فتوى جديدة للعلامة عبيد الجابري حول جهاد الدواعش في سرت يوم الجمعة 29 من شوال لعام 1436 هــــ
التفريغ :
السائل: والآن الشباب يا شيخ الشباب السلفي في المناطق الغربية ، سواء في طرابلس أو غيرها يتجمعون ويريدون الذهاب إلى مدينة سرت.
الشيخ
: لا . بلغوهم سلامي ولا يفعلوا هذا حتى ينسقوا مع من استتب له الأمر. نعم.
السائل : نعم الآن الآن الدولة بالأمس جعلوا استنفار وتهيئة والطيران يضرب وهناك عدة قبائل ربما ربما بارك الله فيك يا شيخ تتجمع لتكون عضد للدولة من عدة جهات ليفتح عدة محاور في قتال الخوارج، الفتوى التي رأيناها قبل ثلاثة أيام منك هي خاصة بمدينة مصراتة أو عامة يا شيخ؟
الشيخ
: لا لا عامة، يعني هي عامة، طبعا هو السائل من مصراتة، لكن قلت : وراجعوا ما صدر عنا قبل رمضان هذا، أحلتهم كذلك إلى الفتوى الصادرة قبل رمضان بارك الله فيكم.
السائل : الله يحفظكم يا شيخ أنت الآن نصيحتكم للسلفيين ألا تكون الحرب باسم السلفية، لأن هذا ربما يعود على الدعوة بالضرر، هكذا؟
الشيخ
: لا شك يعني أنا قصدي أنهم ينسقون مع الذي استتب له الأمر في المنطقة، نعم ، حتى الفتوى التي صدرت قبل ثلاثة أيام أرجعتهم إلى ولي الأمر، قلت الأمر إليه أولا, هذا هو، بعض الناس يقرأ ولا يفهم.
- السائل: هل يعني هناك كثير من الشباب يذهبون إلى ولاة الأمور ويعرضون أنفسهم ومساعداتهم، هل هذا أمر تراه حسنا؟
الشيخ
: لا مانع. هم يعني كونهم يسجلون أو كذا لا بأس، لكن لا يتحركوا حتى يتلقوا الأوامر بارك الله فيكم من ولي الأمر.
- السائل : طيب يا شيخ ترى أن ننشر عنك هذا الكلام؟
الشيخ
: نعم انشروه، خلاص الأمر كذا انشروه، هذا آخر فتوى، لا يتحرك أحد ما دام الأمر يشبه الفوضى هكذا، ما دام الأمر يشبه الفوضى، آه . فندعو الشباب السلفي ألا يتحرك أحد منهم حتى ينسقوا مع من استتب له الأمر في المنطقة.
- السائل : التاريخ يا شيخ.
الشيخ: اليوم هو 29 من شوال عام 1436 الموافق 14 من أغسطس 2015
- السائل : يا شيخ حفظك الله الآن بعض طلبة العلم يقول الحكومة فيها إخوان ، فلا ننضم معهم ولا نقاتل تحت رايتهم.
الشيخ
: الفتوى القديمة تقريبا تتضمن بعض هذا، بارك الله فيكم ما نشك فيه، إخواني ما هو إخواني بارك الله فيك ما دام أنه يقاتل نقاتل تحت رايته ولا نفر، حيث نأمن، هؤلاء بارك الله فيك عندهم العدد والعدة خوارج أمرهم ليس من السهولة بمكان، فبناء على ما ذكرتم من الهيجان والمقاتل العظيمة نعم ارتبطوا بولي الأمر عندكم في المنطقة، وإذا لم يصنع شيئا وترك الأمر وأهمل في ذلك الوقت يعني إذا كنتم تملكون العدد والعدة وتقدرون على قتال هؤلاء فلا مانع أن تنظموا أمركم، لكن ولي الأمر لا أظن يترك الأمر هكذا بارك الله فيكم.
- السائل : الله يحفظكم يا شيخ، بارك الله فيكم.
الشيخ
: وفيكم.
- السائل : السلام عليكم
الشيخ
: وعليكم السلام ورحمة الله.
