الشيخ رسلان: على الشباب السلفي أن يقرأ رسالة "الحث..." لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله, نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
على الشباب السلفي أن يقرأ رسالة "الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف" لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- وعليهم أن يتأملوا في إجابته عن السؤال الخامس وهو:
الذين ذكرتم حفظكم الله هل لهم مسلك صحيح في الدعوة السلفية؟ وهل هم في صفوف السلفيين؟ دعاة يرمون كل شخص بالتمييع لمجرد خطأ! ونرجوا منكم التمثيل. هذا هو السؤال.
والإجابة: قال -حفظه الله تعالى-: لا داعي للتمثيل, لكن هذا موجود وأنتم تعرفونه هذا أمر موجود ملموس لكم تعرفونه تماماً لا شك أنه موجود ونسأل الله -كلامه حفظه الله- ونسأل الله أن يقضي على هذه الفتنة فإنها والله أضرت بالدعوة السلفية كثيرة لا هنا فقط بل في الدنيا كلها.
قال -حفظه الله-: فهذا مذهب جديد لا يعرفه أهل السنة فرمي أهل السنة بأنهم مميعون يعني مبتدعة وتقصد أي هذه الفئة أهل السنة بالذات.
قال -حفظه الله-: وأنا لا أستبعد أن بين هؤلاء ناساً مدسوسين على المنهج السلفي وأهله لأن هذا أمر معلوم قطعاً من أساليب أهل الأهواء أنهم يدسون في صفوف السلفيين واليهود يدسون في صفوف المسلمين من يضللهم فلابد لهؤلاء أن يلبسوا لباس المنهج السلفي إذا كان الأمر يهم السلفيين فأنت تجد كثيراً من أهل البدع يدعون السلفية بل يدعونها بحماسة وقوة ويدفعونك عنها فهؤلاء لا تأمنهم بارك الله فيك بل تجد في المسلمين في الدنيا كلها ناس مدسوسين وباسم الإسلام هذا أمر معروف لكن الأذكياء يعرفون هؤلاء يعرفونهم من تصرفاتهم ومن مواقفهم ومن أحكامهم بقرائن وأدلة بارك الله فيكم ووفقكم الله.
وعلى الشباب أن يقرأ في ذلك الكتاب قول الشيخ -حفظه الله- في "الصحيفة الثالثة والأربعين":
أما السلفي الذي يوالي السلفيين ويحب المنهج السلفي بارك الله فيكم ويكره الأحزاب ويكره البدع وأهلها وغير ذلك من علامات المنهج السلفي ثم يضعف في بعض النقاط فإن هذا نترفق به وما نتركه ولكن ننصحه وننتشله ونصبر عليه ونعالجه بارك الله فيكم أما أن يقال من أخطأ هلك فعلى هذا لن يبقى أحد.
قال -حفظه الله-: ولهذا ترى هؤلاء لما فرغوا من الشباب بدأوا بالعلماء يسقطونهم فهذا منهج الإخوان المسلمين فقد دخلوا البلاد -يعني هناك- وأول ما بدأوا به إسقاط العلماء وفي الوقت نفسه يدافعون عن سيد قطب والبنا والمودودي وغيرهم من أهل البدع وأسقطوا علماء المنهج السلفي ووصفوهم بأنهم عملاء وجواسيس وعلماء السلطان إلى آخر الاتهامات فما قصدهم؟ قصدهم إسقاط المنهج السلفي وإقامة الأباطيل والضلالات على أنقاضه والذين يطعنون الآن فإنهم يقولون عن أنفسهم إنهم سلفيون ثم يطعنون في علماء السلفية, ماذا يريدون؟ يريدون رفع راية الإسلام ورفع راية المنهج السلفي ورفع راية السنة؟ أبداً أبداً هذه قرائن وأدلة على أنهم كذابون متهمون مهما ادعوا لأنفسهم. انتهى كلامه -حفظه الله-.
قام بتفريغ المادة:
الفقيرُ إلى ربِ العالمين
أبو عبد الله هيثم آل فايد
--------------------
لحفظ المادة: مــن هــنــا
