مرأة تركت بيتها الذي فيه زوجها وأولادها لأن زوجها يبحث عن الزوجة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال من فلسطين

امرأة تركت بيتها الذي فيه زوجها وأولادها لأن زوجها يبحث عن الزوجة الثانية، فما نصيحتكم لها بارك الله فيكم؟

أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

آخر درس من شرح كتاب لمعة الإعتقاد لابن قدامة المقدسي رحمه الله
الأحد 13/ذي القعدة/1430هـ الموافق 02/11/2009

الجواب :

أنتم ليس في مثل هذه الحال ولا حول ولا قوة إلا بالله، تقول امرأة من فلسطين تركت بيتها الذي فيه زوجها وأولادها لأن زوجها يبحث عن الزوجة الثانية.
أوصيها بتقوى الله والصبر، النبي كان يحب عائشة، سُئل: من أحب الناس إليك؟ أو كما قال: " عائشة " من الرجال؟ قال: " أبوها " ومع ذلك تزوج فوق عائشة نحو كم؟ سبعة أو ست، فليس معنى أن الرجل أن يتزوج فوق امرأته أن فيها نقص، حتى تغضب، فينبغي أن تؤمن أن هذا الأمر مشروعٌ من الله، أهي تغار إذا جلس بجانب أخته وصافحها وهو جاء من السفر؟! ما المنزِع الذي جعلها يجعلها لا تغار ويهو يمسك بيد أخته ويصافحها؟ المنزِع أن الله أحلَّ مسك المحارم، الإمساك بيدهن ومصافحتهن.
فلتقل في هذا مثل هذ، أن الله أحلَّ الزوجة الثانية من عنده، فيذهب النابض في قلبها بالرضى بقضاء الله سبحانه وحكمه لا إله إلا هو؛ وقد جاء في أثر ابن عباس: (( خيركم أكثركم نساءً )) فكلَّما كان الرجل عنه نساء أكثر كلَّما كان خيرا بالصبر عليهن وتأديبهن والصبر على غيرتهن من بعض والشدة في ذلك فيكون له أجرٌ عظيم، نعم.
منقول من موقغ مجلة معرفة السنن والاثار العلمية

هدانا الله واياها ولكن ما مدى صحة هذا الاثر خيركم أكثركم نساءً