سلاحٌ قوي في الرد على المبتدعة

سلاحٌ قوي في الرد على المبتدعة

---

بسم الله الرحمن الرحيـم

قال الشيخ الألباني –رحمه الله-:
(فائدة):
روى البيهقي بسندٍ صحيح عن سعيد بن المسيب أنَّه رأىٰ رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيها الركوع والسجود؛ فنهاه؛ فقال: "يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يُعذِّبُك علىٰ خِلافِ السُّنـَّة".
وهٰذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب -رحمه الله تعالى-، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيرًا من البدع باسم أنها ذكر وصلاة، ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذٰلك عليهم ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!! وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة في الذكر والصلاة ونحو ذٰلك.

المصدر: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (2/ 236).

منقول من منتدى البيضاء

"يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يُعذِّبُك علىٰ خِلافِ السُّنـَّة". اي والله .

الله اكبر

"يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يُعذِّبُك علىٰ خِلافِ السُّنـَّة".
لله درك يا أبا محمد

جزاك الله كل خير
اي والله ان الله يحاسب الانسان على خلاف السنة

سلاح قوي والله.
من أمر على نفسه السنة نطق بالحكمة.
شكرا أخي عماد.

و فقكم الله لكل خير

عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه، أنَّه رأىٰ رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيها الركوع والسجود؛ فنهاه؛ فقال: ( يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يُعذِّبُك علىٰ خِلافِ السُّنـَّة )، رواه الدارمي في "سننه" [ج1/ص: 404/ر:405]، ورواه الصنعاني في "مصنفه" [ج3/ص: 52/ر:4755]، ورواه البيهقي في "سننه الكبرى" [ج3/ص: 513/ر:4549]، وصححه الألباني في "إرواء العليل" [ج2/ص: 236] ..

يكفي أن ابن المسيب من الفقهاء السبعة ولا يقبل الإمام الشافعي الحديث المرسل إلا عن طريقة ووصفه بأفضل التابعين ..

بارك الله فيك

بارك الله فيك