من أشرك بالله وهو جاهل هل له حكم الجهل؟ للشيخ عبد الله الغديان
بسم الله الرحمن الرحيم
س: من أشرك بالله وهو جاهل هل له حكم الجهل وهل نعامله معاملة المشرك أو معاملة المسلم؟
ج: الجواب هو أن الإنسان إذا رأى شخصا يعمل أو يقول شركا أكبر وهو يستطيع أن يبين له الاستطاعة هي بالعلم
لأن بعض الناس قد يعتقد الشيء حراما وهو ليس بحرام أو يعتقده واجبا وليس بواجب
فلابد أن يكون الشخص الذي يريد أن يُنكر الشرك يكون عالما به ويكون متجنبا له
يعني يكون عالم ويكون عامل.
ويكون أيضا حكيما في التنبيه على هذا الأمر.
يكون حكيما في ذلك يكون رفيقا
ولهذا يقول الله جلّ وعلا ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
[النحل:125]
ويقول جلّ وعلا ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾
[آل عمران:159]
فلابد أن يكون الشخص عالما عاملا حكيما ويكون رفيقا
هذا هو الجواب عن هذا السؤال.
المصدر
رد: من أشرك بالله وهو جاهل هل له حكم الجهل؟ للشيخ عبد الله الغديان
جزاك الله خيرا وبارك فيه ..
ورحم الله الشيخ الغديان وارفع مقامه في عليين..
ومقصود الشيخ أنه لابد من إقامة الحجة على هذا الجاهل الموصوف في السؤال بالعلم والتعليم ، والدعوة إلى ذلك بالرفق واللين ، فمن قامت عليه الحجة ولم ينته ولم يقلع عما وقع فيه أو فعله من الشرك الأكبر فهو مشرك يعامل معاملة المشركين..
أما قبل أن تقوم الحجة فيعامل معاملة المسلم لأنه من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه الإسلام إلى بيقين ، واليقين هو إقامة الحجة عليه بالدليل والبرهان علما وتعليما .
رد: من أشرك بالله وهو جاهل هل له حكم الجهل؟ للشيخ عبد الله الغديان
بارك الله في أخي الكريم أبي ياسر على هذا النقل النافع
ورحم الله العلامة الأصولي عبدالله الغديان
وحفظ الله الشيخ الفاضل الأريب يوسف على زيادة الإيضاح والتبيين
ونسأل الله أن ينفع بهذا الصرح السلفي المبارك ، ويكون شوكة في حلوق أهل البدع والمتحزبة القدام والمعاصرين والوضاعين والكذابين