الذب عن الشيخ ربيع بن هادي وتبرئته مما قذفه به ابو حمزة السوري الحدادي

[أبو العصماء عمر المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أتصفح مواقع السنة بحثا عما يروي العطش للمعرفة والزيادة في العلم وطمعا في الاطلاع على جديد الساحة، وإذا بي اصدم عيني المتعبتين بشبكة تدعى: شبكة العلوم السلفية تنشر مقالا للمسمى: أبي حمزة بن محمد حسن السوري، كان الموضوع بعنوان: إشارات إلى ما عند الشيخ ربيع من مجازفات. طبعا قرأت الموضوع بأكمله فاندهشت كيف تتطاول الأقزام لتسلق الجبال، وهدا الرد طبعا قال عنه صاحبه انه نصيحة للشيخ ربيع، يريد بذلك أن ينبهه إلى بعض هذه المجازفات، فعمد في بحثه إلى كتاب الإمام ربيع- حفظه الله-، الذي عنونه:شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث للإمام الصابوني- رحمه الله تعالى-.واستخرج منه بعض النصوص التي يظهر البتر فيها جليا، بحيث قدم في بحثه ونقد نصوصا قبل أخرى بحيث يجب أن تبقى النصوص كما هي / لان الكاتب قد يعطي الثمرة في البحث بعد عدة نصوص يتعمد لأنه أدرى بما يريد قوله، لكن صاحبنا أبو حمزة السوري قدم بعضها عن بعض وافقدها مقصودها المعنوي واللغوي.
والذي زاد من اندهاشي أني كنت عضوا في هذه الشبكة ولم اشعر بما يقوم به هؤلاء الأقزام الرويبضة من محاربة أهل السنة والجماعة.

وقبل أن اشرع في الرد على هذا السوري- هداه الله-، أود أن أذكره بما يجب على طالب العلم نحو علمائه، من أخلاق ومعاملات وسلوك، ومن حفظ الحقوق ورد الجميل.
موالاة العلماء ومحبتهم واجبة في حق جميع الناس من المسلمين فضلا عن طلبة العلم، فهم ورثة الأنبياء، فمن أراد نفحات البركة والهدى ففي ما ورثه الأنبياء لاتبعهم، وقد جعلهم الله وجع بمنزلة النجوم التي يُهتدى بهم في ظلمات البر والبحر.
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: {... وَإِنَّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنبِيَاءِ، وإنَّ الأَنبِيَاءَ لم يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلمَ فَمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وافَرَ }

في هذه الرسالة البسيطة سيجد أخي القارئ الكريم كيف هي تعسفات الحجوريين على أئمة الهدى ومصابيح الدجى.

وهذا رابط الرسالة:

http://www.plunder.com/-pdf-download-
jkknu7lyzi.htm
وهذا رابط آخر أظنه يعمل ، لكن لابد ان فيه صورا، فيا حبذا لو يتكرم احد الاخوة الكرام لينقله الى ما هو افضل رابط

http://www.mediafire.com/download/ms2xk0ld2w0y8ge/%D8%B2%D9%8E%D8%AE%D9%91%D8%A7%D8%AA%D9%8F_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%8E%D8%B7%D9%8E%D8%B1%D9%90.pdf