بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلملا يضر مع الاخوان ذنب
من المعلوم ان مذهب المرجئة ينص على انه لا يضرمع الايمان ذنب اى اذا كان الشخص مؤمنا مصدقا بقلبه لا يضره ما عمل من السيئات .
وهذا المذهب هو ما رمى به المبتدعة من الاخوان وما تفرع منهم من حدادية وقطبية وغيرهم من نحل الضلال اهل السنة في هذا الزمان وذلك بسبب انهم لا يطلقون القول بتكفير الحكام ويقولون بالعذر بالجهل وغيرها من المسائل المعروفة بناء على قاعدة الخوارج ان من وقع في الكفر وقع الكفر عليه خلافا لأصول اهل السنة المعروفة
ولو سلمنا جدلا لهؤلاء الضلال وألزمناهم بلازم قولهم مع رموزهم وطواغيتهم الذين ينافحون عليهم نجد التناقض الغريب ، ولنضرب امثلة على ذلك في عجالة سريعة فضلال القوم اوضح من ان يخفى على ذي بصيرة
1-قول القرضاوي وهو زعيم الاخوان وامامهم : نحن نتمسك بالديمقراطية ونقاتل فى سبيلها !!!
ولي مع هذا الكلام القبيح بل الكفري وقفتان
الاولى : هل يعلم القرضاوي واذنابه ما هي الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ، فهل يقاتل الناس في سبيل ان يحكم الشعب الشعب!!!
اولم يكفروا هم انفسهم بالحكم بغير ما انزل الله اطلاقا بلا تفصيل كما هو معلوم من مذهب الخوارج الثانية : الله عز وجل يقول (الذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ) و الديمقراطية لا شك طاغوت لانها حكم بغير ما انزل الله فهل تنزل هذه الاية على القرضاوي واذنابه .. يقاتلون في سبيل الطاغوت (الشرعية ) كما اسموها
2- قول سلمان العودة وهو من كبار الاخوان في كتاب اسئلة الثورة ان للشعب ان يشرع لنفسه دون الرجوع للشريعة !!!
اليس هذا يا سلمان شرك في الربوبية ، اليس هذا من الحكم بغير ما انزل الله ، الا تذكر يا سلمان جدالك للعلامة ابن باز حول هذه المسائل في الدمعة البازية ، هل تنزل عليك احكام التكفير التي طالما اطلقتموها على مخالفيكم من الحكام وغيرهم .
3-قول اردوغان خليفتهم الصالح "الآن في هذه الفترة الانتقالية في مصر وما بعدها، أنا مؤمن بأن المصريين سيقيمون موضوع الديمقراطية بشكل جيد، وسوف يرون أن الدول العلمانية لا تعني اللادينية، وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه".
اليس هذا كفر صراح ، اليس هذا ما تكفرون به سائرالحكام الذين لا ينتمون الى مذهبكم ، ام ان خليفتكم العلماني هذا قد تجاوز القنطرة لانه منكم !!
و كفريات القوم يطول سردها لا سيما مقالات سيدهم التى اوصى العلامة ابن باز بتمزيقها الا انهم لا يزالون يطبعونها و يثنون عليها على ما فيها من طعن في الانبياء والصحابة و تكفير المجتمعات وغيرها كثير
العجيب انهم مع كل هذه الكفريات من رموزهم ولازالوا يعتبرونهم ائمة ، ليسوا مسلمون قد يعذروا او لا يعذروا .. بل ائمة يوالى ويعادى عليهم ولا يذكرون بسوء، ثم بعد ذلك يرمون اهل السنة بالارجاء لينطبق عليهم القول : رمتني بدائها وانسلت
الحاصل ان القاعدة عند هؤلاء تقول بلسان حالهم لا يضر مع الاخوان ذنب فاذا كنت اخوانيا فافعل ما شئت فأنت هو المسلم الحق على ما عليك من بدع ومعاصى بل كفريات ، وصدق رسولنا صل الله عليه وسلم اذ يقول ( اذا لم تستحي فاصنع ما شئت)
وكتبه ابو حمزة احمد بن يونس 21شوال1436
