بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ياشيخ لعويسي كما عهدناك دائما متواضع ووضاحا جعلك الله من الشرفاء.
التّواضع مِن أعظمِ ما يتخلَّق به المرء، فهو جامع الأخلاق وأسها، بل ما من خلق في الإسلام إلا وللتواضع منه نصيب، فبِهِ يزول الكبر، وينشرح الصدر، ويعم الإيثار، وتزول القسوَة والأنانية والتشفي وحبّ الذات....وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: (ما تواضَع أحدٌ لله إلاّ رفعه الله). ففاقد التواضع إنما هو امرؤ استعبده الكبر القاتل والعجب الغالب، فهو عنيد......ألا فإن تواضع الشريف إنما هو زيادة في شرفه، كما أن تكبر الوضيع إنما هو زيادة في ضعته و الله المستعان .
{رفع الله قدرك ياشيخ.}
وأعطيت درسا وموعظة للذين يتناقلون الاكاذيب و الافترءات وعدم التثبت ...جزاك الله خيرا وجعلك الله مفتاح للخير ومغلاق لشر.
واللهم أحفظ وبارك في جميع مشايخ الجزائر الحبيبة .




رد مع اقتباس
