:: الوُجوه :: العَشرة القَاضية بِكُفْر الكَاهِنْ.
الأَوَل: كَوْنَهُم أوْلِياء لِلشيَاطين.
الثاني: كَوْنَهُم كُفار لأَن الشَيَاطِين لَا يَتَوَلاَهُمْ إِلاَ الكُفار.
الثَالِث: كَوْنَهُم يُخْرٍجُون مِن الهُدى إلى الضَلال و مِن النُورِ إِلى الظُلَامْ.
الرَابِع: إِتِّخَاذُهُمْ لِلْشَيَاطِين أوْلِيَاء مِنْ دُونِ الله .
الخَامِسْ: تَسْمِيَةْ الله لَهُمْ بِالطَوَاغِتْ .
السَادِسْ: مَا أَمرَنَا اللهُ بِهِ مِنَ الكُفْرِ بِالطَغُوتْ، فَمَن جَاءُهم فَلَمْ يَكْفُر بِهِ.
السَابِعْ: الدِلَالة عَلى أن الشَيَاطِينْ لا تَتَنَّزَلْ إلاَ عَلَى الكُفَار كَمَا فِي قِصَة سَوَاد -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ-. فَهَؤلَاء لَوْ كَانُوا عَلَى الإِسْلاَم مَا تَنَزلْ عَلَيْهِم الشَيَاطِين.
الثَامِنْ: مُنَازَعَتهُم لِله فِي صِفَاتِه ، صِفَاتْ الرُبُوبِيَة، حَيثُ إدَعوا عِلْمُ الغَيب و علم الغيب من مفاتح الغيب كما سَمعتم في الآيات .
التَاسِع: دَعْوَاهُم بِعِلْم الغَيْب تَتَضَمْن التَكذِيب لِلْكِتَاب و لِلرَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إِذ الكِتَاب و السُنة نَاطِقَان بِأَن الغَيْبُ لَا يَعْلَمَهُ إِلاَ الله.
العَاشِر :النُصُوص المُصَرَحَة بِكُفْر الكُهْان و مَن جائَهُم مُصَدِقاً لَهُم فِيمَا يَقُولُون.
فهَذِه عَشرة أوجه يَكْفُر بِهَا الكُهْان.
منقول /ميراث الانبياء