البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي \ الحلقة الثالثة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ذكرت في الحلقة الماضية أن اجنيدي هذا قد أظهر العداء لشقيقه الأكبر وشنع به ودعا الشباب إلى هجره ، وقد كان ذلك عل مرحلتين : المرحلة الأولى : وكانت قبل سنة 2000 حيث أنه سعى حثيثا لإلزامه بالجلوس إلى العيد شريفي ، خاصة وأنهما(اجنيدي وأخاه) كانا يرتادان بعض بيوت أقاربهما بالقرب من باب الزوار أين كان يقيم العيد شريفي ، وقد قام ساعتها العيد شريفي بإرسال رسالة مكتوبة إلى أخي المترجم له يدعوه للحضور والمناقشة ، ولم يحصل لقاء بينهما في -حدود علمي- ، وعندها أظهر أخوه شيئا من الموافقة والتراجع بعد وساطة بعض الإخوة لتقريب المواقف والوصول إلى حل ، وعلى رأسهم الأخ عبد العزيز-ع - ، بشرط أن يتلف الشريط الذي سجله اجنيدي مع العيد شريفي مفتيا فيه بضرورة هجر أخيه والتحذير منه ( وإلحاق من لم يهجره به على شكل تسلسل لا ينتهي)، فوافق الطرفان على ذلك ، إلا أن اجنيدي لمكره بأخيه خبأ الشريط ليوم العسرة (=المرحلة الثانية) كما يقال ، فكان بذلك كاذبا على من توسط ناقضا للاتفاق المبرم بينهم خائنا لما تعاهدوا عليه وتزامنا مع هذه الأحداث وقع مشكل شخصي(لا داعي لذكره فالكل يعرفه) بين اجنيدي وأحد الإخوة السلفيين ، فهجره بسببه وأكثر البكاء (=التباكي) لاستعطاف الإخوة وإمالة قلوبهم عليه وأنه مظلوم فاكتسب بذلك أنصارا ، هم أنصاره اليوم أيضا على منهجه الضال ، فتم له بذلك بناء ركني مظلوميته ، التي ما فتئ يذكرها في كل مناسبة مكثرا من العويل والنياح لعله يستكثر من الأنصار!! وقد فعل.
هكذا كان اجنيدي يسقط كل من يخشى منافسته من قريب أو بعيد أومن موافق أو مخالف ليخلو له الجو فيبيض ويصفر وينقر ما شاء أن ينقر .
والحق يقال أنه لم يكن هناك هجر تام بين السلفيين والقطبيين (وعلى رأسهم أخو اجنيدي كما صنفه هو) إلا أنه لم يكن بينهم اختلاط ومجالسة ، كل ذلك تخوفا من المشاكل وأن تعود جذعة كما كانت ، وتغليبا لجانب المصلحة والسلامة من إثارة الفتن عموما وعملا بفتوى العلامة الأباني في عدم استعمال الهجر في هذا الزمن ، إلا ما كان من اجنيدي وأنصاره بالأمس !!أتباعه اليوم!!! فإنه ما زال يحيي مظلوميته ويقيم لها الجنيديات( =الحسينيات) كلما حل زائرا ثقيلا على المنطقة في زياراته المتقطعة وهو يزاول دراسته بجد!!! وحرص!!!!في المعهد الإخواني الصوفي السالف الذكر / يتبع إن شاء الله...