1 مرفق
إبطال إفك وافتراء عبد الله صوان الحدادي...العلامة ربيع بن هادي المدخلي -رعاه الله-
إبطال إفك وافتراء عبد الله صوان الحدادي
أولا: قال الجاهل الأعمى عبد الله صوان في مقال له نشر في شبكة الآفاق (الآفات) يدافع فيه عن رفيقه في حرب أهل السنة عبد الحميد الجهني الحدادي: "خرج علينا ربيع بمقال جديد فيه جهالات وتشغيبات كعادته في تشغيباته على أهل السنة وتلقيبهم بالألقاب المنفرة والطعون الآثمة الجائرة وهو أحق بها وأهلها. ومقاله سقيم كعادته في مقالاته ، يدل على أن فهمه سقيم . وهذا رد على بعض ما شغب به ، وقد رد على الشيخ الفاضل أبي مالك واتهمه باتهامات جائرة ظالمة ، وهذا حاله ؛ فهو ممن إذا خاصم فجر عياذا بالله . قال الجاهل ربيع المدخلي رادا على الشيخ الفاضل أبي مالك: "ففي هذا المقطع من العجائب:- 1انظر قصره السلف على الصحابة والتابعين، وهذا أمر خطير تفتعله الفرقة الحدادية لإسقاط من بعد الصحابة والتابعين من السلف الصالح ودفن جهودهم في رفع راية السنة وهدمهم للبدع ودحر أهلها وبيان ضلالهم فرقة فرقة." أقول:
1) انظر إلى افتراءات هذا الظلوم الجهول، فهو يرمي بالجهالات والتشغيب مقال ربيع القائم على العلم والحجج القوية الواضحة التي تدمغ الباطل وتزهقه، فالعلم والحق عند هذا الجهول جهالات وتشغيبات، وهذا إنما هو وصف مقالاته ومقالات الحدادية القائمة على الجهل والكذب وقلب الحقائق وجعل الحق باطلًا والباطل حقًّا. 2) من كذبه وفجوره وجهله وصفه للحدادية أعداء أهل السنة ومنهجهم وأصولهم بأنهم أهل السنة، وربيع لا يصفهم إلا بما هو فيهم ومن صفاتهم. 3) وصفه لربيع بأن فهمه سقيم، فهذا من أفجر الفجور في الخصومة، ومن رميه لربيع بما هو يتخبط فيه من ظلمات الجهل والكذب. وهذا من تكذيبه لكبار العلماء الذين شهدوا لربيع بالعلم ونصرة الحق ورده للباطل. وهذا الجهول ما عرف إلا بمحاربة الحق وأهله والافتراءات الظالمة عليهم متابعًا في هذه المخازي أساتذته الفجرة من الحدادية. ثانيا: قال هذا الجهول: "التعليق: هل تخصيصه([1]) للسلف هنا بالصحابة والتابعين يدل على إسقاطه لمن بعدهم؟ فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول :
([1]) أي: الجهول عبد الحميد الجهني.
تابع القراءة من المرفقة ،جزاكم الله خيرا