السؤال: يقول: ما قولكم فيمن يقول: أن علماء السعودية يخضعون للرقابة؟.
الجواب: أقول هذا كذب وبهتان من وجوه.
أما الوجه الأول: فمن المعلوم والمستقر أن الدولة السعودية في محاكمها، وفي فتوى كبار العلماء، يعني: معطيتهم الحرية أن يفتوا على وفق الدليل، ولو كان هناك شيء يعارض أمرًا موجودًا، ما يحجرون عليهم، هذا أولًا.
ثانيًا: هذا ما يصرح به العلماء، فيصرحون: (أننا نفتي بما ندين الله به)، فهل العلماء يكذبون؟!، هذه تهمة للعلماء.
ثالثًا: العلماء بعضهم يرى رأي والآخر يرى رأي آخر، فلو كانوا خاضعين للرقابة لخرجوا عن رأي واحد، فهذا لا شك أنه قول باطل.
أجاب: فضيلة الشيخ أحمد بازمول
لسماع المقطع الصوتي:
هنا
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد.
السبت الموافق: 20/شعبان/1431 للهجرة النبوية الشريفة.