شبكة الأمين السلفية - Powered by vBulletin
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ  |  لا حول ولا قوة إلا بالله  |  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) / بقلم الشاعر بلال يونسي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    66

    افتراضي قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) / بقلم الشاعر بلال يونسي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    هذه قصيدة ذب عن الشيخ الإمام المجدد حامل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمان

    ربيع السنة والخير -حفظه الله وأعلى قدره في الدارين -



    آمين

    آمين

    آمين



    وقد سميتها :



    ( قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ... )








    قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَا *** مِ وَإِنَّمَا خُلُقُ النَّبِيِّ تَغَافُلُ (1)



    هَاكَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ صِدِّيقَةً *** وَكَذَا رَوَاهُ أَجِلَّةٌ وَتَنَاقَلُوا



    حَدَثَانُ قومِكِ بالضَّلَالَةِ صَدَّنِي *** عَن ذِي البَنِيَّةِ (2 )؛ فَالْحَدِيثُ مُعَلَّلُ(3)



    وبذا مضت أفهام أسلاف الهدى (4) *** لا تبعدوا عن فهمهم فَتَزَايَلُوا(5)



    آهٍ لِذِي زَمَنِ النَّقَائِضِ كُلّـِها *** مَا لِي بِذِي الدُّنْيا بَقَاءٌ يُؤْمَلُ



    مَنْ عَيْشُهُ يَهْنَا وَعَينُهُ تُبْصِرُ *** طَعْنًا بأَعْرَاضِ الْأُلَى يُتَدَاوَلُ



    قَاءُوا سُمُومًا لَوْ تُخَالِطُ أَبْحُرًا *** لَتَغَيَّرَتْ مِنْ خُبْثِهَا ؛ فَتَأَمَّلُوا



    خَوَرٌ بدى في الشيخِ : قالوا ؟ دُونَ خو*** فٍ أَوْ حَيَا ؛ تَبًّا لَهُمْ مَا حَاوَلُوا



    قالوا تغيَّرَ شيخُنا ؛ سُحقا لهم *** قولٌ خبيثٌ في الحضيض يُجَلْجَلُ



    آوى بزعمهمُ الضلال وظلمه *** بلغ الربى ؛ بلْ عندهُمْ لَمُغَفَّلُ ؟؟



    قَالُوا وَقَالُوا .... ؛ فَلْيَقُولُوا مِثْلَمَا *** شَاءُوا فَقَوْلُهُمُ لَغًى لَا يُقْبَلُ



    فالشيخُ ثَبْتٌ لا يخاف عوادلاً *** في صدِّه عن منهجٍ يَتَمَثَّلُ



    يا شَاعِرِي النَّهْجِ القوِيمِ الأَمْيَلِ *** ما لِي أَرَاكُمْ في سُبَاتٍ يَقْتُلُ



    هُبُّوا لِنصْرِ أئمَّةٍ لَمْ يَتْرُكُوا *** نَصْرَ الإِلَهِ ؛ فَجَابَهُوا ؛ مَا جَامَلُوا



    لم يخجلوا لم ينثنوا بل واصلوا *** ولأجل ذاك لعرضهم هم أهملوا



    أحيوا بدين الله مَيْتَ الأنْفُسِ *** وَالَوْا صَفِيًّا والسَّفيهَ تَجَاهَلُوا



    والدِّينَ أَعْلَوا مِن زمَانٍ غابرٍ *** قَرْنٌ سوى عشرين عامًا تَسْأَلُ؟؟



    أَ أَغَيْلِمٌ بَزَّ الجبال بنطحهِ ؟؟ *** ضَحِكَتْ لنا رُكَبٌ (6)؛ فَصَبْرٌ أَجْمَلُ



    اِنزِلْ إلى سَاحِ الوغى حتَّى نَرَى *** من منكما عن عزمِهِ يَتَحَوَّلُ



    اُسْفُلْ إلى الأدنى فَمِثْلُكَ قَدْرُهُ *** مُتَضَائِلٌ ؛ والشَّيخُ دَوْمًا في عُلُو



    أُفٍّ لَكُمْ شَيْخُ العُلا مُتَحَلِّمٌ *** لَكِنَّكُمْ بُهْمٌ ؛ فَـأُوبُوا وَاخْجَلُوا



    جَاوزْتُمُ حَدَّ التَّغَافُلِ عنكُمُ *** مَا مِثْلُكُمْ عن غَيِّهِ يُتَجَمَّلُ



    هَاكُمْ إذًا ما ضَاقَ عن وُسْعِي بِلاَ *** شَطَطٍ ؛ وذاك صَنيعُكُمْ (7)؛ فَتَحَمَّلُوا



    وَيْحِي يُنالُ مِن الإِمَامِ ومِثْلُنَا *** في صَمْتِهِ مُتَوَجِّمٌ ؛ لاَ يُعْقَلُ ؟؟



    شيخُ الحديثِ رَبِيعُنَا أَسَدٌ وإِنْ *** شَوَّشْتُمُ بِطَنِينِكُمْ ؛ فَلْتَسْفُلُوا



    فَزَئِيرُهُ وَطَنِينُكُمْ أَمْرَانِ لا *** يَتَقَابَلَانِ سِوَى بِذِهْنٍ يَخْبُلُ



    هذا وَمَا قَصْدِي سِوَى مَن طَاوَلُوا *** عَنَنَ السَّمَا ؛ لَا مَن بَغَوْا وَتَأَوَّلُوا



    حَمْدًا لربِّي وَالصَّلاةُ على الرَّسُو *** لِ وَآلِهِ ؛ أَتْبِعْ سَلاَمًا تَكْمُلُ








    وكتب :

    أبو عبد الله بلال يونسي

    السلفي السكيكدي الجزائري

    عفا الله عنه وستر عيوبه



    بتاريخ :


    الثامن و العشرين من ربيع الثاني لعام اثنين و ثلاثين و أربعمائة و ألف للهجرة.








    ------------------------------------------------------------
    ( 1) وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
    وقال الشاعر :
    ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومه المتغابي
    (2) إشارة إلى الحديث الصحيح :
    "( يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك و ليس عندي من النفقة ما يقوي على بنائه لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله و لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض ثم لبنيتها على أساس إبراهيم و جعلت لها بابين بابا شرقيا يدخل الناس منه و بابا غربيا يخرجون منه و ألزقتها بالأرض و زدت فيها ستة أذرع من الحجر . ( و في رواية : و لأدخلت فيها الحجر ) فإن قريشا اقتصرتها حيث بنت الكعبة , فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لأريك ما تركوه منه , فأراها قريبا من سبعة أذرع “ . و في رواية عنها قالت : “ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجدر ( أي الحجر ) , أمن البيت هو ? قال : نعم , قلت : فلم لم يدخلوه في البيت ? قال : إن قومك قصرت بهم النفقة , قلت : فما شأن بابه مرتفعا ? قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا و يمنعوا من شاءوا , ( و في رواية : تعززا أن لا يدخلها إلا من أرادوا , فكان الرجل إذا أراد أن يدخلها يدعونه يرتقي حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط ) و لولا أن قومك حديث عهدهم في الجاهلية , فأخاف أن تنكر قلوبهم , لنظرت أن أدخل الجدر في البيت و أن ألزق بابه بالأرض .فلما ملك ابن الزبير هدمها و جعل لها بابين . ( و في رواية فذلك الذي حمل ابن الزبير على هدمه , قال يزيد بن رومان : و قد شهدت ابن الزبير حين هدمه و بناه و أدخل فيه الحجر , و قد رأيت أساس إبراهيم عليه السلام حجارة متلاحمة كأسنمة الإبل متلاحكة ) “ .
    (3) أي له سبب وعلة نيط بها امتناعه صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن هذم الكعبة وإعادة بنائها .
    (4) قال سفيان : ما زال التغافل من شيم الكرام .
    وكما قال الإمام أحمد بن حنبل : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل .
    عن أبي بكر بن أبي الدنيا أن محمد بن عبد الله الخزاعي قال : سمعت عثمان بن زائدة يقول :
    العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل ؛ قال : فحدثت به أحمد بن حنبل فقال: العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل .
    قال الأعمش : التغافل يطفئ شراً كثيراً .
    (5) التزايل والتزيل هو التفرق والتفارق .
    (6) كم سمعت شيخنا مقبلا عليه رحمة الله يقول في وصف غرائب هذا الزمان وبدعه على سبيل التحقير والتقليل من شأن أصحابها :
    ( .... يضحك منها الرجل من ركبتيه ...).
    (7) أي أن الشطط في القول والفعل من ميزة هؤلاء القوم ؛ وأني رغم ردي عليهم لا أقابل شططهم بشطط مثله ؛ إذ الإنصاف مطلوب دائما ؛ ولكن أحملهم ما أوقعوا فيه أنفسهم .

    والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي الديان.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 05-Apr-2011 الساعة 11:40 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) / بقلم الشاعر بلال يونسي

    الحمد لله رب العالمين و صلى الله سلم على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

    فهذه أبيات أكتبها نصراً و تأييداً لأخي الحبيب أبي عبد الله بلال يونسي
    في دفاعه عن العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

    و ما هذا إلا من باب رد الجميل بالجميل فقد كان سبقني يوماً بتأييده لي في دفاعي عن العلامة ربيع و هجائي للطيباوي

    فهذا أنا اليوم أؤدي بعض حقّ العلامة ربيع علينا في الذب عنه
    و معه بعض حق أخي الحبيب بلال يونسي بتأييده
    و الله الموفق :


    ((تأييد)) لقصيدة الأديب بلال يونسي المعنونة بـ :
    ..قالوا جبنت عن انتصار للإمام.





    الله أكبر شعركم يا يونسي *** نور تلألأ حيثما يُتَدَاولُ
    لن يبلغنْ شعري لنصف بديعكم *** لو أنني جُزْت الدّهور أحاولُ
    أنت الذي رفع اللّواء لنصرةٍ *** في الله للأعلام لا تتكاسلُ
    ردّاً لبغي أو جهالة ظالم *** بسفاهة ظنّ الجبالَ يطاولُ
    لازم لذا الإخلاص و ارجُ مثوبةً *** فبه إذا رمتُ الأجور تحصّلُ

    ــــــ
    يا طاعناً بإمامنا يا حاسداً *** تبْ للإله فإنّ ذلك أسهلُ
    و اقرأْ قصيدة عارف بطريقكم *** خذْها قصيدة فاهمٍ يا جاهلُ
    خذْها كأبيات الفحول مَتَانَةً *** خذْها قريضاً عالياً لا يسفلُ
    خذْها كجيشِ عَرَمْرَمٍ في قوّةٍ *** خذْها و لا تستكبرنْ يا عائلُ
    جَزَّتْ رؤوس ضلالة خلفية *** حتّى غدتْ فرسانهمْ تتمايلُ


    ــــــ

    قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَا *** مِ فقلتَ ذا خُلُقُ النَّبِيِّ تَغَافُلُ
    هَاكَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ صِدِّيقَةً *** وَكَذَا رَوَاهُ أَجِلَّةٌ وَتَنَاقَلُوا
    حَدَثَانُ قومِكِ بالضَّلَالَةِ صَدَّنِي *** عَن ذِي البَنِيَّةِ ؛ فَالْحَدِيثُ مُعَلَّلُ
    وبذا مضت أفهام أسلاف الهدى *** لا تبعدوا عن فهمهم فَتَزَايَلُوا

    ــــــ

    آهٍ لِذِي زَمَنِ النَّقَائِضِ كُلّـِها *** مَا لِي بِذِي الدُّنْيا بَقَاءٌ يُؤْمَلُ
    مَنْ عَيْشُهُ يَهْنَا وَعَينُهُ تُبْصِرُ *** طَعْنًا بأَعْرَاضِ الْأُلَى يُتَدَاوَلُ
    قَاءُوا سُمُومًا لَوْ تُخَالِطُ أَبْحُرًا *** لَتَغَيَّرَتْ مِنْ خُبْثِهَا ؛ فَتَأَمَّلُوا


    ــــــ

    شيخ الهداة ربيعنا أسدُ الوغى *** علمٌ و حلمٌ بل و صبر كاملُ
    شيخي ربيع ناصر لطريقة *** سلفية ثبتت , فلا يتنازلُ
    ردّ الغلاة كما الجفاة بعلمه *** يشفي مريداً جاؤه يتسائلُ
    للفقه أو لحديث أحمد ناشرٌ *** و أحايِناً بمواعظٍ يتخللُ
    أفٍ لهم ما زوّروا إذْ غيّروا *** هل مثل ذا الطود العظيم يبدِّلُ؟؟!!

    ــــ
    خَوَرٌ بدى في الشيخِ : قالوا ؟ دُونَ خو*** فٍ أَوْ حَيَا ؛ تَبًّا لَهُمْ مَا حَاوَلُوا
    قالوا تغيَّرَ شيخُنا ؛ سُحقا لهم *** قولٌ خبيثٌ في الحضيض يُجَلْجَلُ
    آوى بزعمهمُ الضلال وظلمه *** بلغ الربى ؛ بلْ عندهُمْ لَمُغَفَّلُ ؟؟
    قَالُوا وَقَالُوا .... ؛ فَلْيَقُولُوا مِثْلَمَا *** شَاءُوا فَقَوْلُهُمُ لَغًى لَا يُقْبَلُ
    فالشيخُ ثَبْتٌ لا يخاف عوادلاً *** في صدِّه عن منهجٍ يَتَمَثَّلُ

    ــــ

    علمٌ و تأليفٌ و نشرٌ للهدى *** فمسيره بالحقّ دوماً حافلُ
    بل إنّ هذا الشيخ سيّد قومه *** متّمكن , في حكمةٍ , و حُلاحلُ
    هلْ يعرفنْ أفضاله متحاملٌ ؟؟!!*** هلْ يعرفنْ فضل الهداة العاطلُ؟؟!!

    ـــــ
    يا شَاعِرِي النَّهْجِ القوِيمِ الأَمْيَلِ *** ما لِي أَرَاكُمْ في سُبَاتٍ يَقْتُلُ
    هُبُّوا لِنصْرِ أئمَّةٍ لَمْ يَتْرُكُوا *** نَصْرَ الإِلَهِ ؛ فَجَابَهُوا ؛ مَا جَامَلُوا
    لم يخجلوا لم ينثنوا بل واصلوا *** ولأجل ذاك لعرضهم هم أهملوا
    أحيوا بدين الله مَيْتَ الأنْفُسِ *** وَالَوْا صَفِيًّا والسَّفيهَ تَجَاهَلُوا
    والدِّينَ أَعْلَوا مِن زمَانٍ غابرٍ *** قَرْنٌ سوى عشرين عامًا تَسْأَلُ؟؟


    ـــــ

    إي والذي برأ النفوس بقدرةٍ *** إنّ الرّبيع بإسـمه لمماثلُ
    خُضْ حربكم شيخ العلا بضرواة *** إنّا تروسٌ دونكم تتحمّلُ
    و حصانكم مقدام يُقْبِلُ دائماً *** مرحى بذي الفرس الجميل , محجّلُ

    قد كان في عرعور بل في شبهه *** عِبَرٌ لكلّ مضلل يتطاولُ
    عِبَرٌ لكمْ في مأْرِبٍ و رؤوسها *** يا مأربيُ سبيلكمْ ذا زائلُ
    وكذاك مغراويكم زلتْ به *** قدمُ الغواية في ردًى يتجلجلُ
    و كذا جماعة مركز خلفية *** من أجل مال كلّهم متململُ


    ــــــ
    أَ أَغَيْلِمٌ بَزَّ الجبال بنطحهِ ؟؟ *** ضَحِكَتْ لنا رُكَبٌ ؛ فَصَبْرٌ أَجْمَلُ
    اِنزِلْ إلى سَاحِ الوغى حتَّى نَرَى *** من منكما عن عزمِهِ يَتَحَوَّلُ
    اُسْفُلْ إلى الأدنى فَمِثْلُكَ قَدْرُهُ *** مُتَضَائِلٌ ؛ والشَّيخُ دَوْمًا في عُلُو
    أُفٍّ لَكُمْ شَيْخُ العُلا مُتَحَلِّمٌ *** لَكِنَّكُمْ بُهْمٌ ؛ فَـأُوبُوا وَاخْجَلُوا
    جَاوزْتُمُ حَدَّ التَّغَافُلِ عنكُمُ *** مَا مِثْلُكُمْ عن غَيِّهِ يُتَجَمَّلُ
    هَاكُمْ إذًا ما ضَاقَ عن وُسْعِي بِلاَ *** شَطَطٍ ؛ وذاك صَنيعُكُمْ ؛ فَتَحَمَّلُوا
    وَيْحِي يُنالُ مِن الإِمَامِ ومِثْلُنَا *** في صَمْتِهِ مُتَوَجِّمٌ ؛ لاَ يُعْقَلُ ؟؟
    شيخُ الحديثِ رَبِيعُنَا أَسَدٌ وإِنْ *** شَوَّشْتُمُ بِطَنِينِكُمْ ؛ فَلْتَسْفُلُوا
    فَزَئِيرُهُ وَطَنِينُكُمْ أَمْرَانِ لا *** يَتَقَابَلَانِ سِوَى بِذِهْنٍ يَخْبُلُ


    ـــــــــ

    بل مثله و مثالهم مثل الذي *** جلب العُصِيَ لذي السيوف يبادلُ
    جلب العصي مبارزاً و مجابهاً *** أفٍ له بغبائه سيقاتلُ
    اخْسَأْ أغيلمُ إن ذي حرب لها *** أصحاب بأسٍ لا ترى تَتَرَجَّلُ

    ــــــــــ

    هذا وَمَا قَصْدِي سِوَى مَن طَاوَلُوا *** عَنَنَ السَّمَا ؛ لَا مَن بَغَوْا وَتَأَوَّلُوا
    حَمْدًا لربِّي وَالصَّلاةُ على الرَّسُو *** لِ وَآلِهِ ؛ أَتْبِعْ سَلاَمًا تَكْمُلُ





    و كتب مؤيداً:

    أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
    بعد ظهر يوم الثلاثاء 02 جمادى الأولى 1432 هجري
    الموافق : 04 /05/2011 نصراني.


    ملاحظة:الأبيات التي باللون الأخضر هي لأخي بلال و ما عداها لي.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 09-Apr-2011 الساعة 02:06 AM

  3. #3

    افتراضي رد: قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) / بقلم الشاعر بلال يونسي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعل هذا الأبيات في ميزان حسناتك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) / بقلم الشاعر بلال يونسي

    و إياك أخي الفاضل أبا الوليد أسأل الله أن يحفظك و يجازيك خيرا لتثبيتك القصيدة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-May-2021, 10:20 PM
  2. دفاعا عن الشيخ العلامة ربيع
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى تزكـيات مشايخ الدعوة السلـفية للشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-Feb-2019, 12:27 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-Feb-2012, 09:27 PM
  4. نظم رائع في تسلية بعض الإخوان للشاعر الأديب بلال يونسي-وفقه الله-
    بواسطة أبو عبد الرحمن الجزائري في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-Sep-2011, 12:21 AM
  5. الملحمة الحديدية الفريدة في نسف فلول الحدادية الجديدة للأخ الشاعر-بلال يونسي-حفظه الله-
    بواسطة أبو عبد الرحمن الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-Jul-2011, 05:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •