الشيخ هشام البيلي يبين الطائفة التي تنازلت -بل انكشف زيغُها- عن منهجها بعد الثورة المصرية [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]

[أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

فهذا مقطعٌ تحدث فيه الشيخُ -حفظه الله- عن الطائفة التي تنازلت عن منهجها بعد الثورة المصرية، بل إن شئت فقل: انكشف زيغُها، وإلا لم يكن عندها منهج حتى تتنازل عنه أصلاً!!

قال الشيخُ -ثبته الله على الحق-:
" هل إمام مسجد البدوي يخطب في التوحيد؟!! أبدًا
هل إمام مسجد الحسين سيخطب في التوحيد؟!!
أنا قرأتُ في جريدة الأهرام مرة -يمكن من عشرين سنة- إنه -سنة 88 أو 89- صفحتين -يا إخواني- قرأتُ صفحتين مليئتين بالتبرير والاستدلال على أنّ رأسَ الحسين في مصر!!
طيب وماذا لو كانت رأس الحسين في مصر؟!! ماذا لو كان الحسين كله -رأسًا وجسدًا- في مصر؟!!
منافحة ومدافعة، هؤلاء ما يتنازلون -أبدًا- عن معتقدهم، الذي يتنازل على وجه الأرض الآن (الحزبيون) الذين ينتسبون إلى السلفية!!
لم تتنازل أي جماعة عن معتقدها، ولا أي طائفة، إلا طائفة واحدة هي التي صارت توزِّع على كل الطوائف منهجهها.
هل تنازلت (الصوفية)؟!
بالعكس.
هل تنازل (الأشاعرة)؟!
بالعكس.
هل تنازل (الإخوان)؟!
بالعكس.
هل تنازل (التبليغ)؟!
بالعكس.
هل تنازل (الفنانون) عن فنِّهم؟!
بالعكس.
هل تنازل (العلمانيون) عن علمانيتهم؟!
بالعكس.
سؤال: ما الطائفة التي تنازلت عن منهجهها؟!
واحدة، بل إن شئتَ فصحِّح السؤالَ: مَن الطائفة التي انكشفَ زيغُها؟! وإلا لم يكن عندها منهج حتى تتنازل عنه أصلاً!! لكن من باب التنزل عشان لا أحد يزعل نقول: تنازلت.
لكن أصلاً كُشِفَ الأمرُ، وليس فيه تنازُل، التنازل هذا يكون عن شيء، وأنا ما أظن أنّ السلفية بحق وأنّ منهج النبي والصحابة إذا خالطت بشاشته القلوبُ أنْ يرتدَ أحدٌ سخطةً على منهجه.
ما أظن هذا أبدًا، ولهذا ما رَجِعَ عنه ابن عبدالوهاب، ولا رجع عنه ابن تيمية، ولا رجع عنه البربهاري، ولا رجع عنه أحمد.. لا يُعْرَفُ!!". اهـ

اضغط هنـــا لتحميل المقطع.

المصدر:
الدورة (12) بشط جريبة ، دمياط.

قلتُ:
صدقَ الناصحُ الأمين الشيخ هشام البيلي، وآخر هذه التنازلات -بل الطوام- إباحة مشايخ حزب الزور (الربا) باسم (مصاريف إدارية)!!
وليس هناك أدل على ذلك من المقولة الفاجرة التي قاءها القطبي الفتان محمد حسان: "أبشرك أننا نعيد النظر في كثير من المسلمات!!".

[أبو عبد المصور مصطفى الجزائري]

احسن الله اليك وبارك الله فيك الشيخ