صوتي ومفرغ: الشيخ معاذ الشمري يحذر من يحي الحجوري
الحمد لله وَحْدَه، وَالصَّلاة والسَّلام عَلى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ أَمَّا بعد :
هَذَا هُوَجَوَابُ السُّؤَالِ الذي وُجِّهَ للشَّـيْخِ مُعَاذ الشُّمَّرِيّ حَوْلَ يحي الحجوري، وكان يوم الجمعة 5 رمضان1432هـ.
وَهَذَا تَفْرِيغُ السُّؤَالِ مَعَ الجَوَابِ:
[السَّائِلُ:] " نَعَمْ بَارَكَ الله فِيكُمْ يَا شَيْخ ، وَيَطْرَحُ هَذَا الأَخُ في سُؤَالِهِ الثَّـانِي، يَعْنِي : عَلى مَا آلَ إِلَيْهِ حَالُ يَحْيَ الحَجُورِي، يَقُولُ هَلْ تَنْصَحُونَ بِالدِّرَاسَةِ، وَالسَّفَرِ إِلَيْهِ، وَالدِّرَاسَةِ مَعَهُ؟ "
[جَوَابُ الشَّيْخِ مُعَاذ الشُّمَّرِيّ – حفظه الله -]: " الجواب، الحمد لله وَالصَّلاةُ والسَّلام على رَسُولِ الله، وعلى آله وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَوَلاَّّهُ، أَمَّا بَعْدُ:
أَخُونَا يَسْأَلُ عَنْ الدِّرَاسَةِ في مَدْرَسَةِ يَحْيَ الحَجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – في دَمَّاج بالـيَمَنِ – حَرَسَهَا الله -؟
وَأَنَا أَقُولُ مُسْـتَـعِينًا بِالله العَظِيمِ، كُـنَّا نُصَـبِّـرُ أَنْفُسَنَا جِدًّا عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ، وَلَكِنَّ يَحْيَ هُوَ مَنْ أَزَّنَا إِلَيْهَا أَزًّا، فَلَقَدْ زَادَ فِي ظُلْمِهِ لِمَشَايِخِنَا، وَأَعْلاَمِنَا، فَلَمْ يَكَدْ يُغَادِرُ مِنْهُمْ أَحَدًا، لاَالرَّبِيع، وَلاَ الـجَابِرِي، ولا محمّد بن هادي، وَلاَ عَبْدالله البُخَارِي، وَلاَالوِصَابِي، وَلاَ العَدَنِي، وَلاَغَيْرَهُمْ، فَلأجْلِ هَذَا لاَ أَنْصَحُ أَحَداً مِنَ السَّلَفِيِّينَ أَنْ يُسَافِـرَ إِلَى مَرْكَـزِ دَمَّاج لِطَلَبِ العِلْمِ عِنْدَ يَحْيَ الحجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – حَتىَّ يُغَـيِّـرَ طَرِيـقَـتَـهُ، وَيَـتَـأَدَّبَ مَعَ أَهْلِ العِلْمِ، وَأَسْأَلُ الله سُبْحَانَـهُ وَتَـعَالى أَنْ يَلْطُفَ بِأَهْلِ دَمَّاج، وَأَنْ لاَ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقَـةِ مُعَلِّمِهِمْ، وَإِلاَّ كَانَ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ، وَبِالله وَحْدَهُ نَسْتَعِين، والله تعالى أَعْلَمُ.
وَهَذَا جَوَابٍ آَخِرُ سُؤَالٍ في هَذَا اللِّقَاءِ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلى مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَالحمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ." اهـويمكنكم تحميل المادة الصوتية كاملة.







رد مع اقتباس