بسم الله الرحمن الرحيمعقائد الشيعة الفاسدة وذكر بعض مما انفردوا به عن أمة الإسلام / للشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله1 ـ الشرك بالله الممثل في عبادة الأحياء والأموات ممن يطلقون عليهم آية الله ، وأئمتهم المعصومين في زعمهم وما يسمى بمقدساتهم من الأضرحة المعبودة في ديارهم وهذه السوءة تكفي في الحكم على فاعليها بالكفر ، وثبوتها لا يحتاج إلى تكلف بإيراد أدلة في هذا المكان فإن الأمر من الوضوح والاستفاضة عند العالم الإسلامي وغيره بحيث لا يحتاج إلى ذلك .2 ـ القول بالبداء (1) على الله المستلزم نسبه الجهل إلى الله الذي له كمال العلم كما قال سبحانه وتعالى ـ وقوله الحق ـ (( والله بكل شيء عليم )) [ النور 64 ] .(( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) [ الملك 14 ](( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )) [ الأنعام 59 ]3 ـ القول بعصمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكفر مخالفيه واعتبارهم كاتمين للحق مبدلين لشريعة الله ظلما وعدوانا إلا قليلا منهم كأبي ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي .4 ـ القول بعصمة الأئمة الاثني عشر المبدوئين بعلي رضي الله عنه والمختومين بالمهدي الغائب المنتظر ـ في زعمهم ـ كما ادعوا لهم أنهم يعلمون الغيب ومن جملة ما يعلمونه متى يموتون ، ولا يموتون إلا باختيارهم .5 ـ القول بأن إمامة الإثني عشر ركن الإسلام الأعظم وأنها منصب إلهي كالنبوة وأن الإمام يؤيد بالمعجزات لما له من العصمة المطلقة .6 ـ تكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخباره عن الأمورالغيبية كخلق السموات والأرض والحور العين وما في الجنة من نعيم ونحو ذلك فإنه لا يجب التدين به بعد العلم بصحة صدوره عن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بخلاف ما أخبر به عن الأحكام الشرعية كالطهارة ونحوها فإنهم يدعون تصديقه فيها .7 ـ ادعاء أن القرآن الكريم محرف قد زيد فيه ونقص منه وما ذلك إلا لتصريحتهم بخيانة من نقلوه عن رسول الله كما سمعوه كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الأصحاب الكرام كما صرحوا في كتبهم ككتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " وكتاب " الكافي " الذي هو بمثابة صحيح البخاري عند المسلمين فقد ساق مؤلفه سندا هكذا :" عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ... إلى أن قال أبو عبد الله ـ أي جعفر الصادق ـ : وإن عندنا لمصحف فاطمة ـ عليها السلام ـ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد . وإذا كان الأمر كذلك ففي أي شيء يلتقي هذا الصنف من الشيعة مع أمة الإسلام يا ترى ؟؟؟8 ـ إهانتهم الدائمة المستمرة عبر تاريخ وجودهم لخيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكورا وإناثا وذلك بالسب والشتم زورا وبهتانا كلعنهم في دعائهم أبا بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة وقولهم : إنه إذا ظهرالمهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة ، وقولهم في حق الفاروق عمر : " إنه كان مبتلى بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال "9 ـ وصفهم لأصحاب رسول الله ـ الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ـ بالردة والنفاق بعد وفاته إلا بضعة نفر منهم كما سبق .10 ـ اعتبارهم المشاهد المتخذة على القبور أفضل من البيت العتيق ، والسموات السبع الشداد واسمع لشاعرهم وهو يقول واصفا أرض كربلاء التي يدعون أن بها قبر الحسين :هي الطفوف فطف سبعا بمغناها ـ ـ ـ ـ فما لمكة معنى مثل معناهاأرض ولكنما السبع الشداد لها ـ ـ ـ ـ دانت وطأطأ أعلاها لأدناهاالمصدر :الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة ( ج1 ص382)للشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله(1) : المراد بالبداء : أي الظهور بعد الخفاء و هو أمر متحقق عند الشيعة الرافضة و من نصوصهم المكذوبة " ما عبد الله بشيء مثل بداء " أنظر رسالة بطلان عقائد الشيعة (ص40)يتبع إن شاء الله




رد مع اقتباس