السائل: يشهد الله-جل وعلا-ويشهد الحاضرين أنه يحبك في الله، ويسأل الله-جل وعلا-أن يغفر لك، وأن يوفقك، وأن يجزيك عن الإسلام والمسلمين خيرًا على ما تقوم به من دفاع عن العقيدة وعن الشريعة.

ويقول: أسألكم يا سماحة الشيخ عن دعاء السفر، هل أدعو به لوحدي بصيغة المفرد؟، أم لا بد من صيغة الجمع؟.

الجواب:

أولًا: نسأل الله أن يحبك كما أحببتنا فيه.

أمَّا قولك: أني أدافع عن الإسلام!! أنا لست في هذه الدرجة، أنا أقل من ذلك، ومُقَصِّر، وأستغفر الله، ولكن! نرجو الله أن ينصر الإسلام بنصر من عنده، وأن يخذل أعداء الإسلام بعزته وقدرته-سبحانه وتعالى-.

أمَّا السؤال: نعم؟.

السائل: السؤال يقول: دعاء السفر.

الشيخ: دعاء السفر الذي ورد أنه إذا ركب المركوب الذي يسافر عليه من دابة أو سيارة أوطائرة أو باخرة.

يقول: يقرأ الآية، (...سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ(13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ)[1].

ثم يقول: (اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطو عنَّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنَّا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل).

سواءً قالها بصيغة الجمع أو بصيغة الإفراد، إلَّا الآية فإنه يتلوها كما هي، نعم[2].

لسماع المادة الصوتية:
(صورة من تواضع الشيخ العلَّامة صالح الفوزان-حفظه الله-)
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الجمعة الموافق: 8/ ذو الحجة/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.


[1] (الزخرف: 13-14)

[2] لفضيلة الشيخ العلَّامة: صالح الفوزان-حفظه الله-، من محاضرة قيِّمة بعنوان: (الشتاء وما فيه من النعم) بتاريخ:20/ 1/ 1429 للهجرة النبوية الشريفة.