رد العلامة المجاهد عبيد الجابري حفظه الله على كل من عارض شيخنا العلامة المحدث ربيع المدخلي حفظه الله في تبديع الضال علي الحلبي
رد العلامة المجاهد عبيد الجابري حفظه الله على كل من عارض شيخنا العلامة المحدث ربيع المدخلي حفظه الله في تبديع الضال علي الحلبي
التَّفريغ:
أحسن الله إليكُم،
السّؤال الثَّالث:
خاض كثيرٌ من الشَّباب في قضيَّة تبديع الشَّيخ ربيع بن هادي المدخليّ –وفّقه الله- لعليّ حسن الحلبيّ ما بين مُؤيِّد ومُعارض، فما توجيه فضيلتكم حيال ذلك؟
الجواب:
أوّلاً: أنا أنصحُ أبناءنا في قَطَر وفي جميع المعمورَة من الرِّجال والنِّساء أن لا يتصدَّوا لأمورٍ فوق مُستواهُم، بل أنصحهم أنّه إذا تكلَّم عالمٌ صاحبُ سُنَّةٍ معروف تعويلهُ على الدَّليل فيما يحكُمُ بِهِ أنصحهم أنْ يُتابِعوه حتَّى تجتمع كلمةُ أهل السُّنّة على الحقِّ وردِّ الباطل وبُغض البدع وأهلها.
أمّا إذا كان كُلّ فريقٍ يذهبُ مذهبًا فهذا ما يُريده أعداء السُّنّة الذينَ يتربّصون بأهل السُّنّة الدَّوائر، فأوْفَرُ الحظِّ عندهم أن تتفرَّق كلمتهم -أعني أهل السُّنّة- ويصيرون شذرًا مذرًا -كما قيل-.
وثانيًا: أنا أعرف الشّيخ ربيعا من سنين كثيرة؛ وعرفتُ عنه –وفّقه الله- تعويلَهُ على الدَّليل بعد أن ينصح المُخالِف حتَّى ينفذ صبرُه وبعد ذلك يقول ما توصَّل إليهِ.
وقد قامَ الدَّليل عندنا في ما اطَّلعنا عليهِ من قِبَل الشّيخ ربيع أخينا الكبير –وفّقه الله- ومن قِبَل قراءاتنا التي لم نُظهرها أنّ عليّ بن حسن بن عليّ بن عبد الحميد المُتلقِّب بالأثريّ ليس صاحب أثر؛ بل هُوَ مُبْتَدِعٌ ضالٌّ مُضِلٌّ داعيةُ ضلالٍ مُفسِدٌ في العبادِ والبلادِ.
ومن خلال تجمّعكم ومن خلال شبكة سحابٍ السَّلفيَّة وغيرها إن كانت هناك مواقع (كلمة لم أفهمها):
أُحذِّر جميع المُسلمين من هذا الرَّجُل حيثُ كانت وجهَتُهُم، وأدعوهُم إلى بُغضهِ ومُفاصلتِهِ في اللهِ حتَّى يُراجِعَ السُّنَّة ويتبرَّأ من كُلِّ ضلالةٍ نَشَرَها جُملةً وتفصيلاً عَلَنًا.
كما أُحذِّر أيضًا من المركز المُسمَّى: "مركز الإمام الألبانيّ" فما هُوَ إلاَّ مِصْيدة وفخّ وشبكة ينصبها عليٌّ وأتباعُهُ لتضليل المُسلِمين والمُسلِمات، ومن ذلكم أنه يدعو تكفيريِّين لإلقاء مُحاضراتهم؛ حتَّى يجتمع في هذا المركز شرطان:
•الشَّرط الأوَّل: أن يتسلَّمَهُ أبناء الشَّيخ، وقد عرفنا وسمعنا عن ابنِهِ عبد المُصوِّر فإنَّه خرِّيج كُليّة الحديث بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة؛ فيُرجَى منه خيرٌ –إن شاء الله تعالى-.
• والثَّانِي: أن يقومَ بإلقاء الدُّروس فيهِ عُلَماء فُضَلاء يُقرِّرون المنهج السّلفيّ.
أمَّا الآن فلاَ وألْفُ لاَ، لا يحضُر هذ المركز إلاَّ مُغفَّلٌ أو لعَّابٌ يجدُ فيه بُغْيَتَهُ من نشر الهوى، نعم.اهـ
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
22 / رمضان / 1435هـ
