سؤال : لا شك أنكم تعرفون الحملة الشرسة على العلامة ربيع المدخلي من طرف الحدادية بتعاون مع الإخوان والحلبية ومن هم على شاكلتهم ولا يخفاكم ما يقومون به في ليبيا خاصة من رفع لافتات للتحريض على ربيع والطعن فيه فنريد منكم شيخنا كلمة حق في هذا العالم الجليل يقطع ألسنة المغرضين وتُشفي قلوب أبنائك السلفيين خاصة وعامة الناس الذين يسعى هؤلاء المغرضون .. لهم في صورة غير مرضية
جواب الشيخ الفاضل أحمد بن عمر بازمول :
هذا السؤال بارك الله فيكم
جوابه من وجوه عدة
أما الوجه الأول فهو: لا عطر بعد عروس فالعلماء الكبار ابن باز ابن عثيمين الألباني النجمي الشيخ زيد رحمة الله عليهم جميعا كلهم يثني على الشيخ ربيع وعلى منهجه وعلى دعوته وأنها دعوة سلفية قوية بل والأحياء أيضا العلامة صالح اللحيدان والعلامة صالح الفوزان والعلامة حسن البنا وغيرهم الشيخ عبيد الجابري يثنون على الشيخ ربيع الأحياء الذين هم معه الآن يثنون على الشيخ ربيع ويدافعون عنه فإذا كان هؤلاء العلماء وهم الذين رضي الله عز وجل وذكر الله شهادتهم له بالوحدانية إذا كان هؤلاء العلماء يثنون على الربيع فمن يتكلم فيه لا شك أنه من السفهاء من الضلال من المنحرفين
الوجه الثاني : الذي يجب أن أقوله ليس لي أن أدافع عن الشيخ ربيع فالشيخ ربيع حفظه الله تعالى إمام في هذا العلم وفي هذا الدين وثبت الله عز وجل به المنهج وثبت الله عز وجل به الحق في هذا العصر فهو كالجبل في وجه الحدادية وفي وجه المُميّعة وفي وجه الروافض وفي وجه الليبرالية وفي وجه دعاة السفور وفي وجه كل طائفة أو نحلة أرادت أن تطعن في هذا الدين في هذا العصر فإن الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى وقف في وجهها كالجبل ورد باطلهم ودكه دكا جزاه الله خيرا
الوجه الثالث: انظروا إلى كتبه وإلى دروسه وإلى محاضراته كلها في تقرير التوحيد والدعوة إلى التوحيد وإلى الدعوة إلى المنهج الصالح إلى منهج السلف الصالح ومحاربة الشرك ومحاربة البدع والضلالات
ماذا تريدون أكثر من هذا؟؟!!


فالإمام ربيع المدخلي حفظه الله تعالى هو جبل شامخ في وجه أعاصير الفتن بفضل الله عز وجل وهؤلاء الذين يطعنون في الربيع هم حالهم كما قال أهل العلم إن المفلسين والجهّال والمغرضين إن لم يجدوا حججا وما استطاعوا أن يردوا الحق قاموا بالسبّ والشتم والطعن في دعاة الحق فهم لا يوجد عندهم أي حجة
نحن نطالبهم أنتم تطعنون في الإمام ربيع المدخلي أعطونا طعنا واحدا
الشيخ حفظه الله تعالى كما يقول الشيخ الألباني عن الشيخ ربيع حفظه الله تعالى : أنني لا أعلم له خطأ في العقيدة ولا في المنهج وأثنى عليه وأنه حامل راية الجرح والتعديل
فهو حفظه الله تعالى حامل راية الجرح والتعديل وهو بحق إمام في هذا العصر فهو باب وسدّ منيع بإذن الله تعالى في وجه أهل الفتن
والله كم من فتنة أُريدت بالمنهج السلفي وكم من فتنة سعى إليها المغرضون لتفريق السلفيين وللطعن في المنهج السلفي فوقف شيخنا الإمام ربيع المدخلي حفظه الله تعالى في وجهها كالجبل الشامخ الأشم وأخمدها بفضل الله عز وجل فجزاه الله خيرا
فهؤلاء الحدادية نسأل الله أن يهديهم إلى الحق أو أن يقطع دابرهم ويكفي السلفيين شرّهم إن لم يريدوا الحقّ فهؤلاء الحدادية وهؤلاء المُميّعة لا حجة عندهم أبدا كلها أكاذيب وافتراءات وقلب للحقائق وإتيان بالباطل وجعله في صورة الحق وإتيان بالحق وجعله في صورة الباطل والشيخ حفظه الله تعالى وقد بلغ من العمر جاوز الثمانين نسأل الله أن يشدّه بالصحة والعافية وأن يحفظه في علمه وعمله وماله وولده وهو لا زال يكتب ويرد على هؤلاء المنحرفين من حدادية أو مميعة أو تكفيريين فجزاه الله خيرا
والله لو أردت أن أسرد مناقب أعمال الإمام الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى والله لم تكفني الساعات فالشيخ حفظه الله تعالى صاحب دعوة سلفية قوية وصاحب علم جمّ.
انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
منقول من قناة الشيخ الرسمية على التلجرام