تحذير الشيخ بازمول ممن يطعن في سماحة الوالد الجابري و الشيخين المدخلي و البخاري تحذير الشيخ بازمول ممن يطعن في سماحة الوالد الجابري و الشيخين المدخلي

بسم الله الرحمن الرحيم

تحذير الشيخ بازمول ممن يطعن في سماحة الوالد الجابري و الشيخين المدخلي و البخاري

على هذه الربط

http://www.2shared.com/file/u6bMxAuL/_____________.html

او هذه الربط

http://www.4shared.com/music/OEHrw_i..._________.html

وهذه تفريغ المقطع الصوتى
تحذير الشيخ بازمول ممن يطعن في سماحة الوالد الجابري و الشيخين المدخلي و البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه :
السؤال شيخنا :
نحمد الله على ما منّ به علينا من نعمة الاجتماع و الائتلاف على الكتاب والسنة ووحدة الكلمة والصف السلفي في ( مدينتنا البيضاء حرسها الله ) بعد أن كنا على فُرقة واختلاف قرابة عشر سنين والفضل في ذلك لله عز وجل أولاً ثم لعلمائنا الأجلاء وأبنائهم من طلاب العلم وعلى رأسهم الشيخ المحدث العلامة ربيع بن هادي المدخلي ، والشيخ العلامة عبيد الجابري حفظهما الله .
وقد مضى على هذا الصلح قرابة السنتين و الحمد لله فنحن نعيش في ودٍ و ائتلاف واجتماع و تآخ في الله عز وجل وتعاون على البر والتقوى .
ولكن الأمر الذي عكر صفونا ، هو أن هناك بعض الأخوة وفقهم الله إلى كل خير – يسعى في نقض هذا الصلح و الاجتماع المبارك الذي كان تحت أنظار العلماء وأبنائهم من طلاب العلم السلفيين ،والذي لا زلنا نجني ثماره اليانعة اليافعة فيشكك في هذا الصلح و الاجتماع الذي قام على أساس الكتاب و السنة من إحقاق الحق وإبطال الباطل فيقول
1- أن هذا الصلح والاجتماع (( هو صلح عُرفي ))
2- ومنهم من يُثني على من رفض توجيهات ونصائح العلماء بالاستجابة للصلح في مدن أخرى .
وفي نفس الوقت – شيخنا – هؤلاء الإخوة وفقهم الله – الذين أشرنا إليهم ءانفاً أصبحوا يخوضون في الفتنة الحاصلة بين المشايخ في اليمن- حرسها الله ـ وصدر من بعضهم :-
1- رميهم للشيخ العلامة عبيد الجابري – حفظه الله – وبعض مشايخ اليمن السلفيين (( بالحزبية ))
2- وبعضهم يقول : (( أنا أدرس الفتنة حتى يتضح لي الحق من الباطل )) .
3- ولما نوصحوا بعدم الخوض في الفتنة و الأخذ بنصيحة الشيخ ربيع - حفظه الله - ، أجاب بعضهم : (( أن الشيخ ربيع تخفى عليه بعض الأمور في هذه الفتنة )) وأيضاً يقولون : (( أن الحق ليس محصوراً في الشيخ ربيع )) و ((الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل )) و((من علم حُجة على من لم يعلم )) و (( أن هذه الفتنة ليس فيها أغراض شخصية بل هي حقائق واقعية )) و(( نحن عندنا أصول وقواعد في الجرح و التعديل نعمل بها فلماذا نسكت ؟؟ )) ، تلبيساً وتدليساً وتغريراً لبعض الشباب السلفي ولما هم عليه من الطعن في العلماء والمشايخ السلفيين وعلى رأسهم فضيلة والدنا الشيخ عبيد الجابري ، والشيخ محمد الوصابي و الشيخ عبد الرحمن العدني ،و الشيخ فركوس وغيرهم من المشايخ السلفيين حفظهم الله جميعاً.
4- ومنهم من يقول أن الشيخ محمد بن هادي سبب كلامه في الشيخ يحيى أنه يتحسس منه لأن الشيخ يحيى نصحه عندما تكلم في الشيخ مقبل رحمه الله!!!
5- ولهم دعوة في الخفاء لإذكاء نار هذه الفتنة ، من حيث نشر وتوزيع الأوراق والرسائل والذاكرة الالكترونية(الفلاش ميموري) والتي فيها الطعن و السب والشتم لعلمائنا السلفيين وتحزيبهم ولهم دروس في "الانترنت " مع من يخوض ويطعن في العلماء ألا وهو " عبد الحميد الحجوري " وترددهم على أشخاص من خارج المدينة ممن يطعنون في شيخنا عبيد الجابري حفظه الله ، وأنه حزبي ، وغيرهم من المشايخ السلفيين بالمملكة واليمن .
علماً بأننا سألنا الشيخ محمد بن هادي حفظه الله قبل ثلاث سنين ونصف على من يثرب علينا هجر أولئك الأشخاص الذين هم من خارج مدينتنا فأفتى بهجرهم و الابتعاد عنهم و التحذير منهم وقال حفظه الله(( الذي يطعن في الشيخ عبيد لا خير فيه )) فحصل بهجر أولئك الخير الكثير للدعوة السلفية في تلك المنطقة .
مع العلم شيخنا أن موقف الشباب السلفي عامة في مديتنا - حرسها الله - عدم الخوض في هذه الفتنة ، ولزوم غرز العلماء والأخذ بنصيحة والدنا الشيخ العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله- وتوجيهاته السديدة الرشيدة ، ماعدا هؤلاء النفر المسئول عنهم وهم قرابة الخمسة .
وخلاصة القول :أنه لم ينجوا من طعنهم كثير من العلماء والمشايخ و طلاب العلم و الشباب السلفي .
علماً بأنهم نوصحوا مراراً فما ازدادوا إلا عناداً واستكباراً و نشاطأ في الدعوة إلى هذه الفتنة والسعي في شق الصف السلفي في مدينتنا .
فما هو توجيهكم ونصحكم في كيفية التعامل مع هؤلاء الأخوة حفظكم الله ؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
كما ذكرت بارك الله فيك في هذا السؤال الطويل هو مما يعانيه المشايخ السلفيون من بعض تصرفات الشباب هدانا الله وإياهم للصواب وقد ذكرت في السؤال :أن أهل العلم من قبل تكلموا في هذه المسائل وأفتوا وبينوا الحق فيها، وطالبوا الشباب بترك الفتن والقيل والقال وترك السباب والطعن والذم والقدح في المشايخ الكبار من أمثال العلامة الوالد عبيد الجابري حفظه الله وأمثال العلامة الشيخ محمد بن هادي والشيخ الدكتور الفاضل عبد الله البخاري وكذا لمز الشيخ ربيع حفظه الله تعالى بأنه لم يطلع على هذه الأمور أو أنه خفت عليه بعض الأمور أو أنه لم يدرك واقع هذه الأمور
فلاشك أن هذا كله دليل على أمور :
الأمر الأول :أن هناك من يحركهم ويحضهم على الاستمرار في هذه الفتنة إذ أن المشايخ يطالبونهم بالتوقف وتركها ،واستمرارهم على هذا الأمر دليل على أن هناك من يحركهم فالواجب عليهم شرعا أن يتركوا هذه الفتن استجابة للعلماء ؛لأن هدي السلف الصالح رضوان الله عليهم أن العلماء إذا بينوا الحق ودعوا الناس إليه فإن الواجب عليهم امتثال الحق لا تعصبا للعلماء وإنما امتثالاً لمنهج السلف الصالح في الفتن .
الأمر الثاني :وأيضًا يدل هذا الأمر على قضية أخرى وهي التعصب ورد الحق ونصرة الباطل ،فلا شك أن من يطعن في الشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبد الله البخاري وهؤلاء من أعلام المنهج السلفي في هذا العصر لا شك أنه يتعصب لأناس آخرين
فالشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى الذي نعلمه الآن إن شاء الله تعالى من حاله وبلغنا عن كثير من إخواننا في اليمن أن الشيخ يحيى حفظه الله تعالى ترك هذه الأمور ولم يعد يتكلم فلماذا لايزال بعض الناس يتقفرون ويتتبعون مثل هذه السقطات ويثيرونها ؟؟!!
لا شك لو أرادوا وجه الله فالله عز وجل يقول ) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم) وقال الله عز وجل }وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا {..
فإذاً : لو كانوا يريدون وجه الله عز وجل لعادوا للحق ولسعوا للصلح والألفة وإزالة الشقاق لكن هؤلاء تعصبوا لأشخاص و تعصبوا لأنفسهم وثاروا لأنفسهم فلذلك يوكلون إلى أنفسهم فتراهم يتردون من حال إلى حال .
الأمر الثالث : أيضًا هذه الأمور تدل على أمر ثالث وهو سوء أدب هؤلاء مع العلماء ،وعدم معرفتهم لمنهج السلف الصالح الذي يقوم على احترام العلماء والرجوع إليهم خاصةً خاصةً خاصة عند الفتن ،فإن الفتن إذا أقبلت لا يعرفها إلا العلماء وأما إذا أدبرت عرفها كل أحد ،أن يتهم العلماء بأنهم لا يعرفون الفتن وهم هؤلاء الصغار المتعالمين أصحاب سوء الأدب هم الذين يعرفون الفتن وهم الذين يقدرون حجمها ؟؟!! لا والله إنهم بأفعالهم هذه ما زادوا الأمر إلا فتنة وتلبيسًا واضطرابًا وشقاقًا وفرقة بين إخوانهم المسلمين لم يكتفوا بهذا حتى أرادوا نشره في مشارق الأرض ومغاربها وأرادوا أن يؤثروا على الشباب في الطعن في المشايخ السلفيين ،فلابد أن يتقي الله عز وجل كل امرئ في نفسه وأن يحترم المنهج السلفي ويحترم العلماء السلفيين وأن لا يلتفت لبنيات الطريق .
إن الذين يقولون إن الشباب الصغار هؤلاء هم أعلم من العلماء الكبار هؤلاء على منهج ضال على منهج منحرف لأن هذا طعن في المنهج السلفي ، إذ أن المنهج السلفي يقول الحق مع الكبار الذين يتبعون الحق يأمرون بالرجوع لهؤلاء الكبار ولا يتقدم عليهم .
الأمر الرابع:وأيضًا هذا الأمر يدلنا على أمر رابع من الأمور التي ألحظها من السؤال أن هناك أيدي خفية تريد أن تنشر هذا المذهب الباطل وهذه الفتنة في كل مكان الأول إيثارتها والرابع إرادة نشرها في كل مكان.
لذلك يجب يا إخواني السلفيين أنتم في ليبيا خصوصًا وفي كل مكان عموما عليكم أن تحرصوا على الألفة والمحبة وجمع الكلمة؛ فأعدائكم من الداخل ومن الخارج يتربصون بكم ويفرحون بمثل هذه الفتن ومثل هذه الفرقة والشقاق بين السلفيين أنتم على قلب رجل واحد تعرفون المشايخ وتحترمونهم لماذا تتفرقون ولماذا تأتون بأجنبي من الخارج ولماذا تجمعون الشباب مع شخص يملي عليهم بكرة وأصيلا يملي عليهم الطعن في المشايخ السلفيين ؟؟!!.
ألا تتقوا الله في أنفسكم ما لكم ولهم تتركون المشايخ الكبار نصائحهم وتوجيهاتهم وقد تفرغوا لسماع مشاكلكم وأبدوا الرأي السديد لكم وتذهبوا إلى بينات الطريق!! تستبدلون الذي هو أدنى لماذا مثل هذه التصرفات ؟؟!!.
الأمر الخامس:أيضًا أنا أوصي إخواني في ليبيا التآخي فيما بينهم والرجوع لإخوانهم طلاب العلم من أمثال :أخينا أبي مصعب ،وأخينا أبي الفضل وأخينا أبي أحمد المصراتي وإخوانهم المعروفين عندهم من طلاب العلم والرجوع لهم والتأدب معهم والحرص على توجيهاتهم السلفية وعدم تتبع هؤلاء الذين يثيرون الفتن .
وأوصي أيضًا إخواننا السلفيين في ليبيا أوصي أخانا أبا مصعب وأبا الفضل وأبا أحمد ونحوهم من طلاب العلم السلفيين المعروفين من طلاب العلم جزاهم الله خيراً أوصيهم أن يجمعوا هؤلاء الخمسة في مجلس خاص وأن يقرعوهم وينصحونهم ويحذرونهم وينذرونهم ويذكرونهم بالله عز وجل ، وأن يدعوا مثل هذه الأمور فإن نصحوهم ووجهوهم إلى الخير، ينظرون ماذا يفعلون بعد ذلك، إن تركوا ما هم عليه من سوء وفتنة فالحمد لله ويحرصون عليهم بالتذكير دائمًا، وإن استمروا في غيهم وباطلهم يحذرون منهم الشباب ولا يجعلون أحدًا يجلس إليهم وينفرون منهم ويظهرون عيبهم للناس فإن هذا هو المنهج السلفي مع أمثال هؤلاء الذين يثيرون مثل هذه الفتن .
المنهج السلفي كما يقولوا المشايخ حفظهم الله تعالى ورحم الله الأموات يحتاج إلى رجال صادقين إلى رجال همهم المنهج ليس همهم أنفسهم والحفاظ على مكانتهم بين الناس في أعراضهم ونحو ذلك .
فكان الواحد من السلف يقتل لأجل الدفاع عن هذا الدين ودمه وعرضه وماله وولده ونفسه فداء لهذا الدين ،ونحن أرخص شيئا عندنا هذا الدين، مباشرة نتنازل عنه لأجل قيل وقال ولأجل أنفسنا والدفاع عنها لذلك يا إخواننا بارك الله فيكم احرصوا احرصوا على الدفاع عن هذا الدين وعلى جمع الكلمة وعلى الأخوة وعلى البعد عن مثل هذه الأمور،واعلموا بارك الله فيكم أن من ذكر في السؤال الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري ونحوهم من المشايخ المعروفين هم رؤوس الدعوة السلفية في هذا العصر نسأل الله عز وجل أن يثبتهم على الحق وأن يجعلهم من الذابين عنه وأن يثبتنا وإياكم على هذا المنهج الحق ،كون هؤلاء مطعون فيهم فأين الحق إذا؟؟!!وليس هذا من باب التعصب للأشخاص يا إخوان هذا من باب معرفة المنهج السلفي احترام العلماء الكبار الذين هم يأخذون العلم عمن قبلهم ويحملونه لمن بعدهم فإذا طعنا في أمثال هؤلاء الرؤوس ضاع المنهج وضاع الشباب ،هؤلاء رؤوس سنة ورؤوس حق ورؤوس دعوة إلى الألفة والمحبة ،لسنا حداديه نطعن في المشايخ ونطعن في الناس جزافًا ولسنا مميعة نقبل أهل البدع والأهواء ونقبل كل من يتكلم هكذا المنهج السلفي حق ووسط فالله الله في الحفاظ عليه والله الله أيضاً في الحفاظ على أنفسكم من الفتن (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم).
إن الذين يشتغلون في هذه الأمور وفي هذه الفتن والله إن لم يتوبوا وإن لم يرجعوا إلى الله عز وجل يخشى عليهم من الفتنة وأن ينتكسوا وأن يصابوا بسوء الخاتمة نسأل الله السلامة والعافية ،لماذا لماذا نقع في هذه الأمور؟ فالله الله في المنهج السلفي ياإخواني وأسأل الله عز وجل أن يحفظني وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعلنا ممن يسير على هذا المنهج السلفي الصحيح الناصح الأمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السائل: طيب جزأكم الله خيرا شيخنا،حفظكم الله لو أن هؤلاء الخمسة الأخوة نسأل الله أن يوفقهم إلى كل خير إذا نسقنا لهم في اتصال عبر الهاتف طبعًا الأخوة طلاب العلم بارك الله فيهم الشيخ أبي مصعب والشيخ أبي الفضل والشيخ أبي أحمد هم قرابة ألف كيلومتر عن مدينتنا فنستطيع أن ننسق لهم جلسة عبر الهاتف مع أحدهم يا شيخ فإذا امتنعوا عن قبول النصح من أحد هؤلاء المشايخ كيف يكون التصرف معهم حينها؟
الشيخ: ما في بأس إذا أرادوا أن يجتمعوا وأن يكون بيننا وبينهم اتصال ننصحهم نبين لهم ما في بأس .
السائل : طيب شيخنا وإذا امتنعوا شيخنا ؟
الشيخ: لو أبوا إلا ما هم عليه حذروا منهم حذروا منهم .
السائل: نعم شيخنا بارك الله فيكم إذا أصروا بعد النصيحة أو لم يقبلوا النصيحة أذا أصروا على ذلك يكون موقفنا منهم موقفنا مع غيرهم من أهل الأهواء شيخنا من هجر و تحذير؟
الشيخ :نعم هذا هو.
السائل : هكذا شيخ،طيب شيخناحفظكم الله وجزأكم الله خيرا وبارك الله فيكم نحن قد سجلنا بارك الله فيك .
الشيخ: إي نعم لا بأس لا بأس سلامي للمشايخ إخواننا طلاب العلم أبي الفضل وأبي مصعب وأبي أحمد وسلامي لكل أخ سلفي هناك سلامي لهم جميعًا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا