من هم العلماء اليوم ؟ الشيخ عرفات بن حسن المحمدي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فهذا تفريغ لأحد المقاطع المقتطفة من سلسلة
"اللقاءات الألبانية بمشايخ الدعوة السلفية "
لفضيلة الشيخ أبو الربيع عرفات بن حسن المحمدي
[حفظه الله تعالى ورعاه وسدد خطاه]
السائل : من هم العلماء الكبار في عصرنا ومن هو الشيخ ربيع الذي يساء إليه في الكلام بكثرة ؟
الشيخ _حفظه الله_ :أما بالنسبة للعلماء المعاصرين في هذا الزمن فهم كثر و لله الحمد كان على رأسهم قبل سنوات الشيخ بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني والشيخ مقبل وقد توفاهم الله سبحانه وتعالى
وقد نفعوا الأمة نفعا عظيما فيما اصلوه و الفوه ثم الشيخ النجمي والشيخ زيد أيضا ممن توفاهم الله سبحانه وتعالى وكانت لهم جهود جبارة وعظيمة في بيان الحق و في تعليم الناس وأيضا من العلماء المعاصرين الشيخ الفوزان الشيخ اللحيدان وكذلك المفتي والشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ العباد والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبد الله البخاري وكذلك الشيخ الوصابي في اليمن وهؤلاء لهم تلاميذ ولهم أخوة في دروسهم وفي محاضراتهم على هذا المنهج العظيم ونحن من تلاميذ هؤلاء أو ممن درس على هؤلاء فهؤلاء العلماء هم الذي نوصي الأمة بهم وبكتبهم وبدروسهم وباستماع كذلك اشرطتهم هم العلماء الذين ساروا على طريقة السلف في بيان الحق وبيان السنة ما كان عليه السلف وفي السؤال يقول لماذا الشيخ ربيع أكثر من يأذا وأكثر ممن يشار إليه
نقول :نعم هذا الرجل مجاهد هذا الرجل وقف موقفا عظيما لا يقفه إلا أمثال الأئمة في زمنهم كاحمد و ابن معين وغيرهم فقد وقف موقفا عظيما في وجه الباطل وكان قويا شجاعا ألف الكتب الكثيرة التي تبين ضلال المبتدعة وتبين كذلك ما هم إليه من انحراف وجزاه الله خيرا فقد كتب كتابات بينت رؤوس المبتدعة كسيد قطب وحسن البنا ورؤوس كذلك جماعة الإخوان المسلمين والقطبيين و السروريين وكل من كان سببا في إثارة الفتنة بين السلفيين ممن ينتسب إلى هذه الدعوة كأبي حسن المصري و الحجوري و كذلك علي الحلبي و المغراوي والعرعور بين حالهم بعد مناصحة وبعد صبر عليهم فالعلماء رحمهم الله ماتوا وهم مرتضين طريقة الشيخ ربيع و منهج الشيخ ربيع بل كان الشيخ ربيع إماما في زمن الأئمة لما كان يذكر العلماء كابن باز وابن عثيمين والألباني يذكر معهم ربيع فكيف وقد مات الأئمة وبقي هذا العالم فلا شك ولا ريب أن جهوده عظيمة فمن أراد أن يعرف هذا يدخل موقعه ويقرأ كتبه ويسمع شيء من اشرطته ويننظر الى تحقيقاته في الحديث والعلم والتفسير وفي ذلك العقيدة وفي كثير من العلوم فكيف تعرف أن العالم عالم بشهادة العلماء له والعلماء شهدوا له وتعرف كذلك في كتبه وطلابه وإلى شهادة العلماء فيه نعم
كتبه وقام بتفريغه/أبو حذيفة سلطان بن ماجد العراقي
غفر الله له و لوالديه