والخبيث فلا بأس، لكن تركه أفضل، لقوله - صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، ولقوله- عليه الصلاة والسلام-: (من اتق الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)، ولقوله - صلى الله عليه وسلم-: (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)، فالمؤمن يتباعد عن المشتبهات, أما إذا علمت أن كل معاملاته محرمة وأنه يتجر في الحرام فمثل هذا لا يعامل، ولا يقترض منه.
نفس المصدر السابق .