سؤال للشيخ عن صحة حديث

بسم الله الرحمان الرحيم
شيخنا بارك الله فيكم أشكل عليا هذا الأثر و لم أستطع أن أهتدي الى مدى صحته أرج أن تفيدونا بذلك :
ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هَذَا ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا الأَصْمَعِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِالشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " لَطَمَ أَبُو جَهْلٍ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَشَكَتْ إِلَى أَبِيهَا ، فَقَالَ : ائْتِي أَبَا سُفْيَانَ ، فَأَتَتْهُ فَأَخْبَرَتْهُ فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَامَ مَعَهَا حَتَّى وَقَفَ عَلَى أَبِي جَهْلٍ ، وَقَالَ لَهَا : الْطِمِيهِ كَمَا لَطَمَكِ ، فَفَعَلَتْ فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَتْهُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ لا تُنْسِهَا لأَبِي سُفْيَانَ " ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا شَكَكْتُ أَنْ كَانَ إِسْلامُهُ إِلا لِدَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

القصة ذكرها أبو القاسم عبد الكريم الرافعي المتوفى : 623هـ) في التدوين في أخبار قزوين (1/71) عن محمد بن عبد الرحمن بن غزوان البغدادي ثنا الأصمعي ثنا مالك بن مغول عن الشعبي عن ابن عباس قال لطم أبو جهل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فشكت إلى أبيها فقال ائتني أبا سفيان فأتته فأخبرته فأخذ بيدها وقام معها حتى وقف على أبي جهل وقال لها الطميه كما لطمك ففعلت فجأت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته فرفع يديه وقال اللهم لا تنسها لأبي سفيان، قال ابن عباس: ما شككت أن كان إسلامه إلا لدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.وهي قصة موضوعة مكذوبة علتها محمد بن عبد الرحمن بن غزوان مولى خزاعة يكنى أبا عبد الله وهو الذي يقال له محمد بن أبي نوح ويعرف والده بقراد فهو ابن قراد البغدادي يروي عن أبيه وشريك وابن المبارك قال الدارقطني متروك يضع الحديث وقال [ ابن ] عدي له عن ثقات الناس بواطيل وهو ممن يتهم بوضع الحديث الضعفاء والمتروكين (3/75)المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرجقال الذهبي في الكاشف : (1/238)قال الدارقطني كان يضع الحديثقال ابن حبان في المجروحين (2/305)يروى عن أبيه وغيره من الشيوخ العجائب التى لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة.قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان(5/253) حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمام بن إسماعيل ببلايا