بعض الأحاديث والآثار الضعيفة الواردة في فضل عشر ذي الحجة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-


بعض الأحاديث والآثار الضعيفة الواردة في فضل عشر ذي الحجة :

روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " أخرجه الترمذي وابن ماجه وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/364)



روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام - يعني من العشر - ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله ، والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف " أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/364)


روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اختار الله عز وجل الزمان ، فأحب الزمان إلى الله عز وجل ذو الحجة ، وأحب ذي الحجة إلى الله عز وجل العشر الأول " أخرجه ابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه ابن عدي ، وابن رجب في لطائف المعارف ( 467)


عن الأوزاعي رحمه الله قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله ، يصام نهارها ويحرس ليلها ، إلا أن يختص امرؤ بشهادة حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/365)


روي عن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة _ أخرجه أحمد والنسائي وضعفه الألباني في الإرواء(4/111)


روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان يقال في أيام العشر : لكل يوم ألف يوم ، ويوم عرفة : عشرة أيام يوم ، يعني في الفضل _ أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/365)


روي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوم أيام العشر من ذي الحجة : كل يوم كفارة شهر ، وصوم يوم التروية كفارة سنة ، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين " ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/565) وقال : ( هذا حديث لا يصح )



**قد جاء في فضل الأضحية أحاديث كثيرة لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويمكن مراجعة أسانيدها في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (542) وضعيف الترغيب والترهيب له (1/336-339 )

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.