شبكة الأمين السلفية - Powered by vBulletin
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ  |  لا حول ولا قوة إلا بالله  |  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

  1. #1
    أبو عبدالله قرة العين غير متواجد حالياً فضيلة الشيخ / أبو عبدالله قرة العين صلاح بن عبد الوهاب السلفي - حفظه الله -
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    53

    افتراضي الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

    ـــ" الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ "ـــ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له .
    و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) [آل عمران : 102] .
    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء : 1] .
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً 70 يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) [الأحزاب :70-71] .
    أما بعد ،
    فإن أصدق الحديث كلام الله ، و خير الهدي هديُ محمدٍ ، و شر الأمور محدثاتها ، و كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار .
    و بعد :

    فلا يخفى على كل مسلم حصيف ، و كل مؤمن تقي شريف أن بيان المخالفات، و الردَّ على المخالفين واجب شرعي، و مطلب عقدي منهجي، درج عليه أهل العلم و الفضل من سلفنا الصالحين، وورثه عنهم أهلُ السنة على مَرِّ السنين، قال تعالى: " أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ " [ الأنعام -(90) ] .
    غير أن كثيراً ممن لا خلاق له، ولا نصيب من العلم والمعرفة يتنكر لأمر الردود على المخالفين والزوْد عن دين الله رب العالمين، زاعماً أن ذلك من الغيبة المحرمة، وأنه من الاعتداء على الأعراض المحترمة ، و تفريقاً لأمر المسلمين !، في حين أنَّ الله جلَّ ذكره يقول: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) [ النساء - 135] .
    و يقول " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [ آل عمران - 104] .
    وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :« يحمل هذا العلم من كل خلف عدولُه، ينفون عنه تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، وتحريف الغالين » ، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ، و صححه العلامة شيخُ الإسلام و المحدثين الألبانيُّ رحمه الله .
    و لكنهم أوتوا من قِبَلِ جهلهم، وتعالُمِهِم، وقلةِ معرفتهم، بل عدمِ معرفتهم بحقيقة منهج الأنبياء والمرسلين في الردِّ على المخالفين، وهكذا يفعل الجهلُ بأهله ! .
    في حين أنهم لا يسكتون عمّن خالفهم، ولا يلْوُون أن يطلقوا اللسان فيهم غير شاعرين بفحشهم ،وسوء عباراتهم بغير حق، ولا يرون فعلهم ذلك من الغيبة المحرمة كما زعموا واصفين من ذبَّ عن دين الله رب العالمين، ولا من تفريق الكلمة و شقِّ صفوف المسلمين، لأنهم يكيلون بمكيالين، ويزِنون بميزانين، و ذا دأبهم، وتلك خبيئتهم ، قلوبهم سوداء مربادة كالكوز مجخياً، لا يعرفون معروفاً، ولا ينكرون منكراً، إلا ما أشربوا من أهواءهم ! .
    فترى ردودهم ( زورهم و عدوانهم ) على مخالفيهم خاليةً من الإنصاف بالعلم والدليل، مليئة بالإجحاف بالجهل و البواطيل ! .
    بخلاف أهل الحق أهل السنة ، فإنهم يقولون ما لهم، وما عليهم ، توسَّدوا الحق، وتزيَّوْا بالعلم، والْتَحَفُوا بالصدق والإخلاص، واسْتلْقوا على بُسُطِ الإنصاف،
    قد راقبوا اللهَ ربَّ العالمين في سِرِّهم، وإعلانهم، قلوبهم بيضاءُ مثل الصفا لا تضرُّها فتنةٌ ما دامت السماواتُ والأرض .
    فردودهم ( عدلهم و إنصافهم(1) ، حكمتهم و رحمتهم ) على من خالفهم مشحونة بالعلم، مَغزُوَّة بالفهم، مبنية على الدليل، محاطة بالتأصيل، في ركب السلف سائرة، وإلى موازين الحسنات صائرة، لا يخطؤها إلا جاهل متعالم، أو عدو غير مسالم، أو ذو هوى أكل الدهر على هواه ،وشرب .

    وإنَّ الناظر في واقع المسلمين اليوم يرى عجباً، ويبصرُ زخماً، و كدراً، فكلُّ ذي خسيسة متعالمٍ أمسك بقلمه المكسورِ فخطَّ باطلاً، وسطر زيفاً عاطلاً، ليرفعَ به خسيسَتَه، ويسترَ به عورتَه في معيبتِه، في زمان راجت فيه سلعُ أهل الزيغ والضلال، وزادت عن المقدار فيه نسبةُ الأميين ( من حيث المعرفةُ بحقيقة دين الله، لا من حيث القراءةُ، والكتابةُ ) والجهالِ،
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) الإنصاف عزيز نادر ، أعزُّ من الكبريت الحمر ، و أندر من الغراب الأبقع .



    و كل من ملَك لساناً من ذوي اللحن والإعياء تكلم !، ولله الأمر من قبل ومن بعد .
    فإن لم تنتعش الردود على أهل البدع والتخلُّف، وتُفرَد الجهود، والأوقات لصدِّ عدوانهم المكثَّف، وردِّ كيدهم المغلَّف، فسيضيع الحق وينزوي ، ويسمن الباطل وينتفخ، ويصبح المرء ويمسي بعدما كان عارفاً لا يعرف ! .

    ولله درُّ الإمامين الجليليْن، العارفَيْن البصيرَيْن المبصِرَيْن، الربيعِ المدخلي، والأمان الجامي، فبحق كانا ربيعاً للأمة، وأماناً لمنهج أهل السنة، فَلَكَمْ قاما في مقامات النصرة لهذا الدين الحنيف، ولَكَمْ كشفا ما عند القوم من الباطل والتزييف، ولَكَمْ خاضا من الحروب في مواجهة أقزام الدعوة الذين حرَفوا الأمة عن سبيل نبيهم -صلى الله عليه و سلم-، وسلفهم الصالحين، فنصرهما الله عليهم في كل الميادين، وسفك بهما دماء الباطل رغم أنوف أهل الزيغ والضلال والمبتدعين، فشاهت الوجوه، وشُلَّت الأركان، وسُبِيَتْ الأفكار المنحرفة ورُمِيَ بها في بطون السجون، فرحِم الله أمانهما، وحفظ لنا وعلينا ربيعهما، اللهم آمين .

    ومن هنا تفطَّن القوم، وأدركوا خطر الرجليْن، ومن سار سيرتهما، وسلك دربهما معهم، فغَدَوْا ،وراحُوا يشنعون عليهما، وعلى أتباعهما بكل صور التشنيع وألوانه، فجلبوا عليهما بخيلهم ورَجْلهم لأجل تنفير الناس عن دعوتهما، وصدِّهم عن منهجهما، وسبيلهما اللذيْن هما منهج وسبيل أهل السنة، ولكن في كل مرة، ولله الحمد ،والمنة ، ينقلب السحر على الساحر، وتحترق ثياب نافخ الكير بفعل يده، وصنيع نفسه الكيرية الجوفاء، ويزداد الناس بصيرة بصحة ما عليه الإمامان


    الجليلان، ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله-، ومحمد أمان الجامي –رحمه الله-، وفسادِ ما عليه خفافيش الظلام، وفئران المزابل والمجاري.

    ولمّا كان الإمامان من الإتصاف على ما تقدم، وسبق ذكره، قام أحبابنا، وقرةُ أعيننا، من بين عالم، وطالب علم، ومثقف محبٍّ بالزوْد عنهما، وعن منهجهما في التعامل مع الباطل، وأهله، والبدع، وأهلها، حيث ردَّوا في ( طَيِّبَاتِهِمْ ) رسائلهم، وردودهم عن عرض الإمامين الجليلين (1)، وعلى المجاهيل النكرات الموصوفِين بحق كما وصفهم أحبابنا ردوداً جميلَة العبارة ، حسنَة السياق، والترتيب، مختصرة الجمل والتراكيب، بما يسهل على القاريء الكريم فهمها واستيعابها، سلكوا فيها مسلك الإنصاف، بعيداً عن التلفيق، والإجحاف، وما كان فيها من شدة في النقد، والتوصيف، فما هي، إلا حسنة من حسناتها، وطيبة من طيباتها، ورحمة في جنباتها، حيث إنَّ اللّين في موضع الشِّدة ضعف، وتهزيل، والشِّدةَ في موضع اللّين تنفير، وتعطيل، والمحمود سلوك طريق الحكمة، بأن يُشتد في موضع الشدة، وأن يُلان في موضع اللين، قال تعالى: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " [آل عمران – 159] ،
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    (1) ردَّ الله عن أعراضهم السوءَ في الدنيا ، و عن و جوههم و أبدانهم النارَ يوم القيامة، وعن كلِّ من قام مقامهم ذاباً، ومدافعاً عن الحق، وأهله .


    و قال سبحانه: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " [ التوبة 73 – التحريم 9 ] .
    و لقد كان الرجل يُمدح بشدته على أهل البدع .
    جاء في ( ميزان الاعتدال ) : عن معاوية بن صالح، سألت أحمد عن شريك فقال: كان عاقلاً صدوقاً محدثاً، وكان شديداً على أهل الريب والبدع .

    وفي طبقات الحنابلة : قال ابن أبي يعلى في ترجمة عبد الرحمن بن منده: وكان مجتهداً متبعاً آثار النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحرض الناس عليها، وكان شديداً على أهل البدع مبايناً لهم، وما كان في عصره وبلده مثلُه في ورعه وزهده وصيانته وحالُه أظهر من ذلك.
    وفي الأعلام للزركلي: ترجمة عبد الخالق بن عيسى بن أحمد، أبي جعفر، الشريف الهاشمي: إمام الحنابلة ببغداد في عصره .
    وكان شديداً على أهل البدع، فحبس، فضج الناس، فأطلق، ولما مات دفن إلى جانب قبر الإمام أحمد .
    وفيه أيضا في ترجمة: عبد الله بن علي بن طاهر، أبي محمد الحسني السجلماسي، فاضل، من الزهاد النساك، قال صاحب الصفوة: كان شديداً على أهل البدع، وناله بسبب ذلك أذى من سفهاء المبتدعة، وضربوه ضرباً مبرحاً، ولم يمكن الإنتصاف منهم لأنهم كانت لهم صولة من ولاة الأمر .

    وفي السير للإمام الذهبي، في ترجمة حماد بن سلمة .
    قال: فَأَمَّا حَمَّادٌ، فَإِنَّهُ أَحَدُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ .
    قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا رَأَيتَ مَنْ يَغمِزُهُ، فَاتَّهِمْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيْداً عَلَى أَهْلِ البِدَعِ .

    والشواهد على أن الشدة على أهل البدع كانت من مميزات القوم، ومناقبهم، وممادحهم متواترة مشهورة .

    و صلى الله على نبينا محمد ، و على آله و صحبه و سلَّم تسليماً كثيرا ،
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    و كتب ،
    أبو عبد الله قرةِ العين
    صلاح بن عبد الوهاب السلفي المصري
    غفر الله له و لوالديه و للمؤمنين .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    شرق بلاد الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    1,851

    افتراضي رد: الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

    (ردَّ الله عن أعراضهم السوءَ في الدنيا ، و عن و جوههم و أبدانهم النارَ يوم القيامة، وعن كلِّ من قام مقامهم ذاباً، ومدافعاً عن الحق، وأهله) .
    اللهم آميـــــن .
    جزاك الله خيرا موضوع طيب ، جعلها الله في ميزان حسناتكم ونفع بها .
    نعم ، ولذا تجد من أفلسوا من الحجة وأخنستهم الردود وعجزوا عن تحريك ألسنتهم وأيديهم رموهم ( بلجامية والمدخلية ).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,499

    افتراضي رد: الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

    جزاك الله خيرا موضوع مهم ومفيد

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser



  4. #4

    افتراضي رد: الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

    جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,499

    افتراضي رد: الرَّدُّ عَلَى المُخَالِفِينَ وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ، وَ مَطْلَبٌ عَقَدِيٌّ مَنْهَجِيٌّ

    يرفع للفائدة

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [منهجية] الرَّدُّ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَن حَامِد السُّودَانِيّ فِي ثَنَائِهِ عَلَى الصُّوفِيِّ الغُمَارِيّ... الشيخ محمد بن ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله -
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-May-2014, 12:04 PM
  2. [صوتية وتفريغها] كلمةٌ للشَّيخ أسامة العتيبي -حفظه الله- في الرَّدِّ على الحجوريين..
    بواسطة وليد بن محمد السلفي في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-Feb-2013, 10:10 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-Jun-2012, 08:51 PM
  4. { ... وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... }
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-Jun-2012, 04:33 PM
  5. [قصيدة] اللاَّمِيَةُ فِي الرَّدِّ عَلَى عَلِي حَسَنٍ الْحَلَبِي رَأْسِ الشَّطَطِ وَالْحِزْبِيَّةِ
    بواسطة أبو يوسف عبدالله الصبحي في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-Nov-2011, 12:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •