بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد ،

فهذا مقطع صوتي من درس للشيخ الوالد الدكتور فلاح إسماعيل مندكار في شرحه لأصول السنة للإمام أحمد ، والتي ألقاها في رحلته الأخيرة للأراضي المنخفضة (هولندا) ، تطرق فيها - حفظه الله - للكلام ,, أنه في طور التقديم لرسالة للشيخ أبي عبد الأعلى خالد عثمان والتعليق عليها ، ومن بين من انتقدهم الشيخ أبو عبد الأعلى في رسالته ؛ أبو إسحاق الحويني - هداه الله - ، كما وصف فضيلته ( فلاح مندكار) والجلسة التي دارت بين (من يَتَسَمَّوْنَ بتلاميذ الألباني = مركز الإمام الألباني) - على حدِّ تعبير الشيخ - و (الحويني) بأنها "جلسة اعتـــذار ! " .
حفظ الله شيخنا وأطال في عمره ونسّأ في أثره . آمين .

ودونكم المادّة الصوتية .
للتحميل والاستماع من هنا

[ منقوووووول ]

التفريغ :
.... لأني قرأتها ليلة أمس فقط . يعني أرسلوا لي أوراق أني أقرأها واعلق عليها أخونا الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان من دار الحديث في مصر - له رسالة يتعقب رؤوس ... رؤوس الحزبيين في هذا الزمان والمتعالمين ...
فالشاهد له كلام في هؤلاء ويجمع أقوالهم ويبين أحوالهم .
وممن تتطرق إليه أو اعتنى به [ أبو إسحاق الحويني ] .
فذكر ... أو قرر كتابة ما كان منه ومن بعض ممن يتسمون بأنهم طلاب الألباني وأقاموا مركزاً باسم الإمام الألباني- رحمه الله في الأردن.
زارهم في الأردن وكانت الجلسة كلها [ إعتذار للحويني ] منهم ... منهم هم فالشاهد ... بعدين طلبوا منه كلمة
تعرفون ماذا قال ؟
مع أنه ينتسب من حيث النسبة ..... يقول : أنا تلميذ الألباني !
وأنا على طريق الألباني !
وأنا الألباني كان يحبني !
وأنا كنت أحبه !
وهكذا ذكر أيضاً يقول : إعلموا أنه لا يجاريني أحد في الدنيا بحب إمامنا !!!
الله أكبر .... كيف عرفت ؟
يعني ... الظاهر عنده ميزان ... تعرفون ميزان الحرارة ؟... هو عنده ميزان المحبة !
يعني وزن محبة كل الناس في الدنيا للألباني ... وشاف أن حبه هو أكثر من حب الناس ...
هكذا بالنص يقول : لا أعلم أحداً يجاريني في حب الألباني
والذب عن الألباني .... وبعدين ؟
قال بعدين مع أنني لا أوافقه في [ مفاريديه ]
ويستعمل كلمات [ عامية] احنا نستعملها الحين .
يعني ماذا ؟
يعني الألباني له [ مفاريد ] !
يعني شنو [ مفاريد ] ؟
يعني تفرد بأقوال ومسائل .
يقول : أنا ...لا أوافقه عليها !
..الله أكبر .
[ مفاريد ] مو مفرده وثنتين وثلاث ...لا الألباني إمامنا له مفاريد كثيرة !
ثم يقول وأنا لا أوافقه في شيء منها !
الله أكبر.
شايفين ... هذا الي أيش .. لا يجاريه أحد في ولا يدانيه أحد في حب الألباني !
ثم قال : وقد كتبت يعني كتب الردود على مفاريد الشيخ ثم جعلتها في مؤلف ثم قدمتها إليه أهديتها للشيخ
يعني ماذا ؟
يعني الشيخ له مفاريد تفرد في أقوال ومسائل أنا ما ارتضيتها بل رددت عليه وأعطيت الرد لمن ... يعني نصحته فيما أخطأ فيه
والأمر بينه وبين ربه ...
سبحانك يا ربي.
هكذا يتطاولون على العلماء ..أ.هـــ