السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله, نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
فهذه مكالمة صوتية مع الشيخ أحمد بازمول -حفظه الله- يُجيب فيها على سؤال أحد الإخوة عندما طلب من الشيخ -حفظه الله- أن ينصحه إلى أين يذهب لطلب العلم, وإليكم تفريغ المكالمة:
السائل: السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ أحمد بازمول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل: الشيخ أحمد بازمول؟
الشيخ أحمد بازمول: أحمد
السائل: السلام عليكم شيخ، أحد الإخوة السلفيين من مصر معكم
الشيخ أحمد بازمول: تفضل، حياك الله
السائل: شيخ ممكن سؤال؟
الشيخ أحمد بازمول: تفضل
السائل: ممكن نسجل لكم يا شيخ؟
الشيخ أحمد بازمول: تفضل
السائل: شيخنا حصلت فتنة كبيرة هنا في مصر، ونحن نريد التوجيه منكم، نسمع من الشيخ محمد سعيد رسلان يطعن في الشيخ محمد بن إبراهيم، محمد بن إبراهيم يطعن في الشيخ رسلان، ونحن نريد نصيحة منك إلى أين تنصحنا نذهب لطلب العلم؟
الشيخ أحمد بازمول: والله يا أخي الله يبارك فيك الذي أعرفهُ وبلغني أن الشيخ خالد عبد الرحمن، والشيخ أبو عبد الأعلى المصري، وجماعة من طلاب العلم في مصر، أنهم يثنون على الشيخ رسلان، ولا يثنون على -هذا الثاني- الذي ذكرته محمد بن إبراهيم، وينقلون عنه مخالفات في المنهج السلفي، والشيخ ربيع أعرف أنه يثني على رسلان، وسمعنا أن محمد بن إبراهيم أتى للشيخ ربيع، لكن كما يقال أو كما قال الشيخ ربيع نفسه في سؤال: إذا اختلفوا في شخص، قال: يعني معنى كلامه أن يذهب الإنسان إلى الشخص الذي لم يُختلف فيه أولى، فالحمد لله المشائخ عندك في مصر معروفون يُستفاد منهم ويُرجع إليهم، الشيخ حسن البنا، الشيخ خالد عبد الرحمن، الشيخ أبو عبد الأعلى، هؤلاء معروفون بالعلم والسنة والمنهج، والشيخ رسلان كما ذكرت لك هؤلاء المشايخ يثنون عليه ... حياكم الله
السائل: شيخ جزاكم الله خير حفظكم الله يا شيخ
الشيخ أحمد بازمول: حياكم الله
السائل: السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ أحمد بازمول: وعليكم السلام ورحمة الله. اهـ
الفقيرُ إلى ربِ العالمين
أبو عبد الله هيثم آل فايد
