منقولمقطع ماتع للشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي حفظه الله ورعاه
يقولون وا معتصماه !! وهذا هو الشرك الأكبر - الشيخ السحيمي حفظه الله
حمل من هنا
منقولمقطع ماتع للشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي حفظه الله ورعاه
يقولون وا معتصماه !! وهذا هو الشرك الأكبر - الشيخ السحيمي حفظه الله
حمل من هنا
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
سير أعلام النبلاء4/19.
جزاك الله خيرا
سمعته عشرات المرات في حصة اللغة العربية لما كنت في مرحلة الثانوية
للرفع
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
سير أعلام النبلاء4/19.
جزاكم الله خيرًا وللفائدة أكثر:
قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله في الجواب عن سؤال: هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه، شرك في الاستغاثة ولماذا؟
"هذا الذي يقول: " رُبَّ وامعتصماه انطلقت"، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني؟ أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.
وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداءً واستغاثةً. وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لَمّا يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.
فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك."المصدر: شرح الأصول الثلاثة السؤال الرابع صفحة 35التاريخ لا يصلح مرجعاً في أمور الشريعة، لأن التاريخ مبني على ظن كاتبه وعاطفته، والشريعة مبنية على يقين الوحي في الكتاب والسنة وفقه الأئمة الأولين في نصوصه، ولكن النفس البشرية – إلا من رحم ربي – تميل إلى الباطل ويثقل عليها الحق، وقد استجاب أكثر خطباء ووعاظ القصص والفكر والحركية – في العقود الثلاثة الأخيرة – لدواعي الهوى والعاطفة من النفس، دوافع النفث والتسويل من الشيطان، فحوّلوا أكثر دروس العلم الشرعي وحلق الذكر وخُطب الجمعة إلى أساطير من كتب التاريخ يحسبها الظمأن ماءً حتى إذا جاءها وجدها ألوانا من السراب تبعده عن الماء وتصدّه عن الصراط المستقيم إليه، ومن هذه الأساطير أسطورة ألهبت حماس الشباب وحناجرهم وعواطفهم وأضاعت شرع الله لخطبة الجمعة إلتي فرضها الله مرة واحدة في الأسبوع لتعليم المسلمين أحكام الإسلام وتذكيرهم بأيام الله وآلائه وإعدادهم للقائه وحسابه وجزائه.
أسطورة "وامعتصماه"
بقلم فضيلة الشيخ: سعد الحصين
بسم الله الرحمن الرحيم
مجمل الأسطورة:أن علجاً من الروم أهان إمرأة مسلمة فصرخت:"وامعتصماه"؛ فحركت صرختها غيرة المعتصم وغضبه فأوطأ جيشَ المسلمين أرض الروم أخذاً بثأر المرأة التي استنجدت به، وهدف الأسطورة تقديم مثل صالح قدوة لقادة المسلمين لتعود للإسلام عزته، قد يكون جزء من الروايات – التي يُتقن وعاظ وخطباء الفكر والقصص في نحتها والتغنِّي بها – صحيحاً، ولكن ذلك لا يجعل المعتصم – تجاوز الله عنا وعنه – قدوة صالحاً للراعي المسلم ولا للرعية المسلمة للأسباب التالية:
1 – لم يُذكر المعتصم – تجاوز الله عنا وعنه– بالعلم الشرعي، بل قالت عنه كتب الأعلام أنه كره العلم في صغره ومات شبه أمي
( أنظر سير أعلام النبلاء للذهبي والأعلام للزركلي )
2 – غزو المعتصم في بلاد الروم وفتح عمورية – كما يذكر التاريخ – ليس من القتال في سبيل الله إذا صدق كتاب التاريخ في الرواية، فجيش المسلمين وأنفسهم وأموالهم لا تعرض للأخطار والأهوال غضباً ولا من أجل الحمية ولا لإظهار الشجاعة، وإنما يكون القتال لغرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا، قال الله تعالى: { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } ( الأنفال 39).
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، وفي رواية: ويقاتل عصبية فمَن في سبيل الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ( متفق عليه ).
3 – لو كان مجرد الغزو والفتح مثالاً يقتدى به لكان يزيد– تجاوز الله عنا وعنه – أولى من المعتصم بأن يُنصّ قدوة صالحة، فهو من كبار الطبقة الأولى من التابعين، وثاني ولاة المسلمين بعد عصر الخلفاء الراشدين، عهد إليه بالولاية والده معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما – أحد كبار الصحابة ورواة الحديث واستكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله في القيادة والولاية أبو بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم أجمعين – وفتح الله في عهد يزيد على المسلمين المغرب الأقصى وبخارى وخوارزم، وهو أول من غزا القسطنطينية، وكان أمير جيش المسلمين في هذا الغزو، وكان من بينهم بعض الصحابة مثل أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه وعنهم أجمعين-، وقد ورد الحديث عن ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على أول جيش يغزوها وعلى أميره، ولكن العلماء المحققين يقفون من أمثال يزيد والمعتصم موقفاً وسطاً، فهم لا يحبونهم ولا يسبونهم ، تجاوز الله عمن مات لا يشرك بالله شيئاً.
4 – المعتصم - تجاوز الله عنا وعن – أحدث من الفتنة في الدين شراً مما نسب إلى يزيد في القتل في المدينة النبوية، قال الله تعالى: { والفتنة أشد من القتل } (البقرة: 19 )، وما افتراه عليه بعض فرق الضّلال من الأمر بقتل الحسين -رضي الله عنه-، فقد امتحن المعتصمُ علماء الإسلام، وبخاصة الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- بفتنة خلق القرآن التي بدأت في عهد أخيه المأمون، واستمرت في عهد إبنه الواثق، حتى جاء إبنه المتوكل فأزالها وانتصر للسنة ولإمام السنة وأخرجه من سجن الثلاثة – تجاوز الله عنا وعنهم – ورفعه إلى المقام الذي يليق به في صدر مجلس الملُك والحكمة، جزاهما الله عن الإسلام والمسلمين خير جزائه.
5 – إذا سلّمنا بما أورده المؤرخون عن هذا كله، فكيف يُقرُّ مَن وهبه الله نعمة الإسلام والعقل: أن انتصار ولي أمر المسلمين لرواية ظنية عن إمرأة مجهولة الحال أرجح من ميزان العدل والإيمان من انتصار للسنة ومنهاج السنة وأئمة السنة؟
وهو إنما انتصر لإسمه لا لإسم الله، والمرأة استغاثت به لا بالله.
لقد أوصل الفكر والحركية – بقلة نصيبهما من العلم والتثبت – أكثر شباب الصحوة في العقود الأخيرة إلى مثل ما أوصل الجهل والتقليد من قبلهم إليه من الضلال عن منهاج النبوة في الدين والدعوة، فتغلب الهدف الأدنى على الأعلى، والمهم – بل غير المهم – على الأهم، في علمهم وعملهم وفي خطبهم ودعوتهم وكفاحهم.
وإن نظرة صادقة واستقراء محققاً للقضايا التي تحرك لها دعاة الفكر والحركية وأتباعهم وبذلوا فيها أموال المسلمين وجهودهم وحماسهم – بل ودمائهم – في العقدين الأخيرين لتبين أن المحرك الأول والأخير: كسب الأرض باسم الدِّين لا الدِّين نفسه الذي لا يكاد أكثر المسلمين يعرف وجه الحق فيه، ولم تكن تلك الأرض بأوثانها أو بدعها أو إلحادها تحرك ساكناً من القلوب والأبدان والألسن والهمم والأقلام من قبل أن يثور الخلاف على التراب والولاية عليه. رد الله المسلمين جميعاً إلى دينهم رداً جميلاً، وصلى الله وسلم على محمد وآل محمد.
منقول للفائدة
بارك الله فيك أخي أبوعاصم محمد وتشكر وأهلا بك.
صدقت أخي بلال وذكرتني أننا أمتحنا عليها في أحد الفروض كذلك.
الحمد لله.
جزاك الله خيراً
جزاكم خيرا على مركم وجزي أخي أبو عاصم محمد على هذه الأضافة
جزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)