الــثَّــوْرَةُ .... الــرَّقِــيــعُ الــعَــرَبِــيُّ، وَالــرَّبِــيــعُ الــفَــارِسِــيُّ الــغَــرْبِــيُّ

بسم الله الرحمن الرحيم

الــثَّــوْرَةُ .... الــرَّقِــيــعُ الــعَــرَبِــيُّ، وَالــرَّبِــيــعُ الــفَــارِسِــيُّ الــغَــرْبِــيُّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

الــثَّــوْرَةُ أَلْــوَانُ طَــيْــفٍ زَائِــفْ..

وَأَحْــلَـامُ شَــيْــطَــانٍ إِنْــسِــيٍّ، وَجَــانٌّ تَــآلَــفْ

وَصُــرَاخُ وَحْــشٍ ثَــائِــرٍ وَخَــائِــفْ..

وَحَــرِيــقُ حِــقْــدٍ دَفِــيــنٍ نــاسِــفْ..

وَجُــنُــونُ لِــسَــانٍ سَــلِــيــطٍ قَــاذِفْ..

وَخِــيَــانَــةُ سِــنٍّ ، وَقَــلَــمٌ قَــاصِــفْ..

وَلِــسَــانُ كِــذْبٍ ، وَإِعْــلَـامٌ تَــالِــفْ..

ومَــكْــرٌ مُــتَــنَــكِّــرٌ ، وَخِــدَاعٌ خَــاطِــفْ..

وَلُــصُــوصُ أَخْــبَــارٍ ، وَسُــرَّاقُ صَــحَــائِــفْ..

وَانْــتِــحَــارُ شَــعْــبٍ، وَمَــبَــاذِيءُ حَــشْــدٍ هَــاتِفْ..

وَعَــامَّــةٌ غَــوْغَــاءُ ، وَأَهْــلُ بِــدعٍ خَــوَالِــفْ..

وَمَــوْتُــورٌ وَأَحْــمَــقُ وَسَــفِــيــهٌ عَــارِفْ..

وَرَاقِــصَــاتٌ، وَرَاقِــصَــاتٌ، وَرَاقِــصَــاتٌ وَعَــازِفْ..

وَرَاقِــصِــيــنَ، وَرَاقِــصِــيــنَ، وَمَــرْقَــصِــيِّــيــنَ وَ...آسَــفْ..

وَمَــاجِــنٌ مُــغْــتَــلِــمٌ، وَمَــاجِــنَــةٌ شَــبِــقَــةٌ

وَحَــشَّــاشُ قَــوْمٍ، وَصَــبِــيُّ عَــالْــمَــى مَــحْــلُوقٌ وَنَــاتِــفْ..

وَدَاعِــرٌ وَدَاعِــرَةٌ ، وَتَــاجِــرُ مُــتْــعَــةٍ يُوَالِفْ..

وَمُــتَــبَــرِّجَــةٌ سَــافِــرَةٌ،...

وَمُــبْــدِيَــةٌ دَاعِــيَــةٌ، وَدَيُّــوثٌ عَــاطِفْ..

وَعَــجُوزُ دُوَلِ الــخُــرُوجِ، وَصَــبِــيُّ فَــارِسْ..

وَعَــامِلُ أَمْــرِيــكَا وَأخَــوَاتِــهَــا، وَجَاسُوسٌ هَــادِفْ..

وَنَــصْــرَانِــيٌّ كَــافِرٌ وَلَــئِــيــمٌ، وَيَــهُــودِيٌّ شَــارَفْ..

وَحِــزْبِــيٌّ عَــفِــنُ الــعَــقْلِ، وَمُــتَــعَــصِّــبٌ جِــلْــفٌ، وَجَــالِــفْ..

وَسَــيْــلٌ مِــنَ الـأَحْــقَــادِ، وَالـأَغْــلَـالِ، وَالــحُــسَّــادِ جَــارِفْ..

وَصُــوفِــيٌّ مَــخْــبُــولٌ، وَإِخْــوَانِــيٌّ مَــاسُــونِــيٌّ إِرْهَــابِــيٌّ

طَــابِــخٌ لِــلدِّمَــاءِ، وَغَــارِفْ..

وَسَــلَــفِــيُّــو حِــزْبِ الــنُّــورِ، وَسَــلَــفِــيُّــو الــتَّــكْــفِــيرِ، وَالــجِــهَــادِ الــمُــخَــالِفْ

الــمَــشَــاهِــيــرُ، وَالــمَــجَــاهِــيــلُ، أُولُــوا الــوَسَــاوِسِ
وَأَحَــادِيــثُ الــفْــسِ عَــلَــى الــفَــضَــائِــيَّــاتِ، وَالــهَــوَاجِــسِ وَالــهَــوَاتِفْ

وَأَزْهَــرِيُّــونَ خُــرْقٌ، وَأَصْــحَــابُ عَــمَــائِــمَ وَقَــلَـانِــسَ، وَعَــقْــلٍ وَاجِــفْ

وَعَــلَــمَــانِــيٌّ مُــتَــحَــلِّــلٌ مِــنْ دِيــنِــهِ، مُــتَــقَــيِّــؤٌ لِــلْــكُــفْــرِ، وَنَــازِفْ..

وَلِــيــبْــرَالِــيٌّ مَــأْفُــونٌ، لِــطُــوِيَّــةِ نَــفْــسِــهِ الــمَــرِيــضَــةِ كَــاشِــفْ..

وَشُــيُــوعِـــيٌّ، وَاشْــتِــرَاكِــيٌّ، وَبَــعْــثِــيٌّ، وَمُــلْــحِــدٌ نَــاكِــفْ..

وَإِعْــلَـامِــيٌّ خَــبِــيــثُ الــنَّــفْــسِ عَــلِــيــلُــهَــا، أَوْ مَــيِّــتُــهَــا

وَمُــذِيــعٌ لِــلــشَّــرِ مُــذِيــعٌ، وَمِــنْ بَــسَــاتِــيــنِــهِ قَــاطِــفْ..

وَعِــيَــالٌ صِــغَــارٌ أَغْــمَــارٌ، يَــلْــعَــبُــونَ بِــأَرْوَاحِــهِــمْ

وَأَرْوَاحِ الــنَّــاسِ، وَبِــالــقَــذَائِــفْ..

وَمِــلْــكٌ ضَــائِــعٌ، وَحَــقٌّ مَــسْــلُوبٌ، وَيَــومُ هَــجِــيــرٍ صَــائِــفْ..

وَبَــيْــتٌ مُــدَمَّــرٌ، وَطَــرِيــقٌ مُــعَــطَّــلَــةٌ، وَظِــلٌّ مِــنَ الــدُّخَــانِ وَارِفْ..

وَسِلَـاحٌ مُــعَــمَّــرٌ يَــطْــلُــبُ الـإِذْنَ، وَسِــكِّــيــنٌ مُــشَــفَّــرَةٌ

وَشُــومٌ، وَمُــولُــوتُــوفُ، وَقَــنَــابِــلُ وَقَــذَائــفْ..

وَمُــلْــكٌ مَــنْــزُوعٌ، وَحُــكُــومَــةٌ تَــسَّــاقَــطُ

وَهَــيْــبَــةُ جَــيْــشٍ تَــلَـاشَــتْ، وَإِقَــامَــةُ حُــكْــمٍ عَــاجِفْ..

وَلَــعِــبٌ بِــالــشَّــرِيــعَــةِ، وَبِــالــعُــقُــولِ وَأَرَاجِــفْ..

وَوُقُــوعُ اقْــتِــصَــادٍ، وَسُــقُــوطُ دَوْلَــةٍ

وَذَهَــابُ أَمْــنٍ، وَدَوَامُ مَــخَــاوِفْ..

وَانْــتِــشَــارُ بَــلْــطَــجَــةٍ، وَسُــوءُ أَخْــلَـاقٍ

وَفَــوْضَــى عَــارِمَــةٌ، وَهَــمَــجٌ رَوَادِفْ..

وَمُــخَــطَّــطُ غَــرْبٍ، وَتَــنْــفِــيــذُ شَــرْقٍ

لِـاسْــتِبْــقَــاء تَــالِــدٍ، وَتَــحْــصِــيــلِ طَــارِفْ..
وَفَــارِغٌ عَــنْ قَــوَامَــتِــهِ، زَوْجُــهُ رَجُــلَهُ

وَأَبْــنَــاءُ سُــوءٍ، وَأُسْــرَةٌ لَــهَــا فِــي الــشَّــرِّ بَــاعٌ، وَفِــي الـإِفْسَادِ سَــوَالِفْ..

وَاغْــتِــصَــابٌ، وَتَــحَــرُّشٌ، وَاحْــتِــكَاكٌ ثِــمَــارُهُ قَــوَاذِفْ..

وَإِمَّــعَــةٌ مُــخَــضْــرَمٌ، وَلُــكَــعٌ حَــقِــيــرٌ، وَأَبْــلَــهُ

وَمَـتعْــتُــوهٌ، وَمَــجْــنُــونٌ، وَكُــنَــيِّفُ جَــهْــلٍ نَــاطِــفْ..

وَفِــتَــنٌ، وَشُــبُــهَــاتٌ لِــقُــلُــوبِ الــثُّوَّارِ صَــوَارِفْ..

وَكَــلْــبٌ لَـاهِــثٌ إِنْ تَــحْــمِــلْ عَــلَــيْــهِ

وَحِــمَــارٌ حَــامِــلٌ لِــلْـأَسْفَــارِ دُونَ مَــعَــارِفْ..

وَسَــاسَــةٌ خَــائِــنُــونَ للهِ، وَلِلــرَّسُــولِ، وَلِــلْـإِسْــلَـامِ

وَلِــلْــمَــصْرِ، وَلِلشَّــعْــبِ الــنَّــازِفِ..

وَرَعَــاعٌ يُــقَــالُ: مُــثَــقَّــفُــونَ، وَكُــلُّ صُــعْــلُــوكٍ مُــخَــالِــفْ..

وَوُصُــولِــيٌّ نَــفْــعِــيٌّ مَـصْــلَــحِــيٌّ عَــنِ الــمَــبَــادِيءِ عَــازِفْ..

وَكُــلٌّ أَحْــفَــادُ ذِي الــخُــوَيْــصِــرَةِ الــمُــجَــازِفْ

وَإِخْــوَانُ بَــنَّــا، وَقُــطْــبٍ، وَمَــوْدُودِيٍّ، وَإِنِ الــكُــلُّ أَنْــكَــرَ، أَوْخَــالَـفْ

وَالــثُّــوَّارُ جَــمِــيــعُــهُــمْ لَــيْــسَ لِــلنَّــبِــيِّ ﷺ بَــتَــابِــعٍ

وَلَــكِــنْ لِــفِــكْرِ غَــرْبٍ، وَغَــانْــدِي، وَجِــيــفَــارَا تَــابِــعٌ، وَعَــلَــيْــهِ عَــاكِــفْ..

فَــرُحْــمَــاكَ رَبِّــي بِــأُمَّــةِ أَحْــمَــدَ، وَاللُّــطْــفَ، وَالــسَّــلَـامَــةَ، وَالـإحْــسَــانَ
وَمُــزِيــلـاً لِــلْــغُــمَّــةِ، وَبَــيِّــنَــاتٍ مِــنَ الــنُّــورِ كَــوَاشِــفْ..

بِــقــلــم،

صلاح عبد الوهَّاب أميـن عبد الخالق
أبي عبد الله قرة العين

أخوكم.