كلمة توجيهية للشيخ العلامة المحدث ربيع المدخلي حفظه الله-لدورة الإمام مالك بليبيا..10..محرم..1435

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد
فهذا تفريغ لكلمة

الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - والتى كانت
اليوم الخميس الموافق لـ 10 / محرم / 1435
ضمن فعاليات دورة الإمام مالك بن أنس الأصبحي الأولى
والمقامة بمدينة طرابلس الليبية

التفريغ :
الشيخ أبو أحمد : السلام عليكم
الشيخ ربيع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ أبو أحمد : مرحباً يا شيخ
الشيخ ربيع: أبو أحمد ؟.
الشيخ أبو أحمد :أي نعم ، نعم يا شيخ حياكم الله
الشيخ ربيع : الله يحيكم ويبارك فيكم
الشيخ أبو أحمد : تفضل يا شيخ .
الشيخ ربيع : مجتمعين كلكم ؟.
الشيخ أبوأحمد : نعم تفضل .
الشيخ ربيع : أبو الفضل معكم أو ما معكم ؟.
بداية كلمة فضيلته - حفظه الله وبارك في علمه - :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ...
أما بعد :
فأسأل الله أن تبارك وتعالى أن يؤلف بين القلوب وأن يذهب عنا وعنكم نزغ الشيطان وأوصيكم بتقوى الله - عز وجل - والإخلاص في كلٍ قولٍ وعمل ، والتراحم والتعاطف فيمّا بينكم والابتعاد عن كلِ أسبابِ الشقاق والإخلاف ، وأوصيكم بالتمسّك بالكتاب الله وبسّنةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العقيدة والمنهج والأخلاق والسياسة والإقتصاد و في كلٍ شؤون الدين والحياة ..
أعتصموا بحبل جميعًا كما قال الله : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [ آل عمران 103 ] ، {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام 159] ، {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) } [ الروم ] ، فتأخوا وتلاحموا وتراحموا وتحابوا في الله ، وتوادوا فيه وتزاوروا في الله ، وتجالسوا في ذات الله تبارك وتعالى ؛


بذلك يرفع الله منازلكم عنده ، وتقوى دعوتكم وتنتشر ،ويهدي الله الكثير على أيديكم " لأن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك حمر النعم" ،
أؤكد هذا عليكم ، أؤكد هذا عليكم كثيراً ،وأوصيكم أن تبلغوا سّلامي لأبي الفضل وتقولوا له :
" الشيخ ربيع يؤكد عليكَ أن تشارك في هذه الدورة "
بلغوه كلامي هذا ، وأن يبتعد عن أسبابِ الفرقة ، وأن لايعتذر بالمشاعل والشغل ،فشغلةالدعوة مقدمة على المال والنفس والروح ، فيجب أن يقدمها
وأسأل الله أن يصلح بين قلوبكم وأن يوفق أبا الفضل للحرصٍ الشديد على التلاحم والتأخي والترابط والتواد في الله تبارك وتعالى https://soundcloud.com/bayenah1-1/10-1435