حديث عن ساعة الإجابة يوم الجمعة / فضيلة الشيخ علي الحدادي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث عن ساعة الإجابة يوم الجمعة / فضيلة الشيخ علي الحدادي وفقه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : " فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها" رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
فيها ساعة: الساعة الجزء من الوقت.
يوافقها: أي يصادفها ولو لم يعلم أنها ساعة الإجابة
يقللها: أي يشير إلى ضيق وقتها.جعل أنملته على بطن الوسطى والخنصر
قائم يصلي: أي متلبس بالصلاة حقيقة أو منتظر لها.
التعليق:
1- من فضائل يوم الجمعة أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء لمن وافقها سواء كان عالما بها أو صادفها دون أن يعلم بها.
2- أخفيت هذه الساعة _ والله أعلم _ حتى يكون إخفاؤها أدعى لكثرة الاجتهاد في تحريها فيكثر ابتهال العبد إلى ربه وسؤاله إياه كما أخفيت ليلة القدر لأجل ذلك.
3- وردت أحاديث بتعيين هذه الساعة وأصح هذه الأحاديث حديث أبي موسى الأشعري أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضي الصلاة). وحديث جابر وفيه (فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر) رواه النسائي وغيره.
4- يشرع للمسلم أن يجتهد في الدعاء يوم الجمعة وأن يكون دعاؤه بخير الدنيا والآخرة و كلما حرص المسلم على الدعاء المأثور كان أولى لأنها أدعية جامعة لطلب الخير والاستعاذة من الشر ولسلامتها مما قد يدخل أدعية الناس من الاعتداء والإثم.
رد: حديث عن ساعة الإجابة يوم الجمعة / فضيلة الشيخ علي الحدادي وفقه الله
بارك الله فيك أختى
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم
...
ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم
رد: حديث عن ساعة الإجابة يوم الجمعة / فضيلة الشيخ علي الحدادي وفقه الله
وفيك بارك الله جزاك الله خيرا..ونفع الله بالجميع