التفريغ
ومنها خوف الإنسان من أن لا يبارك له في شيء أكره صاحبه عليه، يعني أن تحرج انسانا يعطيك شيئا، فإنه ربما لا يبارك لك فيه، ولهذا قال العلماء اذا علمت أن الرجل أهدى إليك الشيء حياء أو خجلا حَرُم عليك قبوله، وهذه مسألة يتهاون بها بعض الناس، يرى مع الشخص شيئا يعجبه، يأخذ يُقلِّبه، ما شاء الله! ما أحسن هذا! هل يوحد هذا في السوق؟ مين أين أخذته؟ أنا لي مدة أبحث عنه لا أجده، ماذا يريد؟ ما بقي إلا أن يقول أعطني إياه، فهذا فيه إحراج، فإذا أهدى إليك هذا الشيء وأنت تعلم أنه إنما أهدى إليك حياء أو خجلا حَرُم عليك أخذه، لا تقل أعطاني إياه وأنا لم أجبره،
إذا أحرجت إنسانا ليعطيك شيئا حرم قبوله العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
رد مع اقتباس