سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي محدث الديار اليمانية رحمه الله_ كما في إجابة السائل إلى أهم المسائل ص567/ دار الحديث بدماج _ :

يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل ، وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ، ما مدى صحة القولين .

فأجاب :

الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية
الاطمئنان للقراءة فيها ، وفي السلسة الصحيحة أيضا كذلك ، أيضا تطمئن نفسي .


وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه ، مثل حديث : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) ، وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد عما في
أيدي الناس يحبك الناس ) ، و( استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان ) ، وبعض الأحاديث لا تطمئن
النفس إلى تصحيحها .

لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن .

وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس
لأحد ، وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد ، فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن
ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ، عازين ذلك إليه ، فجزاه الله عن الإسلام خيرا .

أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ، ومن أنا ؟

ولقد أحسن من قال :

يقولون هذا عندنا غير جائز .......... فمن أنتمو حتى يكون لكم عند

وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى ، فإنه إذا
كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا ، وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا ، فأنا اقتدي
بهذين الإمامين ، والله المستعان . ) أهـ .
_______________________


قال صلى الله عليه و على آله و سلم :

( صنفان من أمتي لا يردان عليّ الحوض الـقـدريّة و الـمـرجـئـة )

السلسلةالصحيحة 2748