فشت الأحزاب عندنا وعمت ديار المسلمين إلا من رحم الله وقليل ما هم،ما الضابط للتعامل مع عوام الحزبيين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا سؤال وُجه لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله يقول :

فشت الأحزاب عندنا وعمَّت ديار المسلمين إلا من رحم الله وقليل ما هم . ما الضابط للتعامل مع عوام الحزبيين أعانكم الله على الطاعة ؟


الجواب :

جماهير المسلمين يُتعامل معهم بالرفق والصبر والنصح والمثابرة بالنصح لهم ما بين الحين والآخر ولا يُهجرون لأنهم ميدان الدعوة إلى الله فإذا هُجر هذا الصنف فمن ندعو ؟ فلهذا هؤلاء يُحسن إليهم ويُصبر عليهم ويُرفق بهم وينصح لهم والحمد لله قد رأينا خيراً كثيراً عندما نتحرك ونلتقي بجماهير المسلمين نجد تأثراً طيباً واستجابة وتحسناً وإقبالاً فكم تُركت من شركيات و من مخالفات ومن بدع ومن معاصي عند أن انطلقت دعوة أهل السنة في المجتمعات ، والمجتمعات هذه سواء كانت مجتمعات قد غشيها التصوف أو التشيع أو التحزب فتجد في ذلك الخير ولا شك أنه يختلف باختلاف الأحوال والأزمان من جهة أن بعض الأماكن يكون دعاة أهل البدع كثيرين ولهم القبول فقد لا يحصل التأثر بدعوة أهل السنة والقبول إلا قليلاً وهؤلاء يحتاجون إلى وقت وكذلك أيضاً إلى استعمال الحكمة أكثر والصبر فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر .



للإستماع للفتوى
http://www.sh-emam.com/play.php?catsmktba=436