فائدة عظيمة للإمام أحمد شاكر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد:
فهذه فائدة عظيمة للإمام أحمد شاكر ذكرها في كتاب(عمدة التفسير)(1/14) عندما ذكر كلمات للإمام ابن كثير بشأن الإسرائيليات
فقال رحمه الله(إن إباحة التحديث عنهم -يقصد عن بني إسرائيل- فيما ليس عندنا دليل على صدقه ولا كذبه شيء ‘ وذكر ذلك في تفسير القرآن وجعله قولاً أو رواية في معنى الآيات أو في تعيين ما لم يعين فيها ‘ أو في تفصيل ما أجمل فيها شيء آخر!! لأن في إثبات مثل ذلك بجوار كلام الله ما يوهم أن هذا الذي لا نعرف صدقه ولا كذبه مبين لمعنى قول الله سبحانه ‘ ومفصل لما أجمل فيه ! وحاشا لله ولكتابه من ذلك.
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أذن بالتحديث عنهم أمرنا ألا نصدقهم ولا نكذبهم‘ فأي تصديق لرواياتهم وأقاويلهم أقوى من أن نقرنها بكتاب الله ونضعها منه موضع التفسير أو البيان؟! اللهم غفرًا.
منقول : سحاب