الشيخ فؤاد العمري: «رأيت رأي العين إجلال كبار العلماء وإكرامهم واحتفائهم بشيخنا ربيع بن هادي.....

[أبو خالد الوليد خالد الصبحي]

الشيخ فؤاد العمري:

«رأيت رأي العين إجلال كبار العلماء وإكرامهم واحتفائهم بشيخنا ربيع بن هادي المدخلي

وسماحة المفتي يثني عليه ويدعو له»

في سؤال وجه لفضيلة الشيخ فؤاد بن سعود العمري «أبو عبد الرحمن» حفظه الله في درس شرح «رسالة لطيفة في أصول الفقه» ضمن «سلسلة التأصيل العلمي» لـ«شبكة إمام دار الهجرة العلمية»، وذلك يوم الجمعة 05/ذو القعدة/1433هـ الموافق لـ21/سبتمبر/2012، قال السائل: هذا يقول لا شك أنه بلغكم طعن بعض أهل البدع في الشيخ ربيع لمشاركته في «مؤتمر الوحدة الوطنية»الذي شارك فيه بعض أهل البدع من شيعة وغيره، فكيف الرد عليهم حفظكم الله؟

أجاب الشيخ حفظه الله:
«أقول شيخنا أبو محمد سلمه الله وحفظه يعد في هذه الأزمان يعد أحد رؤوس السنة في هذه الأزمان، وليس هذا من باب تزكية الشيخ والثناء عليه، فشيخنا أعظم وأجل من أي يتكلم مثلي فيه حتى ولو كان تزكية وثناءً.

وقد كان أئمة الإسلام ممن أدركناهم إما بالمجالسة كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ مقبل والشيخ الفوزان واللحيدان، جالسنا هؤلاء العلماء وقد كانت هذه المجالسة أو كان مع بعضهم بحضور شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع بن هادي سلمه الله، وقد رأيت إجلالهم وإكرامهم واحتفائهم بشيخنا حفظه الله تبارك وتعالى رأي عين.

أقول؛ وممن لم يقدر الله لنا مقابلته الشيخ الإمام الألباني رحمه الله، لكن كنا من أحرص الناس على سماع أشرطته والاستفادة منها، ورأينا من الشيخ كما هو معلوم ومشهور ثناءه على الشيخ ربيع بن هادي وقال تلكم المقولة العظيمة حامل راية الجرح والتعديل في هذا الزمان، التي أغاظتت أقوام أرادوا للبدعة أن تنتشر في أمة الإسلام.

أقول؛ مشاركة شيخنا في مؤتمر الوحدة الوطنية والتي شارك فيها بعض كبار أهل البدع و الضلال ممن نعرفهم في بلادنا، ما كانت تلكم المشاركة مشاركة هامشية، وليست هي من باب نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه،وهي ليست من باب التكامل، وإنما كانت المشاركة مشاركة مجادلة ومناظرة وقد كان لشيخنا حفظه الله تبارك وتعالى قصب السبق في هذا الباب في ذلكم اللقاء، وهو ليس مؤتمر، بل كان لقاءً دعا إليه ولي أمرنا للحوار، وكان أول لقاء يجمع بين المختلفين في باب العقائد ممن يعيشون في هذه البلاد وينتمون لها؛ من صوفية ورافضة وإسماعيلية، وكان شيخنا رحمه الله تبارك وتعالى وحفظه حاملاً لتلكم الراية التي ذكرها العلامة الألباني رحمه الله، راية الجرح والتعديل، وقد أثنى عليه الأشياخ والعلماء وممن أثنى عليه سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تبارك وتعالى، كما حدثني بذلك معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، ففي تلكم الأيام كنت في زيارة لعالي الشيخ محمد بن حسن، فجاء ذكر شيخنا أبي محمد ربيع بن هادي فأثنى عليه الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ ثناء عاطراً، ثم ذكر موقفاً رآه بعينه من سماحة المفتي، لما بلغه فعل الشيخ حفظه الله تبارك وتعالى لأهل البدع والضلال وتنكيله بهم، أقول: ذكر لنا أنه رآه يدعوا للشيخ حفظه الله وحفظ سماحة المفتي، رآه يدعو طويلاً للشيخ بالتوفيق و السداد لما بلغه نصرته للسنة.

وكما قلت هذا اللقاء ما كان لقاءً للمؤانسة، إنما كان لقاءً لبيان باطل القوم وضلالهم وانحرافهم، فما انكسرت راية شيخنا ولله الحمد والمنة، بل حدثنا شيخنا الشيخ محمد بن هادي عن فضيلة الشيخ عبد السلام البرجس رحمه الله، أن الشيخ لقى كلمة في ختام ذلكم اللقاء بعد تمنع من الشيخ، وكان سبب هذا التمنع فيما أعلمه تواضع الشيخ، لأنها كانت في محفل على رأسه ولي أمرنا، وكان آنذاك ولياً للعهد، الملك عبد الله بن عبد العزيز وجماعات من إخوانه، لكن لما رأى الشيخ كلمات يتكلم بها بعض رؤوس الضلالة ألقى كلمة عظيمة، قال عنها الشيخ عبد السلام فيما حدثنا به شيخنا الشيخ محمد بن هادي أن المتكلم ملك على لسان الشيخ وما رأى من التسديد والإصابة وبيان الحق، فأسأل الله أتبارك وتعالى أن يحفظ شيخنا وأن يبارك فيه وفي عمره وفي علمه، وأن يمتعنا به على صحة وعافية إن ربي سميع الدعاء.. والله أعلم».

لتحميل المادة الصوتية

منقول من شبكة الورقات السلفية .

[أبو عبد المحسن زهير التلمساني]

بارك الله فيك أبا خالد