عامَّة فساد الأولاد من قِبَل الآباء🍥
«وكم ممَّن أشقى وَلَدَه وفلذةَ كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وتركِ تأديبه وإعانته له على شهواته، ويزعم أنه يُكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظَلَمَه وحرمه، ففَاتَهُ انتفاعُه بولده، وفوَّت عليه حظَّه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرتَ الفسادَ في الأولاد رأيتَ عامَّتَه من قِبَل الآباء».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
[«تحفة المودود» لابن القيِّم (242)] منقول قناة التصفية والتربية للأبناء على التلجرام
رد: عامَّة فساد الأولاد من قِبَل الآباء🍥
جزاك الله خيرا أختى
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، ))
[أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر]
رد: عامَّة فساد الأولاد من قِبَل الآباء🍥
وخيرا جزاك أخيتي الفاضلة
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله هذا السؤال
â“الأبناء و الأولاد، هل هم في حال صلاحهم نعمة، ولكن في حال فسادهم هل هم نقمه؟
الجواب:
بلا شك ، أن الأولاد نعمة من الله إذا صلحوا، ولكن صلاحهم لهُ سبب هو التربية تربيتهم، تربية الوالد لهم كما قال صلى الله عليه وسلم: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ لسَبْعِ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرٍ وفَرْقَ بَينهْم فَي المًضْاجَع).
الصلاح لا يأتي عفواً، لا بد من السبب هو التربية، ولأن التربية السيئة تنحرف بالأولاد عن الفطرة السليمة ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) ، وتربية الوالد له دور كبير في الصلاحِ و الفساد، وهو مسئول عنهم أمام الله سبحانه وتعالى.