الصواعق المرسلة على أجوبة علي الحلبي المميعة

الصواعق المرسلة على أجوبة علي الحلبي المميعة

بسم الله الرحمن الرحيم :
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا أما بعد :
لقد طالعنا في منتديات كل المنحرفين كما سماها العلامة ربيع بن هادي المدخلي مقالا هو عبارة عن أسئلة وأجوبة مفرغة من أحد الأشرطة وكان المجيب هو علي حسن الحلبي وكانت الأسئلة منوعة ومن ضمنها بعض الأسئلة التي تخص الكلام على بعض القضايا المنهجية التي وكالعادة وللأسف يتخبط فيها الحلبي تخبط الشاة المنحورة والله المستعان ومن باب الدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذيرا للشباب السلفي من هذا الرجل المتلاعب إنتقيت هذه الأسئلة مع أجوبتها وعلقت عليها بما يكشف الحق للخلق وسميتها الصواعق المرسلة على أجوبة علي الحلبي المميعة .
السؤال الأول:
* ما هي أخطاء الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني التي لا يُبَدعون عليها والتي بُدِّعوا من أجلها ؟
الجواب من الحلبي:
اكثر ما أُخذ عليهم من أخطاءهي نحن ناصحناهم بها وذكرناهم فيها وكتبنا ما يتعلّق هذه الامور وأنا أرى أن لا ينشغل الاخوة بهذه القضايا وعليهم ان ينشغلوا كما قلت على ما يزيدهم صلةً بالمولى العظيم سبحانه وتعالى وأن يوفقنا وإياهم للعلم النافع والعمل الصالح ،،وأما من ظن ان شيخه او استاذه او المُقدَّم عنده لا يُخطئ فهذا ليبحث له عن شيخ من الفضاء الخارجي ، فكلنا له خطا ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وقد رأينا من الشيخ ابي اسحاق والشيخ محمد حسان والحمد لله تجاوبا في كثير من المسائل ونقول ذلك الفضل من الله سبحانه وتعالى بينما لم نرى من كثير ممن ينتقدهم هذا التجاوب الذي رأيناه من هؤلاء الافاضل ونحن نقول ما أخطؤوا به أو ما نخطئ به او ما يُخطئ غيرنا به إنما سبيله التناصح وسبيله التواصي بالحق والتواصي بالصبر وليس سبيله التفريق والتشتيت والتضليل والاسقاط كما هو الحال ولا حول ولا قوة الا بالله .
قلت وبالله أستعين :
أنظر أيها السلفي الحاذق إلى كلام الحلبي وما يحمله من تمييع للمنهج السلفي وإهدار لجهود العلماء في محاربة الحزبيين ورد شبهاتهم الخطيرة وانظر كيف يجعل من طوام محمد حسان والحويني التي أهلكت الحرث والنسل مجرد أخطاء حيث وبمكر شديد صاغ هاذه العبارة ليفصح عما في قلبه وهو أن هذان الرجلان لهما أخطاء بسيطة لاتضر منهجهما السلفي على زعمه ولا تصل إلى تلك الدرجة من التحذير منهما والسؤال عن حالهما والقرائن على ما أومأ إليه في نفس الجواب واضحة فمثلا قال : وأما من ظن أن شيخه أو أستاذه لايخطىء فهذا فليبحث له عن شيخ من الفضاء الخارجي.... فهو يجعل أخطاءهما من جملة الأخطاء والزلات التي يقع فيها أي شيخ أو عالم وقوله عنهما أفاضل .
ياعلي الحلبي ثناء حسان على بن لادن خطىء عادي ياعلي الحلبي طعنه في العلماء وعلم الجرح والتعديل خطىء عادي ياعلي الحلبي خروجه في المظاهرات المحرمة خطىء عادي الثناء على أهل البدع كسيد قطب والبنا عادي وغيرها من الطوام التي بينها العلماء السلفيون
منقولة من كتبه أو بصوته كلها أخطاء عادية أما الحويني فحدث ولا حرج من الغلو في توحيد الحاكمية وتكفير المصر على المعصية والطعن في علماء السنة والدفاع على أهل البدع والثناء عليهم وقوله بعدم وجود سلطان شرعي ومدح الإخوان المسلمين والتهييج على ولاة الأمور وغيرها من المخالفات العظيمة كل ذلك أخطاء بسيطة وهما من الأفاضل هكذا تقولها ببرودة دم وعدم غيرة على المنهج السلفي ولكن لاغرابة فالطيور على أشكالها تقع فإن كنت صادقا في زعمك فشمر عن ساعديك وبين أن تلك الطوام لا تقدح في منهج الرجلين ولا تخرجهما من دائرة السلفية بين بالأدلة والحجج لابالسجع واللجج .
وتأمل قوله نحن ناصحناهم بها وذكرناهم فيها .....النصح منهج نبوي وطريق رباني لمن تأهل له وكانت عنده القوة العلمية والمنهجية بحيث لايؤثر فيه المنصوح بشبهاته ويرجوا أن يعينه النصح على الرجوع إلى طريق الحق هذا إذا كان الواقع في البدعة غير مصر عليها ولايدعوا لها وإنما عنده شبهات يضن أنها تزول بالنصح والبيان ولكن مالحال ومن تنصحه مصر على بدعته بل ويلهج بها وقد بين له ونوصح فلم يزدد إلآ إصرارا وتماديا في باطله بل ارتقى للطعن في العلماء وعلم الجرح والتعديل هل مثل هذا تواده وتداهنه ولاتقبل جرح العلماء فيه على زعم أنك تناصحه وتذكره؟ الواجب عليك ياعلي الحلبي أن تهجرهما وتحذر منهما وتبين للخلق ضلالهما لا أن تتهرب وتدعي أنك تناصح وتذكر.... طيب ناصحت فمالنتيجة مارأينا شيئا بل رأيناهما إستأسدا بمداهنتك لهما وازدادا ضلالا وجهلا والله المستعان.
وقولك يا علي الحلبي وأما من ظن أن شيخه او أستاذه او المُقدَّم عنده لا يُخطئ فهذا ليبحث له عن شيخ من الفضاء الخارجي ...الفضاء الخارجي لايوجد فيه بشر بل كواكب ومجرات تسبح لله هذا أولا... ثانيا المعلوم من الدين أن أي عالم أو شيخ معرض للخطأ والزلات ولكن زلة العالم ليست كزلة غيره فالعالم مجتهد له أجر إن أخطأ وغيره لايؤجر على الخطأ بل قد يؤثم كمثل المقلد الذي ظهر له الحق ثم عاند واستكبر وأمر ثاني وهو أن العالم مهما بلغت درجته في العلم وأخطأ في القضايا المنهجية أو العقدية وأصر عليها مع ظهور الحق له وعلمه بمخالفته الكتاب والسنة سالكا طريق البدعة فهذا يهجر ولاكرامة مهما بلغ من العلم هذه عقيدتنا وعقيدة السلف الصالح فكيف والمخالف ليس بعالم وكيف وقد جمع كل ماذكرت بل وأكثر.
ثم أتبعت كلامك بقولك:بينما لم نرى من كثير ممن ينتقدهم هذا التجاوب الذي رأيناه من هؤلاء الافاضل
قلت سبحان الله كل يوم أزداد معرفة بمنهجك الخبيث ياعلي الحلبي وأزداد ثقة أنك حزبي لا تمت إلى السلفية بأنملة فمن جهة أنت تلمز في السلفيين الذين ردوا على حسان والحويني بعدم التجاوب لك وتثني على المبتدعان بقولك أفاضل مع تقديمك في السابق أن لهما أخطاءا وهما على دكة التناصح ماهذا التميع الفاضح ؟ كل الطوام التي عندهما تسميهما أفاضل والشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي المدخلي والشيخ بازمول وغيرهم ممن انبرى للدفاع عن السنة تسميهم غلاة !
وأخيرا قولك :سبيله التفريق والتشتيت والتضليل والاسقاط كما هو الحال..
هل الرد على المبتدعة والحزبية والدفاع عن منهج السلف الصالح تفريق وتشتيت وتضليل وإسقاط فما تسمي مداهنة أهل البدع والثناء عليهم واختراع القواعد من أجلهم تسميه تجميعا وتصويبا وبناءا ؟ ياعلي الحلبي أنت تتكلم بلسان الإخوان المسلمين وحالك حالهم وقواعدك قواعدهم وإن زعمت أنك ترد عليهم فلن يغني عنك ذلك شيئا.
السؤال الثاني:
من تقصد بالغلاة ؟ هل هم العلماء الكبار الذين انتقدوك وردوا على اخطائك بارك الله فيك ؟
الجواب:
أقول اما الاخطاء فلا ينجوا منها احد ولكن العبرة في توجــــيه هذا الخطا وبيانه ، انتقدني بعضهم باني أقول بوحدة الأديان وأنا أقول من يقول بوحدة الاديان فهو كــــافر وبيّنّا هذا ولا يزالون يقولون كبارا كانوا او صغارا ،، اتهمونا بانا نقول أن الصحابة غثاء ونبرأ إلى الله من هذا البلاء ، نحن نقول من تعمد ذلك وقصده فهو الى الرفض أقرب والعياذ بالله .
لكن أكرر كما قال شيخنا الشيخ العبّاد " إذا صدرت هذه الكلمة من سُنّي فهي خطأ " ولا اقول هي صواب كما نقل بعضهم بالباطل عني قريبا في بعض المقالات ، انا اقول هذا خطأ وعلى من وقع في هذا الخطأ ان يتنبه فيه ولا حول ولا قوة الا بالله . وأما الزعم أن رسالة عمان فيها دعوة لوحدة الأديان فهذه فرية نكراء ، رسالة عمّان رسالة كتبها بشر وهي تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب ، لكن الادعاء عليها انها تحمل وحدة اديان ، هذا ادعـــاء كـــاذب.
قلت : كفاك مراوغة ياعلي الحلبي فلن تنفعك حيلك في نقض الحقائق التي فضحت منهجك الحزبي ولا تتهرب من الجواب وتحيد به عن مساره السائل سألك سؤالا وجيها قال لك ياشيخ علي من تقصد بالغلاة هل هم العلماء الذين انتقدوك فكان من الشجاعة أن تسميهم له وتقول نعم هم وهي الحقيقة التي لافائدة من السؤال عنها إذأنها أوضح من الشعرة البيضاء في الثور الأسود ولكنك تستعمل أسلوب التباكي والتضاهر بأنك مظلوم ومن بين كل النقاط التي انتقدك العلماء عليها كالثناء على أهل البدع والقواعد المخالفة لمنهج السلف وغيرها ذهبت تدندن حول وحدة الأديان ووصف الصحابة بالغثائية ومن غيك وضلالك أنك مازلت تصر على أن رسالة عمان ليس فيها وحدة الأديان وأن ذلك إدعاء باطل وقد كفانا الشيخ الفاضل خالد بن محمد بن عثمان المصري الرد على أباطيلك في مقاله الماتع " البيان لغلو الحلبي في رسالة عمان وموقفه من وصف الصحابة بالغثائية ودفاعه عن أهل الأهواء والبهتان " .رابط الموضوع من منتديات البيضاء:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=30185

السؤال الثالث :
*لماذا لا تتحاكم انت والشيخ ربيع عند كبار العلماء حول كتابك : منهج السلف ؟؟
الجواب:
انا اقول حــيّ هلا بهذه الدعوة وأنا اقبلها بدون قيد ولا شرط والحق احب الي من كل شيء ولا حول ولا قوة الا بالله.
قلت : ماشاء الله كل مافي رد الشيخ الفاضل أحمد بازمول من نقض لأباطيل كتابك لم يقنعك وتطلب المحاكمة عند العلماء الكبار مع العلامة ربيع بن هادي المدخلي فهل الشيخ ربيع هو من رد على كتابك حتى يتحاكم معك؟ أليس صاحب الرد أولى على فرض المحاكمة التي تطلبها؟ والكتاب قد لاقى القبول عند العلماء وأيدوه بردودهم عليك والثناء على مؤلفه فهناك طريقة تغنيك من المحاكمات واللف والدوران أعطي كتابك للعلماء الكبار مع كتاب الشيخ أحمد وقل لهم أحكموا بعدل فإن وقفوا معك وردوا كتاب الشيخ أحمد بازمول فالحق معك ولكن تعرضه على العلماء السلفيين المعتبريين لاالحزبيين والمبتدعة فالنتيجة واضحة.
السؤال الرابع:
* هل صحيح ان الدعوة السلفية مرتبطة بالاشخاص ؟
الجواب:
نقول لا ، الدعوة السلفية لا يمكن ان ترتبط بالاشخاص وإلا صارت كدعوة الاخوان المسلمين المرتبطة بحسن البنا وسيد قطب كدعوة التبليغ المرتبطة بمحمد الياسر ومحمد يوسف وكدعوة حزب التحرير (...)
الدعوة السلفية مرتبطة بالمنهج والدليل ولا كبير في العلم الا العلم لكننا رأينا اليوم انحرافا عند بعض السلفيين يجعلون الصواب والخطأ مرتبطا بعض اهل العلم ، وهذا لو أنصف هذا العالِمُ من نفسه لما قبل مثل هذا التشقيق ومثل هذا التفريق ومثل هذا البُعد عن التحقيق والله المستعان .
قلت : جوابك للأسف ياعلي الحلبي للأسف يتنزل عليك فأنت ربطت أتباعك بشخصك وبشبهاتك فحلت بينهم وبين الحق صورت لهم أنك مظلوم وأن من ردوا عليك غلاة وأنهم لايتبعون الدليل ويتبعون الشيخ ربيع ويتعصبون له وخدعتهم بتأصيلاتك الباطلة مكتسيا بلباس المحدثين كما هو صنيع الحويني فأغرقتهم في بحر من الخدع والمكائد فصاروا لايسمعون كلمة حق فيك وشنوا حربا على السلفيين الأبرياء وكان الأولى أن يناقشوا ردود العلماء عليك بالأدلة الشرعية لاأن يعلنوا حربا كلامية نتنة ضد السلفيين أما قولك وإلا صارت كدعوة الإخوان ...............دعك من هذه الشنشنة فأنت تركب مركبهم بل وتقوده في يم الفتن فلك تأصيلات إخوانية في كتابك منهج الخلف الطالح لاتخفى على كل ذي عقل ولب وهي محررة في كتاب صيانة السلفي لمن أراد الوقوف عليها وأما البنا وقطب فأنت تمدح من يثني عليهما وتصفه بالفاضل فأي لخبطة وقعت فيها أيها الحلبي وأي مصيبة حلت بك.... الله المستعان؟
وقولك : ".................يجعلون الصواب والخطأ مرتبطا ببعض أهل العلم ......" قلت : معروف من تقصد وعن أي عالم تدندن ولكن بعدت عليك الشقة وأوقعت نفسك في المشقة يا علي الحلبي السلفيون الذين هجروك وجرحوك أخذوا بأدلة دامغة تبين خبث منهجك من كتاب الشيخ أحمد بازمول من كلام الشيخ عبيد من كلام الشيخ خالد بن محمد بن عثمان المصري من كلام الشيخ محمد بن هادي المدخلي من كلام الشيخ ربيع وغيرهم فالحمد لله كثير من رد عليك وكلهم ردوا بالأدلة ونحن اتبعناهم للأدلة والبراهين لا لأشخاصهم نحن ارتبطنا بهم لأنهم يردون بالأدلة والحجج والجرح المفسر فقل ماشئت فإنك لن تستطيع إنكار منهج علمائنا في الرد على المخالف المبني على منهج أهل الحديث ولن تستطيع أن تثبت أن السلفيين يتبعون علماءهم في جرح مبهم بلا أدلة تستطيع شيئا واحدا فقط وهو الكلام الفارغ والدعاوى الباطلة .يتبع