1 مرفق
نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين كيف يعالجون الخلافات التي تقع بينهم.
نسأل الله أن يوفقنا و إياكم للعمل بها كي تجتمع الكلمة و يتوحد الصف.
قال فيه:
وهذا سؤال يقول:الحكم على الشباب السلفي بالجملة, كقول : مسجد كذا مخالفون و منطقة كذا ليس بهم سنة؟
والله لا أدري من هو صاحب هذا السؤال,على كل حال هذا السؤال يظهر لي مما تحت السطور أن فيه شيئا في الصدور لصاحبه, فالكلام يعود, فقد يكون و قد لا يكون , فأنا لا أستطيع أن أتكلم عليه لأن هذا من العمومات, كما قلت لكم في مجالس سابقة و قد يلبس هذا الثوب على ما ليس أهلا له,نعم, و إياكم و التعميم, و عليكم بالتخصيص ـ فلان يقول كذا, الجماعة الفلانية تقول كذا ـ فيسهل حينئذ الجواب, أما أن يبقى على هذه الصورة خاصة إذا علم المسئول ما يترتب عليها و القرائن التي تحتف بها فله أن لا يجيب على مثل هذه الأسئلة, لم؟ لأنه يترتب عليها بعد ذلك شر عظيم, فالناس يتجاذبونها, كل واحد يقول هذا السؤال لي وهذا لصالحي و هذا ينزل على فلان, و ذاك يقول ما قصد فلان فأنا أوصيكم بالبعد عن هذا فمن كان بينك و بينه اختلاف احتكموا إلى عالم, إن كنتم موجودين بين أهل العلم فالحمد لله, و إلا فالهاتف قد يسره الله جل و عز, فاتصلوا بالمشايخ , و يجعل الهاتف أمامكم و المسجل بينكم و يستفتى العالم و يطرح السؤال كما هو المدعي و المدعى عليه, , يصوغ السؤال بحضرتهم و يسألون, فإذا وفق الله لهذا السلوك رفع الله الخلاف و حل محله الائتلاف ـ أما أن يفعل ـ هذا يأتي بمفرده و يصوغ سؤالا على ما في نفسه, و يتصل بالعالم و العالم ما يدري بالحيثيات التي عندهم وهو بشر يجيب على نحو مما يسمع, و يأتي و يلبسها أخاه, و أخوه يفعل الفعل نفسه و ينزله عليه, هذا يفسد ولا يصلح,فأنا أوصي إخواني بأن نكون صادقين مع الله جل و علا أولا, ثم مع أنفسنا ثانيا, و الصدق مع النفس أن يكون المقصد نصرة الحق , ما هو الانتصار للنفس, أن يظهر الدين و لو تكلم في, وأن تظهر السنة و لو طعن في, لا عليك, هذا هو الصدق مع الله جل و علا, ثم الصدق مع النفس , فإذا علم الله منك ذلك و الله ليوفقنك لأنه قد تكفل بنصرة من نصره { و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}. قوي: لا يغالبه أحد, عزيز: لا يظهر عليه أحد سبحانه و تعالى, فأنا أوصيكم بهذا, أنا و فلان بيني و بينه خصومة : تعال من ترضى من العلماء ضع سؤالك, و أنا أصوغ سؤالي إذا لم نكن عند العالم, ونجعله أمامنا الآن و نقرأه,... إذا خشينا نأتي بطرف ثالث يكون بيننا و نقرأ هذا السؤال على العالم و سيجيب, ولكن بشرط أن نتقي الله في أنفسنا, وما أفتانا به العالم بعد البيان و التفصيل له نلتزمه , ما نتأول فنذهب مثل أهل الأهواء ... لعله ما قصد كذا , طيب أنا و إياك جلسنا من أول الأمر و بينا من أول الأمر و اتفقنا على الصياغة من أول الأمر فإذا جاء,... الصادق هو الذي يقبل الأمر و لو كان على خلاف ما يريد, هذا هو الصادق , و أما الكاذب فهو الذي يذهب يتأول, فنسأل الله أن يوفقنا و إياكم للخروج من حظوظ أنفسنا نعم, هذه وصيتي لنفسي قبلكم و أنا أحوج الناس إليها ثم لكم ثانيا.
تفريغ من شريط:الاهتمام بالسنة و تعظيمها.
والله إنها لنصيحة قيمة نسأل الله تعالى أن يوفقنا للعمل بها .
وجزى الله الشيخ عليها
....فأنا أوصيكم بالبعد عن هذا فمن كان بينك و بينه اختلاف احتكموا إلى عالم, إن كنتم موجودين بين أهل العلم فالحمد لله, و إلا فالهاتف قد يسره الله جل و عز, فاتصلوا بالمشايخ , و يجعل الهاتف أمامكم و المسجل بينكم و يستفتى العالم و يطرح السؤال كما هو المدعي و المدعى عليه, , يصوغ السؤال بحضرتهم و يسألون, فإذا وفق الله لهذا السلوك رفع الله الخلاف و حل محله الائتلاف ...
************************************************** ******************************
كلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحق
من هنا للإستماع
الولاء والبراء معناه وضوابطه ـ حقوق الصحابة وما يجب نحوهم
الواجب نحو أئمة المسلمين وعامتهم ولزوم جماعتهم ـ وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة
من كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة
شرح فضيلة الشيخ
د. صالح بن سعد السحيمي
ضمن : دورة إمام دار الهجرة العلمية الحادية عشر
المقامة في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1432هـ
أخوكم أبو الليث الباعمراني
///////////////////////////////////////////////////////////////////
هذا تفريغ المادة
وأختم هذا الدرس بكلمة حول الاختلاف بين أهل السنة، أو بين دعاة الحق، أو بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحق، حيث ظهر هذا الاختلاف لأسباب كثيرة:
1- منهــــــا: حب الظهور.
2- ومنها: التعـــــــــــــــــــــــــــــــالم.
3- ومنها:تقديس الأشخـــــــــــــــــــــــــــــاص.
4- ومنها: الجهل بالنصوص الشرعية.
5- ومنها: إرادة الإضرار بالآخرين، وقصد التشويش، حتى وصل الحال إلى أن يُذَمَّ علماء مشاهير لهم مواقفهم المشهورة من خدمة السنة والذبِّ عنها، والرد على المبتدعة.
6- ومنها: الهــــــــــــــــــــــــــــــــــوى.
7- ومنها: تحكيم العقل.
8- ومنها: التعصب لنحلة، أو شخص، أو رأي.
9- ومنها: وجود مندسين ممن يصطادوا في الماء العكر بين أتباع الأنبياء والمرسلين، ويسلكون في ذلك مسالك شتَّى، الأمر الذي كرَّس الفرقة والاختلاف بين أصحاب المنهج الواحد.
فمن تلك المسالك:
أ- تقويل الشخص ما لم يقل، وظلمه، والقول عليه بغير علم.
ب- ومنها: بتر الكلام لحاجة في نفس المتكلم، أو في نفس الباتر الذي بتر الكلام، ليشوِّه سمعته.
ت- ومنها: تحميل قوله ما لا يحتمل.
ث- ومنها: الإلزام بما لا يلزم، هو يقصد كذا وكذا، وهو لا يقصد!.
وقد نشأت ناشئة مهمتهم:
1- التحريش بين المشايخ وبين طلبة العلم أصحاب المنهج الواحد، وإيغار صدورهم بعضهم على بعض.
2- وتقمص العلم، وربما ذهبوا إلى بعض الشيوخ فشوهوا سمعة إخوانهم عند أولئك الشيوخ، وقديكون ذلكم الشيخ معذورًا فيما نقل إليه لثقته في هؤلاء، مع أنه يجب التحري من هؤلاء الذين يدَّعى أنهم ثقات، أو يدَّعى أنهم عدول، أو يدَّعى أنهم شهود الله فيأرضه، وهم مرضى القلوب.
أدَّت طريقتهم هذه إلى شرخ خطير في صفوف الأمة الواحدة، وفي صفوف أصحاب المنهج الواحد، وأدَّت إلىظهور الأحقاد، وأدَّت إلى الصدِّ عن الدعوة، وأدَّت إلى تشويه سمعة المنهج السلفي، وأدَّت إلى غمز وتنقص بعض العلماء ممن له باع عظيم في خدمة السنة النبوية، وأدَّت إلى خلاف عريض.
وإذا سألت عن حقيقة الأمر لا تجد إلَّا جعجعة كطحن القرون، وشقشقة، وكلامًا، فارغًا، وقلَّة حياء، من أولئك المغرضين الذين يشتغلون في القالة بين الناس، ليتهم سخَّروا عقولهم وأقوالهم تلك في خدمة السنة، والردِّ على المبتدعة الحقيقيين، بل إنهم سلم منهم المبتدعة والحزبيون وصَبُّوا جام غضبهم على إخوانهم أهل السنة، وشوَّهوا سمعتهم، وقوَّلوهم ما لم يقولوا، وملئت زبالات الإنترنت بكثير من هذا الهراء.
وأكثره هراء (والله أنا سمعته قال كذا فعلًا هو يقصد كذا وكذا، أنا رأيته يمشي مع فلان إذًا هو ليس بسلفي، أنا سمعته زار الجهة الفلانية إذًا نخرجه من السلفية، أنا سمعته يقول كيت وكيت إذًا هو يقصد كذا وكذا، سمعته تكلم على القضية الفلانية إذًا هو يعني: الشيخ فلان، يقصد الكلام على الشيخ فلان) وهو لا يقصد ولم يخطر بباله شيء من ذلك.
فاحذروامن هذا المسلك المشين!، احذروا من هذا المسلك المشين!، واطلبوا العلم للعلم، لا لقصد التباهي به والتفاخر به على الناس، وتشويه سمعة الآخرين، فإنها أساليب قد مللها المسلمون، وأسهمت إسهامًا مباشرًا في قلة أو في الصدِّ عن السنة، والصدِّ عن الأخذ عن العلماء الأكابر، بسبب تلبيس بعض الأشخاص، الجهلة وربما كانوا من السفهاء، ربما كانت نقلاتهم تهكمًا بأهل العلم.
فاحذروا من هؤلاء قطاع الطرق الذين آذوا المسلمين!، وآذوا طلاب العلم، وآذوا العلماء، وشوَّهوا سمعة إخوانهم بغير مبرر حقيقي.
وإياك أنت أخي طالب العلم!، وإياكم أيها العلماء الأفاضل!، أن تصغوا لكل من يأتيكم بأقاويل ولو شهدوا عليها ولو أقسموا عليها، ما لم تسمع أنت من الشخص الكلام الصحيح الذي قاله أو اتصل به واسأله.
فقد عانينا وعانينا كثيرًا من هذا المسلك المشين الخطير الذي ظلم به كثير من أهل العلم، واتهموا بما ليس فيهم، وحِّذِر من علماء أفاضل وطلاب علم أفاضل يسيرون على منهج هؤلاء العلماء.
احذروامن ذلك!، إذا جاءك فلان من هؤلاء المتسرعين العَجِلين وقال لك: لا تسمع لفلان، قل: تعال أعطني الدليل، أعطني الدليل، الدليل سمعنا فلان وفلان يقولون كذا، لأ، لا أقبل منك هذا الكلام، أعطني أنت الدليل، أو واجهني بفلان.
أمَّا هذه الأساليب فقد مجَّت وسئمها المسلمون، بل وشوهت مسيرة المنهج السلفي، فاحذروامن هذا!.
وفي الحقيقة: يعني: ينبغي للمسلم أن يرجع للعلماء-طالب العلم-أن يرجع للعلماء الربانيين في هذه المسائل، ولا يرجع إلى صغار الناس، أو إلى المصطادين في الماء العكر، أو إلى الذين يريدون الظهور والتعالم، يرجع إلى العلماء لعلي أذكر نماذج منهم أو بعض أسمائهم حتى ننهل من علمهم لا على سبيل الحصر وإنما على سبيل المثال.
مشايخنا الأفاضل القدامى من توفي ومن هو موجود:
1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-.
2- الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-.
3- الشيخ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله-.
4- الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله-.
5- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-.
ومشايخنا المعاصرون الموجودون:
1- سماحة شيخنا الشيخ المفتي: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ-حفظه الله-.
2- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-.
3- الشيخ عبد الله الغديَّان-رحمه الله-.
4- الشيخ صالح اللحيدان-حفظه الله-.
5- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله-.
6- الشيخ أحمد النجمي-رحمه الله-.
7- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
8- الشيخ زيد بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
9- الشيخ علي بن ناصر الفقيهي-حفظه الله-.
10- الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد-حفظه الله-.
وكلامي هذا أيضًا لا يعني الترتيب وإنما كلهم على خير يؤخذ منه، ولأن هناك من يعني: يغمز ويلمز بعض هؤلاء أحببت أن أذكر أسماءهم على سبيل المثال فقط، وإلا فالمشايخ كثر.
11- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-وفقه الله-، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وغيرهم من دعاة الهدى والمشايخ وممن من هو على منهجهم، من يعني: إخواننا قل طلبة العلم الشباب الذين لهم باع أيضًا في نشر العلم الشرعي وخدمة السنة النبوية، وهم يسيرون على نهج هؤلاء العلماء، طبعًا بقي الكثير مثل:
12- الشيخ محمد السبيل-شفاه الله-.
وشيء يعني: كثير لكن! لا ندري بالنسبة لإخواننا الآخرين-طلاب العلم-الآخرين الذين هم على نهج هؤلاء المشايخ هل نذكر منهم نماذج؟، أم يخشى أن يقال: لِـمَ ذكرت فلانًا وتركت فلانًا؟، ها؟.
لعل الأولى أن نكتفي بذكر أسماء المشايخ، وبقية إخواننا الذين تسمعون من يشوههم أوينال منهم عليكم أن تذبوا عنهم، كثير منهم على خير، وعلى هدى، وعلى تقى، وأصحاب سنة، فدافعوا عنهم إذا ما سمعتم من يغمزهم أو يلمزهم.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقني وإياكم لِمَا يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 29/ رجب/ 1432 للهجرة النبويةالشريفة.
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
اسئل الله العظيم ان يبصر المشايخ من الذين يندسون في اوسط السلفيين ويتكلام بسم السلفيين
واسمع كلام الشيخ العثيمين وهو يقول (قد يكون الثقة عنده هوى ؟؟؟)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الشيخ محد بن صالح العثيمين رحمه الله قد يكون الثقة عنده هوى ؟؟؟
استمع لهذابارك الله فيكم
http://www.4shared.com/get/v4R4FDzw/___online.html
وكما قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله في هذا الكلمة النافع
- ومنها: وجود مندسين ممن يصطادوا في الماء العكر بين أتباع الأنبياء والمرسلين، ويسلكون في ذلك مسالك شتَّى، الأمر الذي كرَّس الفرقة والاختلاف بين أصحاب المنهج الواحد.
وكما قال الشيخ ربيع لشيخ مقبل رحمه الله في نصحيته الى اهل اليمن
قال
وقد اتصل عليَّ الشيخ مقبل مرةً ، قال : بلغني أنك تقول في حلقاتنا حزبيون ! فقلت : أنا ما أذكر أني قلت هذا ؛ لكن أقول لك الآن : نعم ! أؤكد لك هذا .
فإن أهل الفتن يجعلون بطانة لكل شخصية مهمة ؛ فجعلوا للشيخ الألباني بطانة ، وللشيخ بن باز بطانة ، والرجال الأمراء بطانة ، وكل عالم جعلوا له بطانة ؛ ليتوصلوا إلى أهدافهم من خلال هذه البطانات ، فلا نأمن الدَّس .
مصدر كلام الشيخ ربيع حفظه الله
http://www.plunder.com/-docx-download-8db8d0e8d0.ht
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
بارك الله فيكم وحفظ الله مشايخنا السلفيين ومتع بهم.
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
بارك الله فيكم و زادكم الله حرصا
و الحمد لله الذي من الله علينا بمشايخ ان يضق الصدر فانشراح الصدر بكلام المشايخ و العلماء فيه ماء للحياة السلفية
و نسال الله ان يوفق طلاب العلم للبحث و الجلوس عند المشايخ و ترك القيل و القال لانه امر حق ودين و اخرة .
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
قال الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله
فاحرصوا -بارك الله فيكم- على الأخوَّة . وإذا حصل بينكم شيء من النُّفرَة فتناسوا الماضي ,وأخرجوا صفحات بيضاء جديدة الآن ،وأنا أقول لإخواني السلفيين جميعاً : الذي يُقَصِّرُ ما نسقطه ونهلكه ! ,بل الذي يُخطِئ منَّا نعالجه باللُّطف والحكمة ,ونُوَجِّه له المحبة والمودة ... ،حتى يَؤُوبَ ،وإن بقي فيه ضعف ما نستعجل عليه ,وإلا -واللهِ- ما يبقى أحد !
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
بارك الله فيك على هذا الجمع المفيد أخي مصطفي
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-
وقد اتصل عليَّ الشيخ مقبل مرةً ، قال : بلغني أنك تقول في حلقاتنا حزبيون ! فقلت : أنا ما أذكر أني قلت هذا ؛ لكن أقول لك الآن : نعم ! أؤكد لك هذا .
فإن أهل الفتن يجعلون بطانة لكل شخصية مهمة ؛ فجعلوا للشيخ الألباني بطانة ، وللشيخ بن باز بطانة ، والرجال الأمراء بطانة ، وكل عالم جعلوا له بطانة ؛ ليتوصلوا إلى أهدافهم من خلال هذه البطانات ، فلا نأمن الدَّس .
وقال الشاعر:
يصاب الفتى من عثرة بلسانه .. ـ.. وليس يصاب المرء من عثرة الرجل.
وعثرته من فيه ترمي برأسه .. ـ .. حصاة على عراتـه لدليــــل .
والعرب تقول في أمثالها::{إياك وأن يضرب لسانك عنقك} أي: إياك أن تلفظ بما فيه هلاكك.
وقال علي رضي الله عنه :{اللسان معيار أطاشة الجهل ,وأرجحه العقل}.
وقال بعض البلغاء :{ألزم الصمت ,فإنه يكسبك صفو المودة, ويؤمنك سوء المغبة, ويلبسك ثوب الوقار,ويكفيك موؤنة الاعتذار}
مأخوذ من
قيمة الأخلاق الأسلامية وثمارها على الفرد والمجتمع
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي
رد: نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للإخوة السلفيين وكلمة ختامية حول الإختلاف بين الذين يسيرون على المنهج الشيخ صالح بن سعد السحيمي