الوجيز في التحذير من أخطاء التكفيري الأعميري أبي عبد العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد :
فإن الرد على أهل الأخطاء وأهل البدع والذب عن السنة أمر محمود ومشروع في شريعة الإسلام بل هو من الجهاد في سبيل الله ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال يحيى بن يحيى شيخ البخاري ومسلم الذب عن السنة أفضل من الجهاد
وقال الإمام محمد بن يحيى الذهلي سمعت يحيى بن معين يقول :الذب عن السنة أفضل من الجهاد في سبيل الله رواه الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول: " الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله.
ومن هذا المنطلق أحببت أن أكتب هذا المقال محذرا من أحد رؤوس الفتنة بالمغرب ومن أخطائه التي ذاعت وانتشرت ألا وهو أبو عبد العزيز العميري ميمون الذي أصبح حرباً على الدعوة السلفية فتراه يشرق طاعناً في علمائها و يغرب منحرفاً عن منهاجها و أخرى يدافع عن فالح الحربي والجمعيات الحزبية و يرمي من خالفه في ذلك بأشنع الأوصاف إلى غير ذلك من المآخذ الخطيرة التي سأسوقها مجملة ثم نعلق عليها بما فتح الله مفصلة
وقبل الشروع في سرد الأخطاء أنبه إخواني القراء إلى أمر مهم ألا وهو أن الإخوة السلفيين بالمغرب ناصحوا هذا المخذول وصبروا عليه أكثر من عشر سنين فقابل صبرهم وحلمهم بالمكابرة والعناد وقلب عليهم ظهر المجن فكذب عليهم والله المستعان
وقد عٌرضت أخطاء هذا المتعالم على فضيلة شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي فأرسل من يناصحه لكنه ركب رأسه وأصر على أخطائه.
فأقول وبالله التوفيق :
من هنا

بارك الله فيك اخي الفاضل

جزاك الله خيرا