مشاركة هذا الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-
الاحتفال بعيد رأس السنة "النصارانية"؛ شتمٌ لله تعالى جلّ في عُلاه
الاحتفال بعيد رأس السنة "النصارانية"؛ شتمٌ لله تعالى جلّ في عُلاه
أمّا إنّ الاحتفال بأرس السنة الميلادية؛ شتمٌ لله عز وجل فللحديث:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: "كَذَّبَنِي عَبْدِي، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، .. أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ؛ أَنْ يَقُولَ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً، وَإِنِّي الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ ولم يكن لي كفواً أحد").
أخرجه أحمد (2 / 317)، والبخاري (3021، 4212، 4690، 4691)، وابن حبان (845) واللفظ له . وصححه الألباني في "التعليقات".
وأنّ مَن قال باتخاذ الرحمن ولداً؛ هُمُ النصارى قَالَ تَعَالَى:
{ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا}. [مريم: 88-91].
حيث قالوا: يوسع المسيح؛ هو الرب.
وقالوا عنه: ابن الله. تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيرا.
وقالوا: روح القُدُس.
والنصارى اليوم يحتفلون بميلاد يوسع المسيح، الذي أرَّخوا له يوم 25 ديسمبر من كل عام ، ويؤخرون الاحتفال الكبير كي تجتمع الاحتفالات مع رأس سَنَتْهُم الميلادية.
قال ابن تيمية عن موافقة الكفار في أعيادهم:
"الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، فالموافقة فيها؛ موافقة في أخص شرائع الكُفر، وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة". "اقتضاء الضراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" (ص 208) تح. الفقي. ط. 1369هـ على نفقة الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود. و(ص 186) ط. دار الحديث بالأزهر.
وقال: "لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئاً من مصلحة عيدهم؛ لا لحماً ولا إداماً ولا ثوباً ، ولا يعارون دابة ، ولا يعاونون على شيء من عيدهم ؛لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم".
"الاقتضاء" (ص 231) تح. الفقي، و(ص 208) ط. دار الحديث.
وقال الإمام ابن القيم:
"أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم؛ فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر؛ فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب.
بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام، ونحوه.
وكثير ممن لا قَدر للدين عنده؛ يقع في ذلك، ولا يدري قُبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفرٍ؛ فقد تعرّض لمقت الله وسخطه".
"أحكام أهل الذمة" (1 / 205).
فاحذروا أيّها المسلمون: أن تقعوا في الكُفْرِ بمشاركة الكفَّار في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو محبتهم، فإذا ذلك يوجب سخط الله تعالى على من يفعل ذلك.
كتبه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الجمعة 21 / 3 / 1437هـ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-Jan-2022, 07:29 PM
-
بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى الـردود على مناهج الـرافـضة الحوثيين الأنـجـاس
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 04-Sep-2019, 12:04 AM
-
بواسطة أبو هنيدة ياسين الطارفي في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-Dec-2013, 01:32 AM
-
بواسطة عبدالله بن العيد عدونة في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-Apr-2013, 06:38 PM
-
بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-Jul-2010, 05:04 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى