عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لانبي بعد:
كما لايخفى على فضيلتكم من المنكرات في الافراح ومن أعظمها الغناء ياشيخ يوسف .
السؤال:إذا دعيا المسلم في عرس مع العلم كما سبق مسحوب باالغناء مع قدرته في إزالة المنكر والحضور في دعوته للوليمة هل هذا هو المقصود من إزالة المنكرفي تلك الفترة فقط أم إزالته بلكلية حتى ما بعد ذهاب الذي أنكر ؟
نرجوا منك جوابا ياشيخ لان هذه من المسائل الشائكة عندنا والله الموفق واحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد : إذا دعي المسلم إلى وليمة فاستجابة الدعوة واجب على الصحيح ، ولكن إذا تعارض محظور ومبيح قدم المحظور على المبيح ومن هنا يقال ، إذا كان المدعو للوليمة يعرف بأن فيها منكرات قبل ذهابه فلا يستجيب ولا يذهب ابتداء ، اما إذا كان لايعرف أن فيها منكرات ، فهذا له ان يستجيب فإذا ذهب ووجد المنكرات قامة فعليه ان ينكر فإن استجابوا ولو في وقت وجوده فله ان يجلس وأن ياكل وإن لم يستجيبوا له ولم يتوقفوا عن المنكر فعليه أن يتركهم وينصرف ، هم لم يقيموه فكيف يقدرهم ويستحي منهم ويجلس إرضاء لهم وهم يسخطون ربهم ولم يقيموا نصحه ، فلا ينبغي الجلوس إليهم لقوله تعالى :"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"
والله أعلم .
.جزاك الله خيرا وشكرا ....
ملخص فهمي:
ـ { إذا كان المدعو للوليمة يعرف بأن فيها منكرات قبل ذهابه فلا يستجيب ولا يذهب ابتداء...}
وإذ كان لايعرف...ووجد.....ينكر فإن استجابوا ولو في وقت وجوده فله ان يجلس......وإن لم يستجيبوا له
...يتركهم وينصرف ..}