الوُجوه العَشرة القَاضية بِكُفْر الكَاهِنْ
مستفاد من: شرح معارج القبول - الدرس 07 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي. حفظه الله.


الأَوَل: كَوْنَهُم أوْلِياء لِلشيَاطين.

الثاني: كَوْنَهُم كُفار لأَن الشَيَاطِين لَا يَتَوَلاَهُمْ إِلاَ الكُفار.

الثَالِث: كَوْنَهُم يُخْرٍجُون مِن الهُدى إلى الضَلال و مِن النُورِ إِلى الظُلَامْ.

الرَابِع: إِتِّخَاذُهُمْ لِلْشَيَاطِين أوْلِيَاء مِنْ دُونِ الله .

الخَامِسْ: تَسْمِيَةْ الله لَهُمْ بِالطَوَاغِتْ .

السَادِسْ: مَا أَمرَنَا اللهُ بِهِ مِنَ الكُفْرِ بِالطَغُوتْ، فَمَن جَاءُهم فَلَمْ يَكْفُر بِهِ.

السَابِعْ: الدِلَالة عَلى أن الشَيَاطِينْ لا تَتَنَّزَلْ إلاَ عَلَى الكُفَار كَمَا فِي قِصَة سَوَاد -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ-. فَهَؤلَاء لَوْ كَانُوا عَلَى الإِسْلاَم مَا تَنَزلْ عَلَيْهِم الشَيَاطِين.

الثَامِنْ: مُنَازَعَتهُم لِله فِي صِفَاتِه ، صِفَاتْ الرُبُوبِيَة، حَيثُ إدَعوا عِلْمُ الغَيب و علم الغيب من مفاتح الغيب كما سَمعتم في الآيات .

التَاسِع: دَعْوَاهُم بِعِلْم الغَيْب تَتَضَمْن التَكذِيب لِلْكِتَاب و لِلرَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إِذ الكِتَاب و السُنة نَاطِقَان بِأَن الغَيْبُ لَا يَعْلَمَهُ إِلاَ الله.

العَاشِر :النُصُوص المُصَرَحَة بِكُفْر الكُهْان و مَن جائَهُم مُصَدِقاً لَهُم فِيمَا يَقُولُون.



فهَذِه عَشرة أوجه يَكْفُر بِهَا الكُهْان.



منقول /ميراث الانبياء