المبتدع نكبة على أهل السنة خاصة وعلى المسلمين عامة.
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
(( فلا يُفرح بمبتدع في صفوف أهل الحق ، بل ربما يكون نكبة وعقبة في طريق سيرهم ، وفي التاريخ الإسلامي الكثير من هذا كقصة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وخيانتهما الخلافة العباسية ، بل نكبة الخلافة العباسية على أيديهما .
ولو رأيت شيعة اليمن وتجاوبها مع الأحزاب الكافرة من أجل القضاء على أهل السنة لرأيت ما يذهلك وما يدهشك ، وما تظن أنَّ هذا يصدر من مسلمين كفانا الله شرهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العظيم))
المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 15 .
النهي عن الجدال المذموم في دين الله.
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
فأنصح طالب العلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما قال الإمام مالك :
( لا يصلح آخر هذه الأمة إلاَّ ما أصلح أولها )
فإذا جاءك الحزبي يريد أن يجادلك فقل كما قال الإمام مالك عند أن جاءه مبتدع يجادله قال له : فإن غلبتني؟
قال : اتبعتني ، قال : فإن جاء آخر وجادلني وغلبني؟
قال : اتبعته ، فقال الإمام مالك : إذن يصير ديننا عرضة للتنقل ، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني .
وأنا قد طردتهم مراراً ويريدون أن يشغلوني بالمناظرة ، فأقول لهم : أنا على ثبات من ديني ، وقاصمة الظهر عند الحزبيين أن تقول لهم : نتحاكم إلى العلماء ، فعند أن قلت للإخوان المفلسين : نتحاكم إلى العلماء ، قال قائلهم وهو الشوكاني : لا ، لا نحكم العلماء ، وأخرجت شريطاً في هذا ، ضاقت بهم الأرض بما رحبت .
المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 473
الإبتعاد عن الحزبيين
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
(( وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
( مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة )
فعلى هذا فأنصحك بالبعد عن هذه الحزبيات المبتدعة : كجماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة الجهاد الجاهلة الحمقاء وعليك أن تحرص على مجالسة أهل العلم من أهل السنة ومشاورتهم فيما يحدث وإياك ووساوس الحزبيين فإنها أشبه بوساوس الشيطان
( يَعِدُهُم ويُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشيَّطَانُ إِلاَّ غُرُراً )
ولا إله إلا الله ، كم من شاب صالح حافظ للقرآن مبرز في علم السنة ، أفسده الحزبيون بأمانيهم الكاذبة ، وسيسألون أمام الله عز وجل عن هذا التضليل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))
المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 12 - 13
التعاون مع الحزبيين فيه تغرير بالسلفيين.
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
وأما مسالة التعاون معهم (1) فأنا أنصح أهل السنة أن يستعينوا بالله ويقوموا بواجبهم نحو الدعوة إلى الله ، والواقع أننا لم نستطع أن نتعاون مع إخواننا أهل السنة باليمن ، والسودان ، وبأرض الحرمين ، ونجد ، ومصر ، وفي الأردن ، فلماذا نذهب ونتعاون مع أناس يرون أهل السنة أعدى الأعداء ؟
فإذا ذهبت فمن أجل أن يقتنصوا بعدك الشباب ، فتلقي المحاضرة ثم يأخذوا الشباب بعدك ، والكتب قد أُلِّفَت وبينت فساد منهج هؤلاء وأولئك .
ومن أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ ربيع بن هادي حفظه الله (2) ، فمن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لك بعد أيام أنه حزبي ، ستذكرون ذلك ، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع ولا يضره الكلام فيه أظهر ما عنده ، .فأنا أنصح باقتناء كتبه و قراءتها والاستفادة منها حفظه الله تعالى .
والناس ربما يغترون بالمظاهر ،وفلان يحضر حلقته ألفان ، وفلان يحضر حلقته خمسة آلاف أو عشرة آلاف ، أو أمة لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى .
ولو محصت أولئك الحاضرين لما أخرجت منهم إلا قدر مائة شخص الذين هم من أهل السنة .
المصدر : غارة الأشرطة ج 2 ص 11
آمنا بالله وكفرنا بالدمقراطية.
قال الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله - :
آمنا بكتاب الله وكفرنا بكم وبديمقراطيتكم ، الديمقراطية التي معناها : الشعب يحكم نفسه بنفسه ليس في كتاب ولا في سنة .
إذا رأيتم الرجل كخطيب الإخوان المفلسين بصعدة هو حمود البرقي يقول : نشكر لرئيسنا الديمقراطي ونرحب بالديمقراطية في المجمع ، إذا رأيتموه كذلك فاعلموا أنه مفتون ضال مضل أضل من حمار أهله ، أما يكفينا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
نستبدل بديننا ديمقراطية وتعددية وغير ذاك ، اثبتوا يا أهل السنة على الحق .
المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 525.
تحذير الغافلين من لصوصية الإخوان المفلسين.
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
ولم أرَ أحداً أبصرَ في التلصص لاستخراج المال ، من الإخوان المفلسين ، فهم يصورون للناس أنَّ القضية التي يدعون إليها هي الإسلام ، وإذا لم يُبذل المال في هذه القضية ، انتصر الكفر على الإسلام وهكذا القضية تلو القضية (1) ، وكلما انتهت تلك القضية ولم يرَ الناس لها أثراً في نصرة الدين ، بل ربما تكون عاراً على الإسلام ، شغلوا الناس بقضيةٍ أخرى ، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلدون فيها أعداء الإسلام ؟! وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام ؟! وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟
نحن نقول هذا حُزناً على الدين ، وتألمُاً من قلب الحقائق ، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال ، فهم سيُسألون عنها يوم القيامة .
المصدر : ذم المسألة ص 32
ليس للإخوان مبدأ.
قال الإمام المجدد مقبل الوادعي - رحمه الله - :
فينبغي أن يعلم هذا حتى لا يلبس علينا الملبسون، وحتى يكون كلام الإخوان المسلمين عندنا مثل البعر ليس له قيمة، وإلا فعندهم ما هو أقبح من هذا فقد خطبوا خطبًا كثيرةً يؤيدون فيها الخميني الضال، ولكنهم انْهزاميون فلما عرف الناس ضلال الخميني تراجعوا، فلا يستحيون أن يقولوا اليوم قولاً ويرجعون عنه غدًا ثم يرجعوا إليه بعد غد.
وأضرب لكم مثالاً على ذلك، فقد كان عبدالمجيد الزنداني يقول: الشيوعيون كفار، وقد احتلوا البلاد، فلما حصلت الوحدة إذا هم يقولون: الأخ فلان، وفعل الأخ علي سالم البيض كذا. وينكرون عليّ أنني أكفر علي سالم البيض، فأقول: هو عندي كافر من قبل ومن بعد، فنقول: إنه ليس للإخوان المسلمين مبدأ، بل مبدؤهم هو ما عليه الجمهور.
المصدر : تحفة المجيب ص 37 .
الإخوان المفلسون ينادون إلى معرفة فقه الواقع وهم أنفسهم لا يعرفونه.
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
وأنا أعجب كل العجب بأنهم يرمون أهل السنة أنهم لا يعرفون الواقع ، ثم تجد رأساً من رءوس الإخوان المسلمين يقول : ( لا بد أن نجمع الكلمة ونتعاون ونقف في وجه الشيوعية ) فإذا قيل له : ( أتعرف ميثاق الشرف ؟ ) فيقول : ( لا والله لا أعرف ، وما هو ميثاق الشرف ؟ )
أيها المغفل ! ميثاق الشرف : عشرة أحزاب في اليمن بعضها كفرية اتفقت فيما بينها ألاَّ يكفر بعضهم بعضاً ، وألا يبدع بعضهم بعضاً ، وأن يتعاونوا فيما بينهم .
المصدر : نصائح وفضائح ص18


رد مع اقتباس
