صدق من قال : والحق ما شهدت به الأعداء

[أبو بكر يوسف لعويسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
صدق من قال : والحق ما شهدت به الأعداء ، فهذا نائب المشرف العام على منابر أهل الأثر السلفية الأخ أبو محمد العيدعدونة يروي شهادة بعض التكفيريين الذين كانوا معه في السجن بباتنة وهم من منطقتي التي كنت أسكن فيها أيام الفتنة والعشرية السوداء ، وللعلم فهناك شهادات المئات بل قد شاع وذاع في المدينة ( ولايتي ) عند العام والخص أن العبد الفقير هو من كان يقف ويتصدى لهم وهو العدواللدود للحزبيين والجماعات المسلحة ، وسأحاول جهدي أن أسجل بعضا من تلك الشهادات لله تعالى ثم للتاريخ ، وأقولها صراحة والله لو أردت أن انخرط في حزبهم ما قبلوني معهم ... كما قال الشيخ ربيع عن الإخوان المسلمين أنهم ما يقبلوه معهم لو أراد أن ينخرط في صفوفهم فيما أذكر فأسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه ..
وهذا ما شهد به من ذكرت فليراجع منأحب ذلك في منابر أهل الأثر التعليق على مقالي: قصتي مع علي بن حاج ...قال الأخ أبو محمد العيد عدونة :جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على رد هذه الشبهة الواهية .
وهذه شهادة أدلي بها لله ثم للتاريخ فأقول: كما يعرف البعض أنني كنت مسجونا فيوقت مضى في أحد أكبر سجون الجزائر(LAMBISSE) ((لمبيس)) ظلما وعدوانا فكنت أسمع من مساجين مدينةجيجل ( بلد الشيخ يوسف ) ممن يعرفه فكانوا يصفونه بأنه مثبط لهم عن جهادهم !. وأنهمن السلفية العلمية ! وكانوا يقولون بأن "الجماعةالإسلاميةالمسلحة" "Gia" هددته بالقتل إذا لم يسكت عنها.فالله أسأل أن يحفظ الشيخ من كيد كل متربص.